إحالة متهم للجنايات بقتل عاطل لخلافات مالية في المطرية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت نيابة المطرية اليوم الاربعاء ، إحالة متهم للجنايات في قتل صديقه لخلافات بينهما علي مبلغ مالي حصيلة تجارة اقراص المخدرة .
كان قد تبلغ لقسم شرطة المطرية بمديرية أمن القاهرة من إحدى المستشفيات بإستقبالها عاطل وبها إصابات بطعنة إثر إدعاء مشاجرة تسببت في وفاته فور وصوله المستشفي.
وبالانتقال لمحل البلاغ وعمل للتحريات اللازمة وجمع المعلومات تم التوصل إلي المتهم وبأعداد الأكمنة اللازمة تمكنت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة تم ضبطه وبسؤاله اعترف ارتكاب الواقعة للخلافات علي مبلغ مالي حصيلة تجارة الاقراص المخدرة وارشد عن السلاح لمستخدم فى ارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشفيات اليوم الأربعاء خلافات مالية شرطة المطرية قتل صديقه قسم شرطة المطرية
إقرأ أيضاً:
نصب مشنقة في المروحة.. شاب ينهى حياته لخلافات أسرية بالفيوم
شهدت قرية فيديمين التابعة لمركز سنهور القبلية بمحافظة الفيوم، واقعة مؤلمة، حيث أقدم شاب في نهاية العقد الثالث من عمره على الانتحار شنقًا داخل منزله، نتيجة مروره بحالة نفسية سيئة إثر خلافات أسرية متكررة.
كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنهور القبلية، يفيد بتلقي بلاغ من أهالي قرية فيديمين، بالعثور على جثة شاب يُدعى "عاشور. ش. ع. ر. س"، مشنوقًا داخل غرفة نومه.
وانتقلت قوة من الشرطة إلى مكان الحادث، وتبين من التحريات الأولية أن الشاب أقدم على شنق نفسه باستخدام حبل ثبته في مروحة سقف غرفته.
أوضحت التحريات الأولية لرجال البحث الجنائي أن الشاب كان يعاني من اضطرابات نفسية وضغوط أسرية، دفعت به إلى اتخاذ هذا القرار المأساوي.
وبسؤال والده، الذي يبلغ من العمر 71 عامًا ويعمل عاملًا زراعيًا، أقر بوجود خلافات متكررة بينه وبين نجله بسبب كثرة مطالبه المالية، التي لم يكن بمقدوره تلبيتها، ما أدى إلى توتر العلاقة بينهما مؤخرًا، مؤكداً عدم اتهامه لأي شخص بالتسبب في الوفاة، ونفى وجود شبهة جنائية.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث بدقة.
ويؤكد "الأسبوع" على خطورة الانتحار كحل للمشكلات النفسية أو الأسرية، وتناشد أي شخص تراوده مثل هذه الأفكار التوجه إلى الأطباء المختصين أو مراكز الدعم النفسي، وعدم الاستسلام لليأس أو الضغوط الحياتية، فالحياة أثمن ما نملك، وقد منحها الله للإنسان ليحافظ عليها ويجاهد من أجل تحسينها.