مايلة على جنبها ..تفاصيل إنقاذ سفينة تجارية قبل الغرق فى بورسعيد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
رصدت صدى البلد حالة السفينة LABATROS على شاطئ بورسعيد والتى نجحت وحدات الإنقاذ بقناة السويس في إنقاذها و طاقمها من الغرق قبل عبورها للقناة
وجاءت لقطات صدى البلد للسفينة التى استقرت فى المياه الضحلة على شاطئ بورسعيد لتوضح ميول السفينة على جانبها الأيمن الموازى للشاطئ على بعد ٣٠٠ متر فى منطقة مياه ضحلة اشبه بالشحوط.
هذا وتبعد السفينة فى موقعها الحالى على شاطئ بورسعيد الذي نجح رجال الإنقاذ بهيئة قناة السويس دفعها اليه قرابة كيلو متر عن مدخل القناة الشمالى .
كانت وحدات الإنقاذ البحري التابعة لهيئة قناة السويس نجحت في إنقاذ سفينة البضائع LABATROS من الغرق الكامل ، وإنقاذ طاقمها البحرى المكون من ١٢ فردا، في استجابة سريعة لاستغاثة السفينة فور دخولها منطقة الانتظار الشمالية للسفن عند مدخل غاطس بورسعيد وقبل انضمامها لقافلة الشمال لعبور قناة السويس.
وفور تلقى مكتب ميناء تحركات الهيئة ببورسعيد بلاغا من ربان السفينة بأن السفينة فى حالة غرق وتميل لجهة اليمين ويحتاج لإنقاذ الطاقم الموجود على متنها، دفعت الهيئة بكل من القاطرة "بورسعيد" والقاطرة "مصاحب" ولنش "بحار ١٠" إلى موقع السفينة للمساعدة في إخلاء الطاقم بأمان و إنقاذ طاقمها ومساعدة ربان السفينة في منع غرق السفينة.
ويجرى العمل حاليا على معاينة الحالة الفنية للسفينة
بمعرفة أطقم الإنقاذ البحرى وأطقم مكافحة التلوث البحرى لاحتواء أية أثار محتملة لعملية الإنقاذ والتعرف على أسباب تعرضها للغرق.
يبلغ طول السفينة التي ترفع علم تنزانيا 94 مترا، وعرضها 15 مترا،و غاطسها 6 أمتار ، بحمولة 3 آلاف طن، تتبع توكيل أسيوط، قادمة من لبنان ومتجهة إلى ميناء الأدبية (مصر).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد السويس الانقاذ البحري التلوث البحري القاطرة بورسعيد هيئة قناة السويس شاطئ بورسعيد شواطئ بورسعيد
إقرأ أيضاً:
سفينة الأشباح.. لغز مدفون قبل ألف عام| ما القصة؟
اكتشف علماء الآثار قطعة أثرية غامضة في موقع ساتون هو بإنجلترا، حيث يشتهر الموقع بدفن "سفينة الأشباح" الأنجلوساكسونية من القرن السابع، التي عُثر عليها داخل تلة دفن بين عامي 1938 و1939.
لغز مدفون قبل ألف عامأثارت شظايا الدلو البيزنطي الذي يعود إلى القرن السادس فضول الباحثين منذ أن كشفت عنه مجرفة جرار بالصدفة في عام 1986.
يعتقد الخبراء أن جذور الدلو تعود إلى الإمبراطورية البيزنطية، وكان قد صُّنع في أنطاكيا (تركيا الحديثة)، قبل أن يشق طريقه إلى الساحل الشرقي لبريطانيا بعد نحو قرن من صناعته.
في عام 2012، ساهمت حفريات إضافية في العثور على قطع أخرى من هذا الأثر المعروف باسم دلو برومسويل (Bromeswell Bucket)، لكن القاعدة الكاملة للوعاء ظلت غامضة، تمامًا كأسباب وجوده في موقع أنغلوساكسوني.
أصبح لغز برومسويل اليوم أقرب إلى الحل، بعدما كشفت حفريات جديدة أُجريت الصيف الماضي، عن كتلة من التراب تحتوي على أجزاء من الدلو.
بعد تحليل دقيق، تبين أنها تضم القاعدة الكاملة للوعاء التي تحتوي على زخارف تُكمل تفاصيل مثل الأقدام، والكفوف، والدروع الخاصة بالشخصيات، إضافة إلى الوجه المفقود لأحد المحاربين.
كما اكتشف الفريق محتويات الدلو المفاجئة، والتي كانت عبارة عن بقايا محترقة لكائنات حيوانية وبشرية، الأمر الذي ألقى مزيدًا من الضوء على سبب دفن هذا الوعاء أساسًا.
عثر الباحثون على مشط محفوظ بشكل مذهل، قد يحتوي على أدلة حمض نووي (DNA) تعود إلى الشخص الذي وُضع ليرقد في هذا القبر قبل أكثر من ألف عام، ويُرجَّح أنه كان شخصًا يتمتع بمكانة رفيعة.
مقتنيات جنائزية غير متوقعةخضعت كتلة التراب لفحوصات بالأشعة المقطعية والسينية في جامعة برادفورد، قبل أن تُرسل إلى هيئة الآثار في يورك (York Archaeological Trust) لمزيد من التحليل في شهر نوفمبر.
تولى فريق بحثي متخصص في دراسة العظام البشرية، والبقايا العضوية، وحفظ الآثار، إزالة التربة بعناية فائقة من داخل الدلو، وحللوا كل شظية تظهر تدريجيًا.
كشفت هذه المقاربة الدقيقة عن عظام بشرية محروقة، شملت أجزاء من عظمة كاحل، وقبة الجمجمة (الجزء العلوي الواقي من الجمجمة)، وفق ما جاء في بيان صادر عن المؤسسة الوطنية للحفاظ على التراث.
كما عثر الباحثون على بقايا عظام حيوانية، وأظهر التحليل الأولي أن هذه القطع تعود لحيوان أكبر من الخنزير.
وأشار الفريق إلى أن الأحصنة كثيرا ما كانت تُحرق ضمن طقوس الحرق الجنائزي في العصور الأنغلوساكسونية المبكرة، كتعبير عن مكانة الشخص المتوفى.
أما تمركز بقايا العظام في حزمة متماسكة، إلى جانب وجود ألياف غريبة غير معروفة، فيرمز إلى أن هذه الرفات كانت محفوظة في كيس وُضع داخل الدلو.
عُثر أيضًا على بعض شظايا العظام خارج الدلو مباشرة، تظهر عليها بقع نحاسية (ناتجة عن تفاعل العظام مع معدن الدلو)، ما يدل على أنها دُفنت في الوقت ذاته، لكن خارج الوعاء.
تخضع كل من العظام البشرية والحيوانية راهنًا، لمزيد من الدراسة، بالإضافة إلى اختبارات التأريخ بالكربون المشع، لتوفير سياق زمني أوضح ودقيق.
ووضعت مقابر حرق عدّة في موقع ساتون هو داخل أوعية مثل الجرار الفخارية والسلطانيات البرونزية، من بينها وعاء برونزي معلّق معروض حاليًا في قاعة المعرض الكبرى.
مقتنيات جنائزيةأظهرت الفحوصات الأولية وجود مقتنيات جنائزية داخل الدلو، وتمكن الباحثون بعناية فائقة من استخراج مشط مزدوج الجوانب، دقيق ومتكامل إلى حد كبير، يحتوي على جانب بأسنان رفيعة وآخر بأسنان أوسع، ويُرجّح أنه صُنع من قرن أيل (غزال)..
عُثر على أمشاط مصنوعة من العظام وقرون الأيائل في مدافن تعود للرجال والنساء على حدّ سواء، وأشار الاختلاف بالأحجام إلى أنها استُخدمت في تسريح الشعر، واللحى، وإزالة القمل.
ويُعد ساتون هو، من أهم مواقع التنقيب الأثري في بريطانيا، حيث خضع لحملات تنقيب عديدة على مر السنين، ذلك لأن اكتشاف سفينة الدفن في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي غيّر بشكل جذري فهم المؤرخين لحياة الأنغلوساكسونيين، ومكانتهم، وثقافتهم.