مصادر تكشف الحقيقة : هل توجد ديدان في فاكهة المانجو اليمنية ؟!
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حيروت – صنعاء
كشفت مصادر محلية حقيقة انتشار ديدان في فاكهة المانجو، ونفت بشدة المعلومات التي تم ترويجها حول وجود الديدان في هذه الفاكهة المحلية.
وأكدت المصادر أن الكثير من المواطنين قاموا بشراء كميات من المانجو بأسعار تصل إلى الفين ريال للكيلوغرام الواحد، ولم يجدوا أي دودة بعد تقطيعها واستهلاكها.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تداول فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم وجود ديدان في المانجو المحلية، إلا أن المواطنين الذين اتبعوا تلك الفيديوهات لم يجدوا أي أدلة على وجود الديدان في منتجاتهم.
ودعت المصادر المواطنين إلى استمتاعهم بخيرات بلادهم وعدم الانسياق وراء تلك الشائعات الباطلة، مؤكدةً أن ظاهرة تصوير فساد المنتجات المحلية لصالح المنتجات الأجنبية تعكس سوء النوايا وتهديداً للاقتصاد المحلي.
وختمت المصادر رسالتها بتأكيد أن عدم وجود ديدان في المانجو المحلية لا يعني أن هذه الفاكهة خالية تماماً من العيوب، فكما هو الحال في أي منتج آخر، قد يحدث تلف في بعض الحالات، ولكن يجب أن يتم التعامل مع هذه المشكلة بشكل منفصل وعدم استخدامها لتشويه سمعة المنتجات المحلية.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم التأكد من صحة الادعاءات المتعلقة بوجود الديدان في فاكهة المانجو من قبل الجهات الرسمية المختصة، وتظل هذه المعلومات مبنية على التقارير المحلية وشهادات المستهلكين فقط.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف عن محادثات سرية مباشرة بين إسرائيل وسوريا لاحتواء التوتر على الحدود
كشفت خمسة مصادر مطلعة، في تصريحات حصرية لوكالة «رويترز»، عن إجراء لقاءات سرية ومباشرة بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين خلال الأسابيع الماضية، بهدف تهدئة التوترات المتصاعدة على الحدود بين البلدين، وذلك بالتزامن مع تراجع ملحوظ في وتيرة القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية.
تفاصيل اللقاءات وأهدافهاأكدت المصادر، التي لم تسمها الوكالة حفاظًا على السرية، أن اللقاءات جاءت في إطار اتصالات مباشرة لاحتواء الأوضاع الميدانية، ومنع اندلاع مواجهات جديدة في المناطق الحدودية، وخاصة في محافظة القنيطرة القريبة من الجولان المحتل.
مجلس الأمن القومي التركي يشدد على أهمية القضاء على محاولات المساس بسيادة سوريا وسلامة أراضيها قوات سوريا الديمقراطية تعلن إحباط هجوم نفذته إحدى خلايا تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقيوذكرت أن هذه اللقاءات امتداد لحوارات غير مباشرة بدأت عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
أحمد الدالاتي في قلب المشهدوأوضحت المصادر أن اللواء أحمد الدالاتي، الذي عُين مؤخرًا محافظًا للقنيطرة، هو من يقود هذه الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لفتح قنوات تواصل جديدة تهدف إلى خفض التصعيد.
وكان الدالاتي قد شغل سابقًا منصب قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، إلا أنه نفى، في تصريحات لقناة الإخبارية السورية الرسمية، مشاركته في أي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، مؤكدًا: «أنفي بشكل قاطع مشاركتي في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الجانب الإسرائيلي».
هوية ممثلي إسرائيل تظل مجهولةورغم عدم تمكن وكالة «رويترز» من تحديد هوية المشاركين الإسرائيليين في هذه الاجتماعات، رجحت مصادر استخباراتية أن يكونوا من كبار المسؤولين الأمنيين.
وأشارت التقارير إلى أن الاجتماعات عُقدت عدة مرات في المناطق الحدودية، بعضها جرى داخل مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
تسليم وثائق إيلي كوهين لإسرائيل.. بادرة حسن نية؟في سياق متصل، كشفت ثلاثة مصادر لـ «رويترز» أن القيادة السورية الجديدة، برئاسة الرئيس أحمد الشرع، وافقت مؤخرًا على تسليم إسرائيل مجموعة من الوثائق والمتعلقات الخاصة بالجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين، في خطوة اعتُبرت محاولة لتهدئة التوترات وإظهار حسن النوايا تجاه تل أبيب.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق استعادتها لأرشيف كوهين من دمشق في عملية استخباراتية، غير أن المصادر السورية أكدت أن التسليم جرى بمبادرة من دمشق.
التطبيع مع إسرائيل في الأفق؟تأتي هذه التطورات بالتزامن مع جهود أمريكية لدفع القيادة السورية الجديدة نحو الانفتاح على إسرائيل، في إطار اتفاقيات التطبيع المعروفة بـ«الاتفاقيات الإبراهيمية».
وكشفت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا الرئيس السوري أحمد الشرع للتوقيع على الاتفاقيات، وذلك خلال لقاء جمعهما في الرياض مؤخرًا، عقب إعلان واشنطن قرار رفع العقوبات عن سوريا، وهي الخطوة التي رحبت بها دمشق ووصفتها بأنها «نقطة تحول محورية».