أثار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الشكوك حول فعالية أنظمة الأسلحة الإيرانية في أعقاب الهجوم الفاشل الأخير على إسرائيل. وشددت تصريحات أوستن، التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، على المخاوف بشأن فعالية القدرات العسكرية الإيرانية وتداعيات تصرفاتها.

وفقا لتايمز أوف إسرائيل، شدد أوستن على أنه يجب على إيران إعادة تقييم وظائف أنظمة أسلحتها ومدى كفاية تخطيطها الاستراتيجي بعد الهجوم الفاشل.

وأشار إلى أن فشل محاولة الهجوم يجب أن يكون بمثابة رادع لإيران، محذرًا من الثقة المفرطة في قدرتها على تنفيذ مثل هذه الأعمال مع الإفلات من العقاب.

وتعكس تعليقات وزير الدفاع تقييماً أوسع للقدرات العسكرية الإيرانية والديناميات المتطورة للأمن الإقليمي. وسلط أوستن الضوء على قدرة إسرائيل الواضحة على الدفاع عن نفسها بشكل فعال، مما يشير إلى التحديات الهائلة التي قد تواجهها إيران في محاولة شن هجمات مستقبلية.

وردا على سؤال يتناول على وجه التحديد الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، كرر أوستن موقفه، مؤكدا أن أنظمة الأسلحة الإيرانية فشلت في الأداء كما هو متوقع. وأشار إلى أن هذه النتيجة ينبغي أن تدفع إيران إلى إعادة تقييم قدراتها العسكرية وحساباتها الاستراتيجية، مؤكدا على الحاجة إلى إجراء تقييم نقدي لبرامج أسلحتها.

ويتوافق التقييم الذي قدمه أوستن مع المخاوف الأوسع داخل المجتمع الدولي فيما يتعلق بطموحات إيران العسكرية وآثارها المحتملة المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وقد ردد الخبراء مشاعر مماثلة، مؤكدين على أهمية الردع والمشاركة الدبلوماسية في معالجة التوترات الكامنة بين إيران وجيرانها.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الكشف عن إرسال بريطانيا 1000 حاوية ذخيرة إلى “إسرائيل” خلال العدوان على غزة

الثورة نت/..

أفادت تقارير اعلامية بريطانية بأن شركة هندسية بريطانية أرسلت أكثر من 1000 حاوية ذخيرة إلى شركة إسرائيلية تُعد المزود الرئيس لجيش الاحتلال، خلال جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.

وبحسب ما نشره موقعا “ديكلاسيفايد” و”ديتش” البريطانيين، اليوم الاثنين، فإن هناك وثائق جديدة تؤكد أن شركة “بيرمويد إندستريز” البريطانية أرسلت أكثر من ألف حاوية ذخيرة إلى شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، في ذروة العدوان المتواصل على قطاع غزة، ما أثار مخاوف بشأن ضوابط تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة.

وأشارت التقارير البريطانية، إلى أن الشركة الهندسية التي تقع في مدينة “دورهام” أرسلت 16 شحنة من “حاويات التخزين” التي يزيد وزنها عن 100 طن إلى “إلبيت سيستمز”، التي تنتج مجموعة من الأسلحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك قذائف مدفعية عيار 155 ملم و122 ملم.

ويشير موقع “بيرمويد إندستريز” إلى أن الشركة تُنتج “مجموعة واسعة من حاويات الذخيرة”، المخصصة للذخيرة المُحزمة، والخرطوشية، وقذائف الهاون، وقذائف المدفعية، حيث تم إرسال 920 حاوية منها إلى مصنع “إلبيت” في رامات هشارون بين أكتوبر 2023 وإبريل 2025، إضافة إلى 160 حاوية أخرى إلى مركز “إلبيت” للتكنولوجيا المتقدمة في حيفا في ديسمبر 2023.

وتعد شركة “إلبيت” من أبرز مزودي الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون، وشاركت في تصميم وتصنيع أنظمة ومنتجات برية للمركبات المدرعة، وأنظمة مدفعية وقذائف استخدمت في الحرب على غزة.

كما اختبر جيش العدو ونشر العديد من أنظمة الهاون منذ بدء العدوان، من بينها نظام “إيرون ستينغ”، الذي يتراوح مداه بين 1 و12 كيلومترًا.

ووفق الوثائق، أُرسلت 360 حاوية في إبريل 2025، مع تصعيد الهجوم الإسرائيلي على غزة، ونُقلت الشحنات باستخدام شركة الشحن الإسرائيلية “زيم” إلى ميناء أسدود.

وقدّر موقع “ديكلاسيفايد” الوزن الإجمالي لهذه الشحنات بأكثر من 135 طناً.

وقالت وزارة الأعمال والتجارة البريطانية لموقع “ديكلاسيفايد”: “لدينا نظام تراخيص صارم لتصدير السلع الخاضعة للرقابة، وقد علّقنا جميع تراخيص المواد المُخصصة للجيش الإسرائيلي، والتي قد تُستخدم في العمليات العسكرية في غزة، ويستند هذا إلى تقييمنا بأن هذه المواد قد تُستخدم لارتكاب أو تسهيل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، رهناً بالتدابير المحددة المتخذة لبرنامج إف-35 العالمي”.

وتشهد بريطانيا تظاهرات مستمرة تطالب بوقف تصدير السلاح للعدو الصهيوني ، كان آخرها تطويق البرلمان من قبل عشرة آلاف متظاهر يوم الأربعاء الماضي.

كما قدّم النائب المستقل جيرمي كوربين مشروع قانون يدعو إلى تحقيق كامل وعلني ومستقل في دور المملكة المتحدة في الإبادة الجماعية الجارية في غزة، مؤكداً أن الحكومة لا تزال تسمح بتوريد الأسلحة إلى دولة زعيمها مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.

وقال كوربين، خلال تصريحات صحفية سابقة: إن “استمرار توريد مكونات برنامج مقاتلات إف-35 أمر يثير الاشمئزاز، ويجب التحقيق فيه”، متسائلاً: “هل يُعد هذا استثناءً من التزامات الحكومة القانونية بمنع الإبادة الجماعية؟ أمرٌ واحدٌ لا شك فيه: لا تزال هذه الحكومة تسمح بتوريد الأسلحة إلى دولة زعيمها مطلوب من قِبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 54,927 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
  • كاتس يعلق على قصف ميناء الحديدة: يد إسرائيل الطويلة في الجو وفي البحر ستصل إلى كل مكان
  • إسرائيل تنفّذ هجمات بحرية وجوية على ميناء الحديدة في تصعيد خطير مع الحوثيين
  • ناشطون يطالبون أعضاء الكونغرس الأميركي بدعم قانون يحظر نقل الأسلحة إلى “إسرائيل”
  • الكشف عن إرسال بريطانيا 1000 حاوية ذخيرة إلى “إسرائيل” خلال العدوان على غزة
  • الخارجية الإيرانية: الهجوم على السفينة مادلين قرصنة بحرية لحدوثه في المياه الدولية
  • وزير الدفاع الأمريكي: قد نستدعي قوات المارينز لاحتواء العنف بلوس أنجلوس
  • التجارة المصرية الإيرانية تنظر السماح الأمريكي
  • وزير الدفاع الأمريكي يتوعد باستخدام المارينز لقمع احتجاجات لوس أنجلوس
  • استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية