"تحرير سيناء بين الحرب والدبلوماسية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق، شهدت مدرسة الفنية بنات بسنورس ندوة بعنوان " تحرير سيناء بين الحرب والدبلوماسية " احتفالا بعيد تحرير سيناء، بالتعاون مع مكتبة الطفل والشباب بسنورس، شارك فيها كلا من الكاتب أحمد طوسون، والأديب عبد التواب الجارحي.
استهل "طوسون" حديثه أن أرض الفيروز الأرض المباركة التي مر بأرضها الأنبياء، بوابة مصر الشرقية التي كانت مطمعا للمستعمرين منذ قديم الزمان بداية من الهكسوس والتتار، والمغول، والصليبيين وانتهاء بالعدو الصهيوني الذي احتل أرضها في 1967 لكن الجيش المصري ومعه الشعب بدأ معركة استرداد الأرض مبكرا فيما عرف بحرب الاستنزاف ليثبت للعالم أجمع أنه لن يرضى بسياسة الأمر الواقع التي كان يقوم عليها الأمن الاسرائيلي في الأراضي التي يحتلها، وأن مصر لن تترك شبرا واحدا من أراضيها تحت الاحتلال، وفي معركة أكتوبر المجيدة عبر الجيش المصري قناة السويس وحطم خط بارليف وأسطورة الجيش الذي لا يقهر واستعاد الأرض حتى طلبت اسرائيل المساعدة من أمريكا، ثم باغت السادات العالم بمبادرته للسلام التي لولا حرب أكتوبر ما كان استجاب له أحد.
من جانبه تحدث "الجارحي" أن في تلك الظروف قد حرص السادات أن يعرض السلام القائم على القوة في وجود الحكومات التي ذاقت مرارة الهزيمة من الجيش المصري لأنهم أجدر أن يعرفوا أن المصريين لن يتخلوا عن شبر واحد من أرضهم، وفي 25 ابريل 1982 رفرف العلم المصري عاليا فوق أرض سيناء المحررة بعد معركة دبلوماسية ومفاوضات نتج عنها توقيع اتفاقية كامب ديفيد برعاية أمريكية واكتمل تحرير سيناء بعد معركة دبلوماسية وقانونية تمثلت في تحكيم طابا فاستردت مصر آخر بقعة من أرضها عام 1989.
محاضرة بعنوان مكانة سيناء بمكتبة مطرطارس الفرعية بالفيوموفي ذات السياق، شهدت مكتبة مطرطارس الفرعية بالفيوم احتفالية، بدأت بمحاضرة بعنوان "مكانة سيناء" تحدثت فيها شيماء عباس أمينة المكتبة عن مكانه سيناء الدينية فهي أرض الله المباركة بها جبل الطور الذي تجلي عليه الله، أما عن المكانة الجغرافية والتاريخية، أن سيناء هي مفتاح مصر إلى قارة آسيا، وأقيمت الحروب من أجلها، وطمع فيها الكثير من الغزاة علي مر التاريخ، واستردت مصر طابا عن طريق التحكيم الدولي ورفع العلم المصري عليها في شهر ابريل 1989، أعقبها ورشة رسم حر إشراف وتدريب شيماء عبد الرحمن مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم سيناء تحرير سيناء مكانة سيناء الحرب ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم تحریر سیناء
إقرأ أيضاً:
مستشار مركز السياسات الأوكراني: روسيا لا تنتظر لحظة محددة للرد على أوكرانيا
قال إيفان يواس، مستشار مركز السياسات الأوكراني، إن روسيا لا تنتظر لحظة محددة للرد على أوكرانيا، لأنها تهاجم بشكل يومي منذ بداية الحرب قبل 3 سنوات، مشيرا إلى أن كل هجوم روسي يتم تقديمه على أنه رد على عمليات أوكرانية، حتى وإن لم يكن هناك ما يبرره.
وأضاف يواس، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أجرى تغييرات في القيادات العسكرية ضمن الاستعداد المستمر لأي تصعيد روسي قادم، موضحًا أن بلاده لا ترى أن هناك هجومًا روسيا "خاصا" قادما، لأن ما يحدث على الأرض هو تصعيد مستمر ومتواصل بالفعل من قبل موسكو.
وأشار إلى أن أوكرانيا تدرك أن روسيا لا تسعى حاليًا لإنهاء الحرب، رغم بعض التوقعات السابقة التي أُثيرت حول اجتماعات إسطنبول، والتي لم تفضِ إلى نتائج ملموسة، مؤكدًا أن الأوكرانيين لا يعتقدون أنهم سيخسرون هذه الحرب، لذلك مستمرون في القتال رغم الصعوبات.
ولفت إلى أن الدعم الدولي المقدم لأوكرانيا، وإن لم يكن بالمستوى المطلوب، إلا أنه كافٍ لاستمرار المقاومة على الأرض، مشددًا على أن الأوضاع مرشحة للاستمرار في نفس المسار وفقًا لخطط الطرفين، الروسي والأوكراني، دون أي مؤشرات حالية على قرب إنهاء النزاع.