ترامب يصف المرشح الرئاسي جونيور بأنه فخ ديمقراطي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
27 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن المرشح الرئاسي المستقل، روبرت كينيدي جونيور، فخ نصبه الديمقراطيون، لضمان إعادة انتخاب جو بايدن لولاية ثانية كرئيس للدولة.
وكتب ترامب على موقع Truth Social: روبرت كينيدي جونيور إنما هو فخ ديمقراطي، وهو ليبرالي يساري راديكالي تم تنصيبه للمساعدة على إعادة انتخاب المحتال جو بايدن، أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
ووفقا للرئيس السابق، الاصوات التي سيتم منحها لكينيدي جونيور خلال التصويت في نوفمبر ستكون مثابة أصوات ضائعة.
وقد أظهر استطلاع أجرته شبكة إن بي سي في أبريل أن المرشحين المستقلين في الانتخابات الرئاسية يضرون بالجمهوري دونالد ترامب أكثر من إضرارهم بالديمقراطي جو بايدن.
وبالتالي، عند الاختيار من بين مرشحين، يتقدم الرئيس السابق ترامب على رئيس الدولة الحالي بايدن بنقطتين مئويتين – 46% مقابل 44%، لكن التفضيلات تتغير إذا دخل السباق ثلاثة مرشحين آخرين غير مرتبطين بالأحزاب الرئيسية إلى ميدان التنافس الانتخابي.
وفي حال تزايد أعداد المتنافسين، تشير الاستطلاعات إلى أن يابدن سيحصل على 39%، وترامب 37%، والمرشح المنشق عن الحزب الديمقراطي روبرت كينيدي جونيور 13%، وزعيمة حزب الخضر جيل ستاين 3%، والمرشح المستقل الآخر كورنيل ويست 2%.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في 5 نوفمبر 2024. والمتنافسون الرئيسيون في السباق الانتخابي هم رئيس الدولة الحالي الديمقراطي جو بايدن، والرئيس الأميركي السابق الجمهوري دونالد ترامب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: جو بایدن
إقرأ أيضاً:
روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.
وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.
وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.
وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.
وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.
وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.
ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.
وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.
وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.
وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي