مساعدو ترامب يناقشون معاقبة الدول التي تتخلى عن الدولار
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشفت وكالة بلومبيرغ للأنباء، أن المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يدرسون من أجل إثناء عدد من الدول عن التخلي عن الدولار، وذلك في مواجهة خطوات صاعدة في الأسواق الناشئة لخفض التعامل بالعملة الأمريكية.
وأوضحت المصادر، شريطة عدم الكشف عن هويتها، أن المناقشات تضمّنت فرض عقوبات على الحلفاء والخصوم ممّن يسعون إلى طرق نشطة من أجل المشاركة في عمليات تجارية ثنائية بعملات أخرى غير الدولار.
كذلك، تشمل الخيارات فرض عدد من القيود على التصدير في هذه الدول وفرض رسوم على التلاعب بالعملة.
وكانت الولايات المتحدة قد قادت جهودا لفرض عقوبات اقتصادية قوية على روسيا، وهي إحدى دول مجموعة العشرين، وهو الشيء الذي أدّى إلى رد فعل كلامي عنيف، ورواجا ضد هيمنة الدولار على النظام المالي العالمي في عام 2022.
إلى ذلك، تم تقييد حصول البنك المركزي الروسي ومسؤولين حكوميين وحوالي 2500 كيان وفرد آخرين على الدولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الدولار امريكا الدولار ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تعريفات ترامب تسبب انخفاض في الإنتاج وتراجع في قيمة الدولار
حذرت شركات التصنيع الأمريكية من تداعيات حرب الرئيس دونالد ترامب التجارية، مؤكدة أن السياسات الجمركية المتقلبة تلحق أضرارًا متزايدة بالإنتاج الصناعي، في وقت شهد فيه الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا ليقترب من أدنى مستوى له مقابل الجنيه الإسترليني خلال ثلاث سنوات.
وأظهر مؤشر "ISM" لمديري المشتريات في قطاع التصنيع، وهو أحد المؤشرات الرئيسية للأداء الصناعي، تراجعًا للشهر الثالث على التوالي، مسجلًا 48.5% في مايو، وهو ما يدل على انكماش في النشاط الصناعي بعد أن هبط دون عتبة الـ50%.
وقالت إحدى شركات الورق المشاركة في الاستطلاع الشهري: "تستمر حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية الأخيرة في التأثير سلبًا على الربحية وجودة الخدمة. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، فستكون رفوف المتاجر خالية من العديد من المنتجات."
وفي السياق نفسه، أكد منتج للمواد الكيميائية أن معظم الموردين ينقلون تأثير الرسوم الجمركية كاملة إلى الشركات الأمريكية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية.
وبالتزامن مع صدور التقرير الصناعي، تراجع الدولار إلى 1.3542 مقابل الجنيه الإسترليني، واقترب من مستويات لم يشهدها منذ منتصف عام 2022، كما انخفض بنحو 0.5% أمام سلة من العملات العالمية.
وتزايد القلق في الأوساط الاقتصادية بعد إعلان ترامب يوم الجمعة الماضي عن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد جديد في الحرب التجارية مع الصين، رغم هدنة سابقة تم الاتفاق عليها لخفض الرسوم مؤقتًا إلى 30% لمدة 90 يومًا.
ولم تتضح بعد طبيعة الانتهاك الذي اتهم ترامب الصين بارتكابه خلال هذه الهدنة، كما لا يزال الغموض يكتنف مصير الرسوم "المتبادلة" التي فرضها ترامب على عدد من الدول، في أعقاب قرار محكمة أمريكية اعتبرت أن الرئيس تجاوز سلطاته في هذا الشأن، وهي خطوة تسعى إدارة البيت الأبيض للطعن فيها.
من جهته، حاول وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، طمأنة الأسواق، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة لن تتخلف عن سداد ديونها"، رغم القلق المتزايد من تأثير خطط تخفيض الضرائب التي يتضمنها مشروع موازنة ترامب الجديد، الذي وصفه بـ"الضخم والجميل".
وقال بيسنت في مقابلة مع شبكة CBS: "نحن على حافة الخطر، لكننا لن نرتطم بالجدار"، في رد على تحذيرات أطلقها الرئيس التنفيذي لبنك JPMorgan Chase، جيمي ديمون، من احتمال انهيار سوق السندات الأمريكية بسبب حجم الديون الحكومية المتزايد.