رمزا العطاء والتضحية.. محافظ قنا يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة عيد العمال
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بعث محافظ قنا أشرف الداودي ببرقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى عيد العمال.
وجاء في نص البرقية " يطيب لي أن أغتنم هذه المناسبة بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن عمال محافظة قنا وقياداتها السياسية والشعبية والتنفيذية أن أتقدم لفخامتكم بأصدق وأرق التهاني القلبية وأطيب الامانی بمناسبة الاحتفال بعيد العمال،وأن يعيدها علي فخامتكم بدوام الصحة والسعادة وينعم علی شعب مصر العظیم بالأمن والأمان والاستقرار بسواعد أبنائه عمال مصر الشرفاء الذين أسهموا بجهودهم وفكرهم في إعلاء مصرنا الغالية حتى صار عید العمال رمزا للعطاء والتضحية، ويوفقكم في تحقيق مزيد من الانجازات لرفعة وأزدهار وتقدم مصرنا الحبيبة، وأن يكلل بالنجاح مساعيكم الحميدة وجهودكم المخلصة،كل عام وسيادتكم وعمال مصر بخير وسلام".
كما أرسل محافظ قنا برقيات مماثلة لكل من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وحسن محمد حسن شحاتة وزير العمل، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، ومحمود كمال عصمت وزير قطاع الأعمال، ومحمد جبران ، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
وأكد أن عيد العمال هو عيد العمل والعطاء والإنتاج، مقدما كل التحية والاحترام والتقدير لعمال مصر الشرفاء لما يقدموه من دور بارز وفعال في دفع عجلة التنمية للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عید العمال
إقرأ أيضاً:
ولاية الجزيرة رمز للجهاد والتضحية
▪️الدنيا مستمرة لن تقف لأي حدث، والموت آت لم يستثنَ أحد، فكلنا ميتون وماضون إلى الله، فكل منا يختار طريقه وصحبته وقضيته التي يفنى عمره فيها، ولاية الجزيرة الخضراء تتفوق على جميع الولايات في عدد الشهداء (من الطلاب) وهذا ملف كنت مسؤولًا عنه، يتسابق أبنائها لنيل الشهادة منذ قديم الزمان وتاريخهم حافل بالتضحيات والفداء.
▪️في العام 2010م زرنا أسرة شهيد من الطلاب بولاية الجزيرة بإحدى قرى الهلالية، تحدث لنا والد الشهيد قائلًا البيت الفاتح علي دا بيت، صديق وصاحب الشهيد لم يفترقا أبدًا وعندما اختارا أن يذهبا الاستنفار ولدي أصر علي فقلت له إذهب والعمر بيد الله، وما معروف الموت هنا ولا هناك، لكن صديقه أهل بيته رفضوا له فافترقا.
▪️ابني استشهد بالجنوب وفي نفس اليوم غرق صديقه في الترعة بالقرية ورفعنا الفراش، لكن بيتي لم ينقطع من أصدقاء وإخوان الشهيد ومنظمة الشهيد منذ التسعينات، فأصبح منزلي يقصده الجميع يقولون بأنهم إخوان الشهيد في الأعياد ورمضان والأضحى منذ استشهاده فهو ظل على تواصل بواسطة إخوانه وصورته ظلت معلقة.
▪️أما جاره فقال له والله ندمت على عدم ذهاب ابني مستنفرًا مع ابنك، ابني مات ومازال ابنك حي بزيارات أصدقائه! والآن حتى أشقائه لا يعرفون أن لديهم شقيق ميت، حتى أهل الحلة نسوه ونسيناه جميعًا، فاختيار الصحبة والرفقة الصالحة قيمة لا يعرفها إلا القليل.
▪️ألا رحم الله شهداء الوطن وأخص شهداء درع السودان أبناء الجزيرة الخضراء الذين روت دماءهم الطاهرة تراب كردفان هذه الأيام اللهم تقبلهم قبولاً حسنًا وألحقنا بهم غير مبدلين.
جنداوي