النهار أونلاين:
2024-06-06@08:55:35 GMT

بتكليف من رئيس الجمهورية .. عطاف في قطر 

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

بتكليف من رئيس الجمهورية .. عطاف في قطر 

بتكليف من رئيس الجمهورية، حلّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج،  أحمد عطاف، عشية اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة.

وذلك للمشاركة في الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان.

وحسب بيان الخارجية تعقد هذه الدورة تحت شعار “آفاق التعاون المشترك بين الطموحات والتحديات” فرصة لدول الفضاءين لبحث فرص التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

كما سيتم تقييم التقدم المحرز في تجسيد الأهداف المشتركة خاصة بعد مرور عشرة أعوام على تأسيس هذا المنتدى كأرضية موحدة تهدف أساساً إلى تعزيز العلاقات بين الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان.

ومن  المنتظر أن يعقد الوزير أحمد عطاف لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه من الدول العربية والآسيوية المشاركة على هامش أشغال هذا المنتدى.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حول مراجعة مهرجانات المسرح الخليجي «1-2»

في ظل تمثل الحراك المسرحي في مجتمعات الخليج لتطور المهرجانات المسرحية العتيدة في البلدان العربية (القاهرة للمسرح التجريبي، وقرطاج، ودمشق) وآليات الاشتغال المتجددة سواء بشأن مقولات نظريات النقد المسرحي، أو قضايا الحداثة وما بعد الحداثة، أو الوعي الإخراجي بالجماليات وأداءات العرض Performance والصيغ الجديدة التي جاءت بها التكنولوجيا؛ كالمسرح الرقمي، والسوشيال ميديا والميتافيرس، لا شك في أن استقراء مشهد مهرجانات المسرح في الخليج، يطرح أسئلة تفرضها الأفكار الجديدة والخطابات المعرفية لمجمل ما قدمته المهرجانات وما أحدثته من تطورات أو تأثيرات؛ سواء في مجتمعاتها، أو في عناصر التركيب الجمالي للمسرح.

فمنذ انطلاق الدورة الأولى لمهرجان الفرق المسرحية الأهلية باللجنة الدائمة لدول مجلس التعاون الخليجي في عام 1988م في دولة الكويت، وحملت الدورة شعار (الجمهور والمسرح: نحو مسرح أفضل)، والدورة الثالثة عشرة التي أقيمت في الشارقة 2014م، فإن أمام الدورة القادمة والمزمع عقدها في الرياض (2024م) بالمملكة العربية السعودية، الكثير من الأسئلة والطموحات التي تبحث في غياب المهرجان لمدة عشر سنوات، في ظل المتغيرات العاصفة بالعالم كله.

الناظر إلى التطور الحاصل اليوم يراه يتمثّل في اتساع خارطة المهرجانات الخليجية الكبرى: (كمهرجان أيام الشارقة للمسرح الخليجي، ومهرجان الشارقة للفرق الأهلية الخليجية، ومهرجان الهيئة العربية للمسرح)، وفي المهرجانات المختصة (كمهرجان المونودراما في الفجيرة، ومهرجان المسرح الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومهرجان الفنون ويتضمن ثلاث مسابقات: في المسرح، والخط، والفن التشكيلي)، وتشمل الخارطة كذلك، المهرجانات المحليّة التي يزيد عددها عن أصابع اليد الواحدة لكل دولة خليجية على انفراد. والمعروف لدى الجميع أن هذه المهرجانات تتسابق وتنتظم مساراتها في مرتكزات متفق عليها؛ كشعار خاص لدورة المهرجان أو الندوة الفكرية ذات المحاور المتجددة، والجلسات التعقيبية، والجوائز التي تتسع تارة، أو تتضاءل كل حسب توجهات إدارة المهرجان ورؤيتها وموازنتها، وهي كما أقرّتها اللجنة الدائمة: جائزة العرض المسرحي، والإخراج، وتمثيل دور أول وثان رجال، ودور أول وثان نساء، والسينوغرافيا، والنص المسرحي. كما تمنح شهادات التقدير تحت مسميات تقرها لجنة التحكيم، ويضاف إلى ذلك تكريم عدد من الشخصيات الريادية البارزة التي لها فعل تأسيسي، أو دعم معروف، أو شخصيات لها إنتاج نقدي بارز أسهم في تطوّر حركة المسرح بمجتمعات الخليج، كما يشار إلى النشرة اليومية المواكبة لتغطية أحداث المهرجان وفعالياته المختلفة، وكذلك اجتهادات إدارات مهرجان كل دولة إلى نقل مهرجانها من دائرة العروض والندوات إلى فضاء الورش التدريبية المختصة بالتكوين المسرحي، أو عمل مَعرض يُقدم فيه أهم الكتب الخاصة بإصدارات اللجنة الدائمة، وأهم الدوريات المتعلقة بالمسرح (الكويت مثلا)، أو عمل معرض لبيع إصدارات الكتب (الشارقة مثلا)، أو ابتكار معرض خاص للتعريف من خلال الفوتوغرافيا يشرح تاريخ عناصر الإنتاج المسرحي، أو معرض بيبلوغرافي بأهم المخرجين المسرحيين ذوي الابتكارات المتجددة في فضاءات السينوغرافيا والإخراج المسرحي.

وانطلاقا، من انطلاقة الدورة الأولى للمهرجان، وانتظارنا لدورة جديدة، نشاهد ما يَعصف بالمنطقة العربية من متغيرات سياسية حادة، وتأثر مجتمعاتها بتداعيات عولمة الاقتصاد والإعلام الموجه، وتصاعد التطور السريع في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، أتساءل عن المشروع التنويري للمسرح في مجتمعات الخليج: أين هو؟ ما ملامحه اليوم؟

يكمن وراء هذا التساؤل الكثير من القضايا المعاصرة المتشابكة مع الثقافة وتنمية المجتمعات وأدوار المثقفين، والأدباء والمفكرين والنقاد والفنانين حول سؤال الحداثة والمدنية؟ شهدت السنوات الماضية منذ أول دورة للمهرجان إلى الدورة الثالثة عشرة في مؤسسات الثقافة الخليجية، العديد من ملفات التكتل والالتفاف، والتقسيم والتجزئة، والرفاهية والتقشف، والنزول والصعود. وحصر الناقد الراحل إبراهيم غلوم الجدل الثقافي المعرفي في مجتمعات الخليج (المسافة وإنتاج الوعي النقدي: أحمد المنّاعي والوعي بالحركة الأدبية الجديدة في البحرين- 2010م) في استقطابات ثلاثة هي: التكنولوجيا، والتحوّل الديمقراطي، واستقطابات النظرية الثقافية والثقافات الجديدة.

لقد نشأت فكرة المهرجان الخليجي المسرحي للفرق الأهلية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية كما يعرف المؤرخون لتاريخ النشأة بهدف التجمع والاحتكاك. ويشار هنا إلى جهود بعض المسرحيين الحالمين والمثقفين والمسؤولين الجادين في الثمانينيات (مسرح أوال، فرقة السد القطري، جمال فخرو، جمال شريدة، حمد الرميحي) واضطلع المؤسسون في بلورة رؤية تخدم التجمع، وتثري الاحتكاك وتحقق الأهداف التالية: «تطوير الفنون المسرحية بين دول مجلس التعاون، وتعميق روح التعاون والتعارف واحتكاك مستويات الخبرة الفنية بين المسرحيين في دول المجلس، وإبراز التراث العربي وخاصة في دول المنطقة والاستفادة منه في إيجاد مسرح عربي متميز، وتعميق الاتصال بظواهر المجتمع وقضايا الإنسان المعاصر ذات الحيوية المستمرة».

الناظر في الأهداف السابقة سيرى سعي المهرجان منذ عام 1982م إلى اهتمامه بتكوين نظرة متكاملة للبنيتين (العتاقة) بكل ما تحيل إليه من ماض وأصالة، و(الهجانة)، بكل ما تستوعبه المعاصرة، إلى جانب إيجاد وسائل التواصل بين المسرحين الخليجي والعربي، وهذا ما يذكرنا بفكرة مشروع المسرح العربي القومي.

وفي السياق نفسه أكد المؤسسون لفكرة المهرجان الخليجي المسرحي للفرق الأهلية في مجلس التعاون، على نقاط ست تمثلّت في: «رفع مستوى الإنتاج المسرحي، ودعم التجارب المسرحية الرائدة أو الطليعية، وتهيئة المناخ الفني الخاص لإبداع الفنان المسرحي، وتنظيم الندوات الفكرية التي تناقش مختلف القضايا في المسرح، وتنشيط النقد المسرحي الجاد، وتشجيع التجارب المسرحية الأولى أو قليلة الخبرة وخاصة التأليف والإخراج والتمثيل».

إذا عدنا أيضا إلى هدف تهيئة المناخ الفني الخاص لإبداع الفنان المسرحي، فإنّ دورات المهرجانات ركزت في شعارات دوراتها على هذا الهدف، وجاء ذلك على النحو التالي: الدورة الثانية في قطر 1990م، وكان شعار الدورة: (تكوين الممثل في دول مجلس التعاون)، والدورة الثالثة في الإمارات 1993م، وحملت شعار (المسرح الخليجي في ضوء المتغيرات الراهنة)، والدورة الرابعة في البحرين 1995م ركزت على (السينوغرافيا والمسرح)، والدورة الخامسة في الكويت 1997متناولة موضوع (الإنتاج المسرحي العربي وآلياته)، أما الدورة السادسة، فكانت في عُمان 1999م، وحملت شعار (النص والتقنية إلى أين؟)، والدورة السابعة في قطر 2001م وشعارها (المخرج الدراماتورج)، والدورة الثامنة في الإمارات 2003م وشعارها (المرأة في المسرح الخليجي)، أما الدورة التاسعة في البحرين 2006م، فاهتمت بعنصر (المكان في العرض المسرحي: إشكالياته وإمكانياته)، والدورة العاشرة في الكويت 2009م، وشعارها (المسرح في دول مجلس التعاون: التحديات- المعوقات- الحلول)، والدورة الحادية عشرة في قطر 2011م ركزت على (إشكالية الهوية والتراث، إشكالية التجريب، وإشكالية التأصيل)، والدورة الثانية عشرة في صلالة- عمان 2012م ناقش شعارها (تجربة النص، والمؤلف المُخرج، وشهادات وتجارب في التمثيل والإخراج والسينوغرافيا) أما شعار الدورة الثالثة عشرة 2013م التي أقيمت في الشارقة فعالجت ملف (السينوغرافيا).

مقالات مشابهة

  • رئيس الرعاية الصحية يبحث مع وزير صحة زيمبابوي تعزيز التعاون المشترك
  • رئيس الجمهورية: العلاقة بين بغداد وأربيل يسودها التعاون الكامل وإيران جارة مهمة للعراق
  • روسيا تودع أول مخرجة سينمائية في آسيا الوسطى عن عمر ناهز 87 عاما
  • رئيس مجلس الشيوخ يزور المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين في آسيا الوسطى
  • رئيس جامعة المنوفية يرأس الجلسة العلمية Enhanced recovery after surgery فى المؤتمر الطبى الأفريقى الثالث
  • حول مراجعة مهرجانات المسرح الخليجي «1-2»
  • عطاف وبلينكن يبحثان الشروط الكفيلة باعتماد مجلس الأمن مبادرة وقف الأمال العدائية في غزة
  • النقوش الأثرية... مادة خلافية جديدة بين موسكو وأنقرة
  • بتكليف من جنبلاط.. العريضي يزور الرئيس بري وحسين الخليل
  • أحمد الخير: لا حل إلا بالحوار والالتزام بدستور الطائف بدل التلهي بطروحات غير واقعية