تل أبيب تعلن عدم المشاركة في مفاوضات القاهرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
مسؤول في تل أبيب: سننتظر الإجابات مساء الأربعاء وبعد ذلك سنقرر
أعلن مسؤول كبير في تل أبيب، الثلاثاء، أنه تقرر عدم الذهاب إلى القاهرة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ضمن المقترح الأخير.
اقرأ أيضاً : مفاوضات القاهرة.. الفرصة الأخيرة لمنع اجتياح رفح
وقال المسؤول الكبير بحسب ما نشرت إذاعة جيش الاحتلال، إن تل أبيب ستنتظر الإجابات مساء الأربعاء وبعد ذلك ستقرر.
وكانت أفادت هيئة البث العبرية، بأن وفد "إسرائيلي" سيتوجه إلى القاهرة غدا الثلاثاء لبحث صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق أعلن القيادي بحركة حماس خليل الحية أن الحركة تسلمت رد الاحتلال على موقفها الذي سلم للوسطاء المصري والقطري في 13 أبريل/ نيسان الجاري.
من دهتة أخرى أعلنت حماس أن وفد من الحركة يزور العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة مقترح هدنة يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن قيادي في الحركة، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن الوفد سيناقش اقتراحا لوقف إطلاق النار قدمته الحركة إلى قطر ومصر، اللتين تقودان جهود الوساطة، فضلا عن مناقشة رد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المصدر أن من المحتمل أن ترد حماس على أحدث اقتراح إسرائيلي بخصوص هدنة على مراحل والذي سُلم السبت.
في سياق آخر، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن تفاؤله بشأن اقتراح للهدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر تنتظر ردا على الاقتراح من إسرائيل وحماس.
وفي تصريحات أخرى، أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن "على حماس أن تقرر، وعليها أن تقرر بسرعة"، مضيفاً "نأمل أن تتخذ حماس القرار الصحيح".
وأكد بلينكن: "بين يدي حماس مقترح سخي للغاية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب القاهرة إطلاق النار تل أبیب
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".
ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".
وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".
وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".
ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".
ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".
ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.