اكتشاف كنز غير متوقع خلال إزالة صخرة من مصرف مياه
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أُصيبت امرأة أيرلندية بالصدمة حين أخبرها خبير قطع أثرية أن الصخرة التي وجدتها في مصرف مياه أرضها الزراعية هي تحفة فنية أثرية ذات قيمة فنية ومادية كبيرة جداً.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية تفاصيل حلقة أمس الأحد من برنامج “أنتيك رود شو” الذي استضيف خلالها الخبير آدم شون، الذي يقيّم المكتشفات. وأكد أنه فوجئ أيضاً بالعثور على الرأس الحجري الأثري الذي يعود إلى العصور الضاربة في القدم.
وخلال الحلقة أخبرت المرأة آدم بأنّها كانت تحفر أحد المصارف في أرضها الزراعية، فاصطدم المعول بحجر قاسٍ، عانت في سحبه لكنها تمكنت من إزالته ورمته جانباً ثم أكملت مهمتها في فتح القناة المائية الموحلة.
وكشفت أنها بعد فترة عملت على تنظيف الرأس من الوحول، علّها تستخدمه للزينة في حديثة المنزل، لكن شكله لم يكن يعجبها بل كان يخيفها أيضاً، وقررت أن تخيف به الحيوانات والطيور.
استعرض الخبير آدم مواصفات الرأس المكتشفة، وأشار إلى أن عيون التمثال تعود إلى “النمط السلتي” الذي يتواجد بكثرة أيرلندا الشمالية، مسقط رأس السلتيون أصحاب الرؤوس الحجرية، التي تعود إلى أكثر من 2000 عام.
وخمّن بشكل تقريبي أن هذه الرأس يعود إلى القرن الثالث الميلادي، لافتاً إلى أنه تم العثور على رؤوس مماثلة في مواقع بريطانية مختلفة، أحدها ثبت أن تاريخه يعود إلى العام 1066 ميلادي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسجل ارتفاعا غير متوقع رغم تباطؤ الطلب المحلي
الثورة نت /..
سجل الاقتصاد الفرنسي ارتفاعا غير متوقع لمعدل النمو خلال الربع الثاني من العام الحالي، حيث عوض نشاط تكوين المخزونات التراجع في الطلب المحلي.
وذكر مكتب الإحصاء الفرنسي اليوم الأربعاء أن الاقتصاد الفرنسي سجل خلال الربع الثاني نموا بنسبة 0.3% من إجمالي الناتج المحلي، في حين كان أغلب المحللين يتوقعون نموه بنفس معدل الربع الأول عند 0.1%.
وأظهر تقرير مكتب الإحصاء الفرنسي أن هذا الارتفاع جاء بالكامل من زيادة المخزونات، بينما دفعت التجارة الرقم الإجمالي للانخفاض، ولم يسهم الطلب المحلي في النمو إطلاقا.
كما أظهرت البيانات بشأن الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني انكماشا بنسبة 0.4% في استثمارات الشركات، بينما ارتفعت نفقات الأسر بنسبة 0.1% فقط بعد انخفاض بنسبة 0.3% خلال الربع الأول من العام الحالي.
ويأتي الأداء المتباين للاقتصاد بفرنسا في ظل تباطؤ في منطقة اليورو بعد أن أثرت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الاستثمار والاستهلاك.
وقد يوفر الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مطلع الأسبوع الحالي ، بعضا من القدرة على التنبؤ اللازمة لانتعاش النشاط الاقتصادي. لكن لا تزال هناك تفاصيل كثيرة بحاجة إلى الانتهاء، في حين انتقدت بعض الشركات والمسؤولين في أوروبا الاتفاق بسبب نصه على فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 15% على منتجات الاتحاد الأوروبي.