علاكوش لـRue20: الزيادة العامة في الأجور إجراء غير مسبوق في كل الحوارات مع الحكومات المتعاقبة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قال يوسف علاكوش عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب الذراع النقابي لحزب الإستقلال، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، إن “احتفالات التي تشارك فيها النقابة اليوم الأربعاء احتفاء بالعيد العالمي للشغل في المغرب يصادف توقيع يوم 29 أبريل المنصرم اتفاق اجتماعي جديد مع الحكومة نعتبره جد إيجابي وهام للطبقة الشغيلة”.
وأكد علاكوش في تصريح لموقع Rue220، على هامش الإحتفاليات العمالية بعيد الشغل بالعاصمة الرباط، أن “جميع المطالب التي تقدم بها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أثناء جلسات الحوار مع الحكومة تم إقرارها في الاتفاق الإجتماعي الجديد الذي وقع أول أمس مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “جميع المطالب تم أخذها بعين الإعتبار من طرف الحكومة خاصة الزيادة العامة في الأجور باعتبار أن المدخل الأساسي لتحسين الدخل كان مطلبا ضروريا بالنسبة لنا في الاتحاد العام للشغالين”.
وتابع علاكوش في تصريح لمنبر Rue20، أن “القرار التي إتخذته الحكومة بالزيادة في الأجور وتخفيض الضريبة على الدخل جاء الوقت المناسب على اعتبار أن الطبقة العاملة كانت تعاني مع الزيادة في الأسعار بالإضافة إلى تداعيات التضخم”.
وشدد المسؤول النقابي على أن ” هذه الزيادة الإيجابية التي أقرتها الحكومة على مرحلتين لأنه في ظرف 4 سنوات استطعنا الرفع الحد الأدنى من الأجور إلى ما يناهز 500 درهم وهو إجراء غير مسبوق في كل الحوارات السابقة مع الحكومات المتعاقبة”
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البيجيدي يحذر أخنوش من خطورة الاستعلاء والاعتداد بالنفس والمال والسلطة
انتقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في بيان ما وصفته خطورة الاستعلاء والاعتداد بالنفس والمال والسلطة الذي أصبح يطبع خرجات رئيس الحكومة عزيز أخنوش، منتقدة تفاعله مع المعارضة والحساسية المفرطة التي يواجه بها كل صوت معارض أو منتقد، في إشارة الى طريقة رده على المعارضة في جلسة الأسئلة الشفوية في البرلمان الاثنين الماضي.
وجاء في البيان الذي صدر إثر اجتماع استثنائي للأمانة العامة إن أخنوش « لا يطيق السماع إلا للأصوات الممجدة التي تزين له الصورة وتحجب عنه حقيقة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي للمواطنين والمواطنات، وهذا ما يشكل خطرا كبيرا على الوضع السياسي والاستقرار الاجتماعي ببلادنا ويفقدها صمام الأمان الذي تمثله حيوية وفعالية المؤسسات وحماسة النقاش العمومي، والوساطة المؤسساتية والنصح النافع الذي تقدمه الأحزاب والأصوات المعارضة والمنتقدة. »
وبخصوص ما صرح به رئيس الحكومة في معرض تفاعله مع تعقيبات الفرق والمجموعة النيابية بقوله: « الصراحة ما تيهموناش أش كتقولوا نتوما اللي كيهمونا هما المواطنين.. المواطنين هما لي جابونا لهاد المسؤولية »، ردت الأمانة العامة باستنكار هذا التصريح ودعت رئيس الحكومة للاعتذار الفوري عنه باعتباره إهانة للبرلمان بأجمعه ولعموم المواطنين.
واعتبرت ان هذا التصريح يعتبر « جهلا سياسيا مروعا وتحقيرا للدستور وللبرلمان » وهو المؤسسة الدستورية التي لا ينعقد لرئيس الحكومة التنصيب إلا بعد مثوله أمامها ونيله ثقة مجلس النواب، وهي التي أناط بها الدستور وظيفة التشريع ومراقبة عمل الحكومة ورئيسها وفرض عليه المثول للمساءلة أمام البرلمان مرة كل شهر، وفرض عليه تقديم حصيلة عمل الحكومة أمامه، فضلا عن كون الدستور خوله إمكانية حجب الثقة عن الحكومة…
وذكرت الأمانة العامة بأن رئيس الحكومة وبمقتضى الدستور والمسؤولية السياسية ليس رئيس حكومة للمواطنين الذين جاؤوا به للمسؤولية، كما ورد في تصريحه، بل هو رئيس حكومة في خدمة كل المواطنين والمواطنات دون استثناء.
واعتبرت أن ما يقوم به البرلمان، والمعارضة بالخصوص، والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية بالأخص، يدخل في صميم العمل البرلماني، ويعتبر من الأدوار السياسية الوطنية التي تساهم في تصويب عمل الحكومة وتنبيهها ونقل صوت ومعاناة المواطنين والمواطنات وترشيد الاحتجاجات والدفاع عن حقوقهم المشروعة في إطار المؤسسات.
كلمات دلالية أخنوش ابن كيران حزب العدالة والتنمية