أعلن جوستافو بيترو، رئيس كولومبيا، أمام آلاف المؤيدين في العاصمة "بوجوتا" خلال فعاليات يوم العمال العالمي، عن عزم بلاده قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصـ.هيـ.وني.

وجاء إعلان "بيترو" بعد انتقادات سابقة وجهها للكيان على خلفية الممارسات العنيفة التي ينتهجها في عدوانه على غـ.زة ضد المدنيين.

وأكد رئيس كولومبيا في كلمته: "اليوم، تتفق معنا الإنسانية في كل الشوارع.

إن عهد الإبا.دة الجماعية، عهد إبا.دة شعب بأكمله أمام أعيننا، وأمام إنسانيتنا، لا يمكن أن يعود. إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية ولن نتركها تموت".

جدير بالذكر أن دولة بوليفيا تعد أول دولة في قارة أمريكا اللاتينية تعلن قطع العلاقات مع الكيان الصـ.هيـ.وني منذ عدة أشهر عقب عدوانه الغاشم على القطاع.

وتعقيبًا على ذلك، أعرب مرصد الأزهر عن تقديره لهذا الصوت الحر داعيًا المجتمع الدولي لحسم أمره حيال ردع هذا الكيان الإرهابي الذي يرتع كالسرطان في المنطقة.

وأكد المرصد أن ما فعله الاحتـ..لال خلال أكثر من ٢٠٠ يوم من قتـ..ل وتدمير وتعذ..يب وانتهاكات أمام الشاشات أو خلفها أوجد ضرورة لإعادة النظر في الكثير من بنود ومواثيق الأمم المتحدة لمنع تكرار مثل هذا العدوان مستقبلًا سواء أكان ضد الشعب الفلسطيني أو غيره من شعوب في العالم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: العرب والمسلمين عانوا من رسائل إعلامية شوهت صورتهم أمام الغرب

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن العرب والمسلمين قد عانوا من رسائل وتقارير إعلامية شوهت صورتهم في مرآة الغرب، بعد ما ربطت بين الإسلام وبين العنف والتطرف، وظلم المرأة، وصورته -زورًا وبهتانًا- في صورة «حركة اجتماعية» أو «أيديولوجية سياسية» تدعو للعنف والتعصب والكراهية والتمرد على النظام العالمي.

الإمام الأكبر يؤكد دعم الأزهر غير المحدود للشعب اللبنانيشيخ الأزهر بقمة الإعلام العربي: استهداف الصحفيين في غزة محاولة لإسكات الحقيقة

وـشار إلى أن الإعلام الغربي قد تولى كبر هذه المفتريات، ولا يزال يمارسها حتى يوم الناس هذا، مستشهدًا بما سجله الكاتب والمفكر الفلسطيني المسيحي المنصف: الدكتور إدوارد سعيد في كتابه الذائع الصيت: «تغطية الإسلام»، حيث يقول في وصف تناول الإعلام الغربي لهذا الدين، الذي يدين به ما يقرب من ملياري مسلم في شرق العالم وغربه، يقول: «لقد أظهرت البحوث الدقيقة أنه لا يكاد يوجد برنامج تلفزيوني في وقت الذروة دون عدة حلقات تحتوي على صور نمطية عنصرية، ومهينة للمسلمين، وبالتالي يعتبر المسلم الواحد ممثلا لجميع المسلمين وللإسلام بشكل عام».

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لـ«قمة الإعلام العربي» بدبي، عن تمنياته للقائمين على المؤتمر والمشاركين بالتوفيق في الوصول إلى استراتيجية إعلام عربي مشترك قابلة للتطبيق، وقادرة على التعبير عن واقع هذه الأمة، وعن آلامها ومآسيها، وقادرة على حماية شبابنا، وقد أوشك على الوقوع فريسة في شباك منصات رقمية تتحكم في توجيه مشاعره وعواطفه، وتعمل -جاهدة- على تغييبه عن واقع أمته وعن مواجهة تحدياتها، بل وأوشكت أن تزين له سوء عمله بهدم الفوارق وإزالة الحدود بين الفضيلة والرذيلة في أذهان كثيرين منهم، ومع تسويق شعارات زائفة وشديدة الإغراء، مثل: التقدم والانفتاح والحرية والحداثة ونبذ الرجعية والظلامية والتخلف، وشعارات أخرى أصابت بلادنا بشيء غير قليل من الأمراض المجتمعية التي أثرت بالسلب على الذوق العام والفطرة السليمة، واضطربت بسببها معايير الحٌسن والقبح، وموازين الخطأ والصواب.

وشدد شيخ الأزهر، على أن الكثير من الصور المضللة قد تسللت إلى بلاد العرب والمسلمين، والتي انعكست آثارها –سلبا واستلابًا- على خطابنا الإعلامي العربي، واستخدمت في سبيل هذه الخطة شخصيات من بني جلدتنا برعوا في تصدير ثقافة زائفة، تعني بنقد كل ما هو عربي المنشأ أو إسلامي الفكر والتوجه، ما زاد من جسامة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها توسيع الفجوة بين وعينا المعاصر، وبين تراثنا الذي كان بالأمس القريب من أقوى مصادر عزنا وفخارنا وصمودنا في وجه العابثين بماضي هذه الأمة وبحاضرها.

وحول ما يؤرق المهمومين بهموم العرب والمسلمين، قال فضيلة الإمام الأكبر: "ما أظن أن منصفًا –في الشرق أو في الغرب- يتمارى في أن القضية التي يجب أن تدور  حولها ماكينة الإعلام العربي صباحًا ومساءً، هي: قضية «غزة» وما نزل بساحتها من عدوان ودمار، وما صاحبها من انتهاكات بشعة أنكرتها شعوب العالم ولازالت تنكرها وتزدريها وعلى مدى تسعة عشر شهرًا متواصلة"، مؤكدًا على تزايد الأهمية القصوى والمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الإعلام العربي، ودوره في الكشف المستمر عن مظلومية أصحاب الأرض وأصحاب الحق، وإبراز صمود هذا الشعب وتشبثه بأرضه، وإبقاء قضية فلسطين شعلة متقدة في وجدان شعوب العالم شرقًا وغربًا، وأن من واجب الإنصاف أن نقدر وأن نرحب بما نشهده اليوم من تغير في مواقف دول كثيرة من دول الاتحاد الأوربي حيال ما حدث ولا يزال يحدث في غزة، ونحيي كثيرا يقظة ضميرهم الإنساني النبيل.

طباعة شارك شيخ الأزهر الأزهر الشريف الإمام الأكبر العرب المسلمين تقارير إعلامية

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: نعتز برسالة التسامح التي تتبناها مصر والسنغال ونتطلع لمزيد من التعاون
  • دولة جديدة تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وتلوح بقطع العلاقات
  • عطوان يعلق على غارات مطار صنعاء .. دليل الم فضيع وانهيار في الكيان
  • رئيس الوزراء المصري يعلق على ملف رفع أسعار الكهرباء.. فماذا قال؟
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن حصول 3 كليات على شهادة ضمان الجودة والاعتماد
  • محمد بن زايد يبحث العلاقات والتطورات الإقليمية مع رئيس وزراء لبنان
  • شيخ الأزهر: العرب والمسلمين عانوا من رسائل إعلامية شوهت صورتهم أمام الغرب
  • الطيب يعلن دعم الأزهر غير المحدود للشعب اللبناني
  • كولومبيا تعين أول سفير لها في الأراضي الفلسطينية
  • الشرقاوي: التعليم الأزهري قادر على تخريج علماء وحكماء يسهمون في صون الإنسانية