ترينيداد وتوباغو تنضم للدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية وعباس يرحب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
انضمت ترينيداد وتوباغو إلى قائمة تضم أكثر من مئة دولة تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية، لتصبح بذلك الدولة الـ143 التي تتخذ هذه الخطوة التي سارع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الترحيب بها اليوم الجمعة.
وكان الأرخبيل الواقع في منطقة الكاريبي قد أعلن قرارة أمس الخميس، واتخذ هذا القرار بناء على توصية وزير الشؤون الخارجية، إذ قرر مجلس الوزراء أن الاعتراف الرسمي بفلسطين من جمهورية ترينيداد وتوباغو سيساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين.
وجاء في بيان للرئيس الفلسطيني أن "جمهورية ترينيداد وتوباغو دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية، وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجا لهذه المواقف واتّساقا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال".
وجدد بيان عباس دعوته للدول "التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الوقوف عند مسؤولياتها والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكافة شعوب الأرض".
وكانت جمايكا قد اعترفت الشهر الماضي بدولة فلسطين، بعد تزايد المطالبات الدولية بحل الدولتين مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتتزامن تلك الخطوة مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 شهور، يرافقها تصعيد في الانتهاكات والمواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
في حين شددت الولايات المتحدة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على دعمها لحل الدولتين، فإنها عارضت حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يحصل على موافقة إسرائيلية.
وتعارض إسرائيل ما سمته "الاعتراف الأحادي الجانب" بالدولة الفلسطينية، قائلة إن أي اتفاق من هذا القبيل يجب أن يتم التوصل إليه من خلال المفاوضات المباشرة، بحسب وصفها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترینیداد وتوباغو
إقرأ أيضاً:
كارثة في نطنز: تلوث داخلي بعد الهجوم الإسرائيلي وطهران تعترف: "نحتاج للتنظيف فوراً"
في أول اعتراف رسمي، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن رصد تلوث داخل منشأة نطنز النووية، عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المفاعل مجددًا ظهر الجمعة.
وقال المتحدث باسم المنظمة، بهروز كمالوندي، إن التلوث – سواء كان كيميائيًا أو إشعاعيًا – اقتصر على داخل الموقع، مؤكدًا عدم وجود مؤشرات على تسرب خارجي حتى الآن.
اقرأ أيضاً رائحة الفم الكريهة: مختص يكشف 8 أسباب "غير متوقعة" أحدها يتطلب عملية جراحية 1 يونيو، 2025 زلينسكي يعرض التنحي فورا بشرط واحد بعد تصريحات ترامب: هل يُنفذ؟ 24 فبراير، 2025وأضاف: "الوضع تحت السيطرة ولا داعي للقلق من تأثيرات بيئية خارج المنشأة، لكننا بحاجة لتنفيذ عمليات تنظيف داخلية دقيقة".
ويأتي هذا التصريح بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية الجديدة التي طالت مواقع إيرانية، بينها منشأة تخصيب نطنز الواقعة تحت الأرض، والتي تشير تقارير إلى تعرضها لأضرار قد تكون أكبر مما تعترف به طهران، رغم التقليل الرسمي من خطورة الموقف.