"حماس" تعلن توجه وفدها للقاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى صفقة تنهي الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أن وفدا قياديا من الحركة سيتوجه غدا السبت إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة للتوصل الى صفقة لوقف العدوان الاسرائيلي على القطاع"
وجاء في بيان للحركة: في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، سيتوجّه غداً السبت وفد من حركة حماس إلى القاهرة لاستكمال المباحثات.
وأضاف البيان: "وإذ نؤكد على الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها لمقترح وقف إطلاق النار الذي تسلَّمته مؤخراً، فإننا ذاهبون إلى القاهرة بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق".
إقرأ المزيدوأكد البيان: إننا في حركة حماس وقوى المقاومة الفلسطينية عازمون على إنضاج الاتفاق، بما يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة شعبنا وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جادة.
وكانت وسائل إعلام قد أشارت في وقت سابق من اليوم نقلا عن مصادر فلسطينية مطلعة أن الورقة الأخيرة التي تسلمتها حركة حماس تضمنت نقاطا ايجابية وتراجعا في الموقف الإسرائيلي يمكن البناء عليه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القاهرة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس وطرد مقاتليها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه.
وأوضح عوض، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل لا ترغب في التسوية إلا بشروطها الخاصة، والتي تتمثل في إطلاق سراح الأسرى فقط دون أي التزامات بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو أي ترتيبات أخرى.
وأضاف: «لهذا السبب تستمر إسرائيل في شن المذابح بشكل متكرر أمام العالم كله، وهو ما يعكس إصرارها على هدفها بغض النظر عن القانون الدولي أو الأخلاق أو الدين».
ووصف «عوض» تصرفات إسرائيل بأنها «حادّة وعنيفة ودموية»، مشيراً إلى أن هذا العنف يعكس مدى استهتارها بالقانون الدولي والإنساني، وبكل القيم الدينية والأخلاقية، في سبيل تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.
وأشار عوض إلى أن حركة حماس عمليا قبلت مقترح هدنة جزئية، مع ضمانات أمريكية، في حال كان هناك وعد بوقف إطلاق النار، قائلا: «حماس وافقت على هذا المقترح وتعتمد على وجود التزام حقيقي بوقف إطلاق النار لتثبيت الهدنة».