تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الهيئة التأسيسية الرئيسية للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي، اختيار عادل بن عبد الرحمن العسومي "رئيس البرلمان العربي" رئيسًا لمجلس إدارة المنظمة خلفًا د ناصر الفضلي رئيس مركز لندن للبحوث.

وأعرب العسومي عن سعادته وترحيبه بهذا المنصب واعتزازه بالثقة التي أولتها إليه الهيئة التأسيسية للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي، مؤكدا عزمه السير مع كل أعضاء المنظمة في اتجاه بلوغ أهدافها لا سيما ما يتعلق بالتنمية المستدامة وبناء قدرات المواطن العربي والعمل على استثمار البحث العلمي في تطوير حياته عبر القطاعات الخمسة التي ترتكز عليها المنظمة  المتمثلة  في صناعة التعليم والطاقة والغذاء والدواء  والسياحة.

وأشار العسومي إلى أهمية البحث العلمي في دعم مسيرة التقدم والتنمية العربية، لافتاً إلى أن الطموح لتطوير الوطن العربي على الأصعدة كافة لا سقف له وأنه يسعى لذلك من خلال أي موقع يترأسه  .

ولفت العسومي أن مركز لندن للبحوث والاستشارات أسس المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي، لتعمل في ثلاث مسارات تتعلق بالبحث العلمي عبر مشروعات علمية تحاكي احتياجات تنموية للعالم العربي .

يذكر أن المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي - UAO.SR - مؤسسة دولية خاصة مساهمة، مسجلة في المملكة المتحدة بترخيص قانوني من غرفة التجارة بتاريخ 17 يناير 2024م، وتُعنى بإنتاج البحوث العلمية التطبيقية في تخصصات مختلفة وتقديم الاستشارات للقطاعات الحكومية والخاصة .

وتضم المنظمة العديد من الشخصيات العربية من أصحاب القيادة والإبداع في النواحي المتخصصة بالعلوم الاجتماعية والتطبيقية، والهيكل التنظيمي للمنظمة يتألف من الرئيس الفخري للهيئة صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت مساعد آل سعود، ويترأس الهيئة التأسيسية عضو معهد البحوث البريطاني الأسبق ورئيس مركز لندن للبحوث أ.د ناصر الفضلي ويترأس الهيئة الإدارية سفير حقوق الإنسان الدولي د. أمجد شموط بينما رئيس الهيئة الاستشارية العليا نائب رئيس جامعة المنوفية لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي أ.د حازم صالح بينما تترأس الهيئة العلمية للمنظمة خبير البحث العلمي في معهد المخطوطات العربية وزير البحث العلمي الأسبق بالسودان العالمة أ.د انتصار صغيرون .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العسومي البرلمان العربي العربیة المتحدة للبحث العلمی البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: دولة الإمارات تقود العالم بمجال البحث العلمي الطبي

القطاع الصحي بالدولة يضم أحدث التقنيات الطبيةتكريم 17 مؤسسة وجهة وشخصية في تسع فئات

دبي: «الخليج»
كرم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، الفائزين بالدورة الثامنة لجائزة الإمارات الدولية للحد من الاضطرابات الجينية، التي تأتي تزامناً مع المؤتمر الدولي الثامن للحد من الاضطرابات الجينية المنعقد في دبي.
حضر حفل التكريم، البروفيسورة توم ريس، رئيسة المنظمة العالمية للكيمياء السريرية والطب المخبري، و3 علماء من الفائزين بجائزة نوبل للعلوم، وحشد من العلماء العالميين في مجالات الخلايا الجذعية والأمراض الوراثية، إلى جانب مجلس أمناء الجائزة والأطباء وممثلي الجهات الحكومية الصحية الداعمة وأهم الشركات العالمية المصنعة لتكنولوجيا البيولوجيا الجزيئية والجينات.
وشمل الحفل تكريم 17 مؤسسة وجهة وشخصية، دولية وإقليمية وعربية ومحلية، موزعين على 9 فئات رئيسية للجائزة.
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، في كلمته بحفل التكريم، بالعلماء والباحثين من الدول المشاركة، مؤكداً أهمية مثل هذه الفعاليات والمناسبات العلمية العالمية التي تستضيفها دولة الإمارات.
وقال: إن «دولة الإمارات بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، تقود العالم في مجال البحث العلمي الطبي في مختلف المجالات وعلى رأسها الأمراض الجينية، وقد حققت دولتنا بدعم من قيادتنا الرشيدة نجاحات مشهوداً لها في هذا المجال».
وأضاف: «دولة الإمارات تضع ضمن أولوياتها استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في المجال الطبي وتقديم خدمات الرعاية الصحية لشعبنا الكريم ولكل من يقصد دولتنا الحبيبة، ويضم القطاع الصحي بالدولة أحدث وأفضل التقنيات الطبية».
وأشار إلى أن الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، أثمر نجاح القطاع الصحي في القيام بدوره بشكل متميز، مما جعله من ضمن الأفضل في تقديم الرعاية الصحية.
وهنأ جمعية الإمارات للأمراض الجينية على مرور 20 عاماً من الإنجازات والمشاركة في نجاح القطاع الطبي بالدولة ونجاحها في استقطاب أحداث علمية عالمية إلى دولة الإمارات، منوها بدورها في خدمة المجتمع والقطاع الصحي بالدولة وخاصة في مجالات التثقيف والتوعية بمجالات الطبي التخصصي والاضطرابات الجينية.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن جائزة الإمارات الدولية للحد من الاضطرابات الجينية، تقوم بدور محوري وحيوي على مستوى العالم وخاصة في دولة الإمارات في تشجيع وتحفيز المجتمع على تقديم الأفضل، وأيضاً في دعم الباحثين الشباب في مسيرتهم البحثية،
وذكر أن المؤسسات والجهات والشخصيات المكرمة أسهمت بشكل فعال في المجالات الطبية والبحثية وتقدم خدمات جليلة في مجال الحد من الاضطرابات الجينية.
وقال: «نحن في دولة الإمارات نعتبر هذا العام، هو عام الاستدامة، ومن هذا المنطلق نحرص في جمعية الإمارات للأمراض الجينية على استدامة مثل هذا الفعاليات العالمية والعمل على استضافة المزيد منها».
من جهتها، قالت البروفيسورة توم ريس في كلمتها: «أعرب عن سعادتي البالغة بوجودي في دولة الإمارات، والمشاركة في المؤتمر الدولي للقمة السادسة والعشرين للكيمياء السريرية والطب المخبري، بمشاركة 116 دولة».
وأضافت: «دولة الإمارات مصدر إلهام في المجال البحثي الطبي، فضلاً عن قدرتها المتميزة في استقطاب الأحداث العالمية العلمية، ومن بينها هذا الحدث الذي نشارك فيه».
من جانبها، قالت الدكتورة مريم محمد مطر، المؤسسة ورئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية: إن «الجائزة تعمل على تكريم الأفراد والمؤسسات الملتزمة باستخدام العلم والتكنولوجيا والخبرة المبتكرة لمساعدة البلدان والمجتمعات التي تواجه تحديات الاضطرابات الجينية».
وأضافت: «من بين الشخصيات المكرمة في الدورة الحالية للجائزة، الوالد الحاج سعيد لوتاه، رحمه الله، تقديراً لجهوده العلمية بالمجال الطبي وأياديه البيضاء في تمكين المجتمع الاماراتي بتخريج طبيبات إماراتيات، من خلال كلية دبي الطبية وكلية دبي للصيدلة اللتين أسسهما للبنات».
وأشارت إلى دور الجائزة في تعزيز الابتكار في البحث الجيني الذي يمكنه تحقيق تحسن كبير في جودة حياة المرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية، وتشجيع العلماء الشباب والباحثين والمجتمع الأكاديمي على مواصلة الاستثمار والالتزام بتعزيز الأبحاث في مجال الجينات، إضافة إلى إنشاء منصة لتبادل المعرفة بين المجتمع العلمي العالمي والإقليمي.
وذكرت أن تقدم جمعية الأمراض الجينية في الإمارات هذا العدد الرفيع من الجوائز، يأتي تماشياً مع أجندتها لدعم الرؤية الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز التطورات في البحث الجيني والابتكارات والتقنيات التي لها القدرة الكبيرة على تحسين نوعية الحياة للمرضى والعائلات ومقدمي الرعاية.
وتطرقت مريم محمد مطر، إلى جهود الجمعية في تشجيع العلماء الشباب والباحثين والمجتمع الأكاديمي على مواصلة الاستثمار والتفاني في البحث في مجال الوراثة وإنشاء منصة موجهة للعمل لتبادل المعرفة بين المجتمع العلمي العالمي والإقليمي.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» وجامعة أم القيوين يوقّعان مذكرة تعاون بحثي مشترك
  • للمرة الأولى.. مشاركة مصر في اجتماع رؤساء الأكاديميات لمجموعة البريكس
  • مصر تنضم رسميًا إلى "بريكس" شراكة أكاديمية جديدة من أجل الابتكار والتنمية
  • أكاديمية البحث العلمي تشارك أكاديميات دول البريكس الاجتماع السنوي المُنعقد بروسيا
  • مصر تشارك في اجتماع رؤساء الأكاديميات لمجموعة البريكس لأول مرة
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تقود العالم في مجال البحث العلمي الطبي
  • البحث العلمي والمناخ يناقشان ظاهرة تلوث الهواء في زليتن
  • نهيان بن مبارك: دولة الإمارات تقود العالم بمجال البحث العلمي الطبي
  • مفوضية الانتخابات تشارك في اجتماع الجمعية العامة السادس للمنظمة العربية للإدارات الانتخابية
  • بعثة توثيق شهادات الجرحى الفلسطينيين تستكمل جولاتها بزيارة مستشفيات دمياط