يمانيون../
دشن نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية – وزير المالية، الدكتور رشيد عبود أبو لحوم، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء يوسف المداني، ومحافظ صعدة، محمد جابر عوض، ورئيس صندوق صيانة الطرق، المهندس نبيل الحيفي، العمل في عدد من الحواجز المائية بمحافظة صعدة.

حيث دشنوا، العمل في حاجزي الرقة، والمورد عوالي بمديرية حيدان، بتمويل من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في وزارة المالية، ومساهمة المجتمع.

وتبلغ السعة التخزينية لحاجز الرقة 50 ألف متر مكعب، بتكلفة 116 مليونا و117 ألف ريال، ويبلغ عدد المستفيدين منه 1.800 نسمة، فيما تبلغ السعة التخزينية لحاجز المورد عوالي 75 ألفا و367 مترا مكعبا، بتكلفة 291 مليونا و952 ألف ريال، الذي يستفيد منه أربعة آلاف نسمة.

إلى ذلك، تفقد الدكتور أبو لحوم والمداني وعوض والحيفي، سير العمل في حاجز عثارب في مديرية حيدان، الذي تنفذه وحدة التدخلات المركزية بالشراكة مع المجتمع بتكلفة 204 ملايين و338 ألف ريال، وتبلغ سعته التخزينية 83 ألفا و925 مترا مكعبا، وعدد المستفيدين من المشروع خمسة آلاف نسمة، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 76 بالمائة.

واطلعوا على سير العمل، ونسبة الإنجاز في حاجز وادي نخلة بمديرية ساقين، الذي يُنفذ بمساهمة مجتمعية بإسناد من وحدة التدخلات المركزية، بتكلفة 740 مليونا و495 ألف ريال، وتبلغ سعة الحاجز التخزينية 1.075.430 مترا مكعبا، وعدد المستفيدين منه 20 ألف نسمة، وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع 47 بالمائة.

كما اطلعوا على سير العمل في حاجز الشهيد القائد “وادي لِيَة” في مديرية الظاهر، الذي ينفذه صندوق صيانة الطرق بمساهمة من وحدة التدخلات والمجتمع، حيث تبلغ تكلفة المشروع 364 مليونا و720 ألف ريال.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وحدة التدخلات سیر العمل العمل فی ألف ریال

إقرأ أيضاً:

كم عدد سكان السودان حالياً؟

بقلم: د. عمر بادي

عمود : محور اللقيا

التساؤل الذي في عنوان هذه المقالة هو تساؤل في غاية الأهمية، وسوف أذكر لاحقاً لماذا هو في غاية الأهمية. إن ما نسمعه أو نقرأه هذه الأيام عن عدد سكان السودان فيه إختلاف في الآراء. البعض من القوى المدنية أو من المحللين أو من حكومة الأمر الواقع يضعون عدد سكان السودان ما بين 38 مليون و 49 مليون نسمة. لنعد إلي الإحصائيات الرسمية:
1 - بعد إنفصال جنوب السودان في عام 2011 كان عدد سكان السودان (الشمالي) 33 مليون نسمة بينما عدد سكان دولة جنوب السودان كان 7 مليون نسمة.
2 – إن آخر تعداد سكاني كان في عام 2017 و كان فيه عدد سكان السودان 40 مليون نسمة، وبه إحصائية تذكر أن نسبة الأطفال الذين أقل من 14 سنة تساوي 40% من عدد السكان.
3 – إن عدد سكان السودان حالياً حسب صندوق الأمم المتحدة للإسكان لعام 2024 يساوي 49 مليون نسمة، و الزيادة السنوية للسكان تعادل 2.5% – 3.0%.
الإحصاءات تقول أنه في ظرف ستة أعوام أي منذ 2011 إلي 2017 قد زاد عدد سكان السودان سبعة مليون نسمة، و هذا يعني أن الزيادة السنوية كانت أقل من واحد مليون نسمة. أما في فترة الستة أعوام الأخرى ما بين عامي 2017 و 2024 زاد عدد سكان السودان تسعة مليون نسمة، وهذا يعني أن الزيادة السنوية صارت أكثر من واحد مليون نسمة. ما تفسير هذه الزيادة السكانية؟
السودان مرّ بأزمات إقتصادية و أمنية جرّاء الحراك الثوري و الإحتراب في دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق و قد تفاقم ذلك منذعام 2017 و حتى سقوط الرئيس البشير في 11 أبريل 2019 و لكن لم يتحسن الوضع الإقتصادي قبل و بعد إنقلاب الفريق أول البرهان في 25 أكتوبر 2021 و بعد حرب 15 أبريل 2023 و إلي الآن. هذه الأزمات معروف من كان وراءها و كان داعماً لها و لذلك ليس هذا الأمر مثار مقصدي الآن و إنما مثار مقصدي و إهتمامي هو كيف في ظروف الإقتصاد المنهار و الحرب المستفحلة و تردي أحوال المواطنين ما بين فقدهم لممتلكاتهم و نزوحهم إلي أماكن أخرى داخل السودان أو خارجه في دول الجوار، كيف رغم كل ذلك نجد زيادة ملحوظة في عدد السكان؟ المواطنون سواء نزحوا داخل السودان أو خارجه هم سودانيون، كذلك المواطنون الذين تجنسوا بجنسيات أخري هم سودانيون ما دامت دولهم الجديدة توافق علي إزدواج جنسياتهم، أما إن كانت لا تسمح دولهم الجديدة بذلك فسوف تسقط عنهم الجنسية السودانية و يصيروا خصماً من عدد السكان يقللونه.
السودان في عهد الإنقاذ كانت حدوده سهلة الإختراق، و كانت معسكرات اللاجئين يتسرب منها اللاجئون إلي الداخل للمدن طلباً للعمل، و كان المسؤولون يعتبرونهم وافدين مؤقتين و عابرين إلي مقاصدهم في أوروبا و أمريكا و لذلك لم يكونوا يشددون معهم في إجراءات الهجرة و الإقامة، و الآن بعد أن ذاق السودانيون الأمرين عند نزوحهم إلي دول الجوار آن لهم أن يعوا الدرس جيداً. بجانب ذلك كان فساد التلاعب في منح الرقم الوطني و الجنسية مستشرياً و كان منحه يتم داخل السودان و خارجه.
لذلك صدر قرار في الأشهر القليلة الماضية من حكومة الأمر الواقع أن تتم مراجعة كل قوائم الرقم الوطني و الجوازات الممنوحة و إثبات أن المستحقين هم حقاً سودانيون.

badayomar@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 18.2 مليون ريال.. 60% نسبة الإنجاز في "المختبر المركزي للصحة"
  • أحمد وهبي مدرب قوة الرضوان الذي اغتالته إسرائيل
  • حفل خطابي بصعدة احتفاء بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة
  • سياسي: أزمات مرتقبة بين معسكري الغرب والشرق الليبي بسبب التدخلات الأجنبية
  • بتكلفة 10 ملايين جنيه.. محافظ البحيرة تفتتح وحدة العناية المركزة بمستشفى رشيد العام
  • نائب أمير الشرقية يتفقد مركز القيادة الميداني ويطلع على الاستعدادت خلال الاحتفالات باليوم الوطني السعودي 94
  • ضمن احتفالات العيد القومي بالبحيرة.. افتتاح وحدة العناية المركزة بمستشفى رشيد (صور)
  • إفتتاح وحدة العناية المركزة بمستشفى رشيد بتكلفة 10 مليون جنيه
  • محافظ البحيرة تفتتح وحدة العناية المركزة بمستشفى رشيد بتكلفة 10 ملايين جنيه
  • كم عدد سكان السودان حالياً؟