مؤسسة قفز الحواجز البريطانية تمنح فاطمة بنت هزاع جائزة تقديرية
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
منحت مؤسسة قفز الحواجز البريطانية، الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، جائزة تقديرية مرموقة، نظراً لدورها الاستثنائي والبارز في دعم وتطوير رياضة قفز الحواجز في المملكة المتحدة.
وقدم مديرا مضمار هيكستيد ليزي وإدوارد بن، الجائزة، التي تسلمها نيابة عن الشيخة فاطمة بنت هزاع، محمد أحمد الحربي، ممثل الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، وخولة النعيمي، رئيسة قسم البروتوكول في مكتب الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان.
وتم تقديم الجائزة في مضمار هيكستيد، أحد أعرق وأشهر مضامير الفروسية في العالم، وذلك على هامش بطولة "كينغ جورج غولد كب" فئة الخمس نجوم، والتي أصبحت جزءاً من بطولة الشراع الدولية لقفز الحواجز، بمشاركة فارسي الإمارات عمر عبدالعزيز المرزوقي، وعبدالله المري.
وتعد الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، من أبرز الداعمين لتطوير رياضة الفروسية في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي، ومربية خيول كبيرة في المملكة المتحدة، إضافة إلى دورها المؤثر والملموس في تطوير فرسان الإمارات، وتمكينهم من التنافسية العالمية.
كما يعزز دعمها جهود تحسين إنتاج الخيول البريطانية، بتطوير سلالات الفحول، ودعم سجل الخيول الأنجلو أوروبية، وتعليم وتدريب الخيول الصغيرة، حيث أصبحت مؤسسة الشراع قوة محركة في ساحة قفز الحواجز الدولية، من خلال رعاية المواهب الشابة، ودعم البطولات العالمية، وتعزيز الشراكات الفاعلة داخل مجتمع الفروسية الدولي.
أخبار ذات صلةوقالت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان: "نفتخر كثيراً بأن يتم تقدير جهودنا من قبل مؤسسة قفز الحواجز البريطانية، ولطالما كانت مهمتنا في الشراع هي الارتقاء بالرياضة، ودعم الفرسان في الوصول إلى أقصى إمكاناتهم، أينما كانوا في العالم".
وشكل هذا العام محطة بارزة في مسيرة بطولة الشراع، مع انضمام بطولة " كينغ جورج غولد كب" لقفز الحواجز فئة الخمس نجوم التاريخية إلى برنامجها في هيكستيد، إذ تعد واحدة من أعرق البطولات الكبرى في العالم، وهي "جوهرة تاج" رزنامة قفز الحواجز البريطانية، وأقيمت لأول مرة في عام 1911، ويمثل إدراجها ضمن بطولة الشراع دليلاً على المكانة العالمية المتزايدة، ورؤية الشراع في تبني البرامج الداعمة للتميز والتنافسية في الرياضة.
من جانب آخر، حقق فريق الشراع لقفز الحواجز نتائج مميزة في البطولة، حيث أحرز الفارس عمر المرزوقي المركز الثاني على صهوة "إنجوي دي لا مور" بزمن تنافسي بعد جولة مزدوجة دون أخطاء، متأخرًا بـ 0.86 ثانية فقط عن المتصدر، كما حصد الفارس عبدالله المري المركز السادس على صهوة "بي بي إس ماكغريغور"، ما يؤكد القيمة الكبيرة للمواهب الموجودة في إسطبلات الشراع.
وعادت جولة الشراع إلى هيكستيد ببطولة الشراع للخيول الصغيرة، وهي محطة رئيسية في تطوير نجوم المستقبل، قبل أن تتوجه إلى محطة “تورنير دير زييغر”بألمانيا ضمن فئة الأربع نجوم، خلال الفترة من 21 إلى 24 أغسطس القادم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فاطمة بنت هزاع بن زايد بريطانيا قفز الحواجز بطولة الشراع
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمشيخة الأزهر الشريف في القاهرة، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية في دورتها السابعة 2026.
ضم وفد الجائزة، معالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في أوزبكستان، ومعالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، ومعالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال الاجتماع، أن الزيارة الأولى لأعضاء اللجنة إلى مصر تمثل امتداداً لمسيرة الأخوّة الإنسانية التي انطلقت من القاهرة عام 2017، وتوّجت بتوقيعه مع الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، وثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، مضيفاً أن الجائزة تحمل اسم حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد امتداداً لمسيرته الخيرة في خدمة الإنسانية ونصرة الضعفاء، موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم الأول لمسيرة الأخوّة الإنسانية.
وأكد شيخ الأزهر ثقته فيما يقوم به أعضاء لجنة تحكيم الجائزة من جهود مخلصة لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي من أجلها أنشئت الجائزة، موضحاً أن التاريخ ينتظر منهم الإسهام في إرساء أسس السلام والإخاء في العالم، مشدداً على أن جائزة زايد للأخوّة الإنسانيّة أصبحت اليوم واحدة من المنصّات العالمية المستقلة التي تُكرّم الجهود المخلصة في خدمة الإنسانية، داعياً أعضاء اللجنة إلى تحمّل مسؤوليتهم التاريخية في اختيار الشخصيات والمبادرات التي تُجسّد روح الأخوّة الإنسانية في أسمى صورها، وتقدّم للعالم مجدداً نماذج تُلهم الأجيال وتُعمّق الإيمان بأن السلام والتفاهم ممكنان مهما تعددت التحديات وتنوعت الثقافات.