انهيار الخدمات الصحية في كبرى مستشفيات رفح بسبب القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن توقف الخدمات الطبية في مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بسبب تهديدات الاحتلال باجتياحه وكثافة القصف الإسرائيلي الذي طال محيط المستشفى، الذي يعد أكبر مستشفيات رفح ويضم تخصصات غير متوفرة في مستشفيات جنوب القطاع، مثل غسيل الكلى، والعمليات الجراحية المعقدة، والأجهزة التخصصية، يضاف لذلك سعة الاستقبال للجرحى والمرضى.
وتسبب اجتياح الاحتلال للجزء الشرقي من مدينة رفح في انهيار كافة الخدمات الإنسانية في المدينة التي تضم أكثر من مليون نازح من مناطق متعددة من قطاع غزة.
أخبار متعلقة جوتيريش: الهجوم على رفح سيسبب كارثة إنسانيةمن 7 أكتوبر.. مقتل 188 موظفًا من الأونروا في العدوان على غزةوأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن توقف مستشفى أبو يوسف النجار عن الخدمة بعد إخلاء المستشفى في ظل تهديد الاحتلال باجتياح المنطقة التي تقع فيها المستشفى هو حكم بالموت على مئات المرضى والجرحى الذين يتلقون العلاج في المستشفى، يضاف لذلك حرمان آلاف الجرحى والمرضى من العلاج، بسبب إغلاق معبر رفح البري لليوم الثاني على التوالي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس رفح وزارة الصحة الفلسطينية مدينة رفح قطاع غزة القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بدء توسعة الوحدة الصحية بالأحياء في الغردقة لتعزيز الخدمات الطبية
أعلن اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة، عن انطلاق أعمال توسعة الوحدة الصحية بمنطقة الأحياء، وذلك في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
يأتي هذا المشروع الهام، ضمن مبادرات المشاركة المجتمعية التي تسعى لدعم جهود الدولة في تطوير البنية التحتية للخدمات الطبية. وتشمل التوسعة الجديدة إنشاء أربع عيادات طبية مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة، مما يرفع من كفاءة الوحدة الصحية ويوسّع نطاق الخدمات المقدمة، لتشمل شرائح أكبر من المواطنين في منطقة الأحياء.
وأكد اللواء ياسر حماية أن هذا المشروع يمثل نموذجًا مثاليًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص، حيث تسهم مثل هذه الشراكات في تسريع وتيرة التنمية وتحقيق الاستجابة الفعالة لاحتياجات المواطنين، لا سيما في قطاع الصحة الذي يعد من أهم أولويات الدولة.
وأشار رئيس المدينة إلى أن مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات ذات الطابع الاجتماعي يعكس روح المسؤولية المجتمعية، ويعزز من استدامة الخدمات المقدمة، خاصة في المناطق التي تشهد نموًا سكانيًا متزايدًا وتحتاج إلى دعم إضافي في بنيتها التحتية الصحية.
تأتي هذه الخطوة في وقت تتسارع فيه وتيرة الجهود الحكومية لتحسين مستوى المرافق والخدمات الصحية في مختلف أنحاء محافظة البحر الأحمر، بما يعزز من جودة حياة المواطنين ويدعم رؤية الدولة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.