حزب الشعب الجمهوري ينظم ندوة تثقيفية لأمناء "الشباب- المرأة"
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
نظمت أمانة التدريب والتثقيف المركزية بحزب الشعب الجمهوري، اليوم، ندوة تثقيفية لأمناء أمانتي "الشباب – المرأة" على مستوى محافظات الجمهورية.
، وذلك بحضور اللواء محمد صلاح أبو هميلة أمين عام الحزب- رئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب، والدكتور كريم سالم أمين أمانة التدريب والتثقيف المركزية.
تناولت الندوة التي حاضر فيها الدكتور أسامة قابيل الداعية الإسلامي- وأحد علماء الأزهر الشريف، تحت عنوان " كنوز في رحلة الحياة، تسليط الضوء على تطوير الذات والعمل على تعزيز القدرات والمهارات الشخصية لكل فرد من خلال العلم والمعرفة، لاسيما أنهما أداتين رئيسيتين للتطور والتقدم "الفردي والجماعي"، لتحقيق العديد من النجاحات في مختلف جوانب الحياة، فضلًا عن تسليط الضوء أيضًا على أهمية الأخلاق والقيم الدينية في بناء شخصية قوية ومتوازنة.
من جانبه، رحب اللواء محمد صلاح أبو هميلة، بالدكتور أسامة قابيل و الحضور، مشيرًا إلى أهمية هذه الندوات والتي تأتي في إطار خطة الحزب، لتأهيل أعضاء الهيئات الشبابية والنسائية، وإثراء معارفهم، من أجل القيام بدورهم التمثيلي والتنموي للوصول برسالة الحزب لكافة أبناء الوطن.
وفي ختام الندوة تم فتح باب المناقشات للاستماع لاستفسارات السادة الحضور والإجابة عليها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال:
“لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.