أصغر أبناء ترامب يدخل المعترك السياسي بعمر 18 عاما
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
دخل بارون ترامب، أصغر أبناء الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى المعترك السياسي بعمر 18 عاما، بعد أن اختير كمندوب عن ولاية فلوريدا في مؤتمر الحزب الجمهوري، رغم عدم تخرجه بعد من المدرسة الثانوية، وفقا لتقرير نشرته مجلة "بوليتيكو" الأميركية.
واختار الحزب الجمهوري في فلوريدا، الأربعاء، الابن الأصغر للرئيس السابق، كأحد مندوبي الولاية العموميين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، المقرر انعقاده في يوليو المقبل.
كما اختار الحزب أبناء ترامب الآخرين كمندوبين، بما في ذلك إريك ترامب، كرئيس للوفد -الذي يعني أنه سيقوم بتزكية اسم والده للترشح في الانتخابات- ودونالد ترامب جونيور، وتيفاني وزوجها مايكل بولوس.
وقال مسؤول في حملة ترامب، وفق المجلة، إن بارون "مهتم للغاية بالعملية السياسية في بلادنا".
والمندوبون هم الأفراد الذين يمثلون ولايتهم أو مجتمعهم في مؤتمر الترشيح الرئاسي للحزب، إذ يختار هؤلاء مرشحا رئاسيا لتمثيل الحزب في الانتخابات العامة في نوفمبر.
ولكل ولاية عدد معين من المندوبين، حسب عدد سكانها وعدد النواب الذين يمثلونها في الكونغرس.
وعبّر ترامب مؤخرا عن حزنه، قائلا إنه قد لا يتمكن من رؤية بارون يتخرج من المدرسة الثانوية بسبب محاكمته في مانهاتن بقضية دفع مبالغ مالية لممثلة إباحية مقابل شراء صمتها. لكن القاضي سمح له بحضور حفل التخرج في أكسبريدغ أكاديمي بضواحي ويست بالم بيتش، حسب المجلة.
وسيظهر المندوبون في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري -المخصص لاختيار المرشح الرئاسي- في مدينة ميلووكي بولاية ويسكنسن في يوليو المقبل.
ووفقا لـ"بوليتيكو"، فإن إيفانكا ترامب هي الوحيدة من بين أبناء ترامب الخمسة التي ظلت بعيدة عن السياسة، بعد أن كانت مستشارة كبيرة في إدارة والدها خلال فترة رئاسته للبلاد.
وإلى جانب عائلة ترامب، تشمل قائمة المندوبين أيضا العديد من قادة الحزب في فلوريدا، من بينهم المسؤولون الذين أيدوا حاكم فلوريدا في الانتخابات التمهيدية، رون دي سانتيس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يركز على السلام.. وله تأثير كبير في نتنياهو
قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بشكل واضح إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لا سيما بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الهدف كان دائمًا في صلب رؤيته السياسية داخليًا وخارجيًا.
وأضاف أرليت، في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رغبة ترامب في التهدئة لا تعني بالضرورة أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ستنصاع تمامًا لما يطرحه، لكن من المؤكد أن ترامب يمتلك تأثيرًا كبيرًا على نتنياهو وعلى صانع القرار الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المفاوضات الجارية حاليًا ما زالت قائمة، وأن الرئيس ترامب يواصل دعمها بنية التوصل إلى حل طويل الأمد يضمن الأمن والسلام للجانبين، مبديًا ثقته في أن الحوار لم ينتهِ بعد، وأن الضغط من أجل وقف التصعيد سيستمر.