كلب مسعور يعقر 8 أطفال بـ سمالوط.. تعرف على السبب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
شهدت أهالي محافظة المنيا، حالة من الذعر بين أهالي قرية جبل الطير البحرية، إحدى قرى مركز ومدينة سمالوط شرق، شمال المنيا، اليوم الجمعة، بعد ظهور كلب مسعور وتسببه في إصابة 8 أطفال عقرهم ، وجرى نقلهم إلى مستشفى سمالوط التخصصىي وأخذ المصل المضاد.
كانت البداية عندما تلقى اللواء محمد الضبش مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارا من اللواء احمد الحيني مساعده للمرور والخدمات ، والمشرف علي مركز شرطة سمالوط ، يفيد بإصابة 8 اطفال وشباب بعقر كلب مسعور، انتقل علي الفور لمحل الواقعة العقيد محمد مصطفى مأمور المركز، والرائد يحى شاهين رئيس المباحث ، وبالمعاينة والفحص تبين ان الكلب المسعور ، يهاجم اطفال القرية بالشوارع وعقر 8 اطفال ، وتم التعامل معه بالتعاون مع الأهالي ، وتمكنوا من قتله.
وتم نقل الأطفال لمستشفى سمالوط التخصصي للعلاج اللازم ، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة بنقطة الشرطة ، وأكدوا أهالي القرية، أن الكلب المسعور اسود اللون ظهر في المنطقة في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، وبدأ في مهاجمة المواطنين، مما أدى إلى حالة من الذعر بين الأهالي.
وكان موقع بوابة الوفد، قد رصد في تقرير خلال الفترة الماضية ، انتشار وسيطرةالكلاب الضالة بشوارع مدينة سمالوط ، في ظاهرة أثارت استياء وغضب الأهالي، بعدما انتشرت وبكثافة ملحوظة، الكلاب الضالة والــ(مسعورة )، بشوارع مركز ومدينة سمالوط، شمال محافظة المنيا، والتي أثارت الذعر في نفوس أهالي المركز، وحجبت مرور وسير المواطنين بغالبية الشوارع ، بعدما قامت بعقر بعض الأهالي، ولحالات شبه يومية ، أدت بعضها إلى الوفاة ، دون أن يحرك ذلك ساكنا للجهات المعنية .
حيث سيطرة الكلاب الضالة، على شوارع موقف المنيا، وشارع الشريف ، ومعصرة سمالوط ، وحي شمال ، وسمالوط البلد ، معلنة حظر التجوال على أهالي المركز، والذين خشوا على أنفسهم وأطفالهم، من عقر الكلاب الضالة والمسعورة، والذي يعد انتشارها، وصمة على جبين مسؤلي الأحياء والمركز والمدينة، بالإهمال واللامبالاة، بحياة وأرواح الأهالي.
وتحدث أهالي مدينة سمالوط قائلين ، أن ما يحدث لأهالي مركز ومدينة سمالوط ، يعد مهزلة ، وجريمة كبرى ، يحاسب عليها مسؤولي المركز والمدينة والأحياء ، بعدما شاهدوا بأعينهم ذعر الأهالي واستغاثاتهم المتكررة ، دون أن يحرك لهم الأمر ساكنا، مما يثبت أن أرواح وحياة أهالي المركز، لا تعني لهم شيئا على الإطلاق، فشوارع المدينة، ومعصرة سمالوط، وسمالوط البلد، سيطرت عليها الكلاب الضالة والمسعورة، لتحرم الأهالي كبارا وصغارا من التجوال أو التزاور، خشية عضة الكلاب المسعورة.
وناشد أبناء مدينة سمالوط، اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا ، ورئيس مركز ومدينة سمالوط السابق ، ورؤوساء الأحياء، والطب البيطري ، والصحة ، بالعمل سريعا ، على حماية أرواح وحياة الأهالي ، والتخلص من الكلاب الضالة ، فالكثير منا، أصبح يخشى على أولاده وعلى نفسه، من عقر الكلاب الضالة والمسعورة ، والتى قامت بعقر بعض المواطنين، ومنهم من لقى حتفه، نتيجة عقر كلب مسعور وسام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلب مسعور سمالوط عقر أطفال أخبار محافظة المنيا الکلاب الضالة کلب مسعور
إقرأ أيضاً:
المركز الإفريقي بالإسكندرية.. تعرف على التغييرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان
أصدرت الدكتورة "ميرفت السيد" مدير المركز الأفريقي بعنوان "التغيرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان" وقدمت من خلالها 10 نصائح للحفاظ على البيئة مشيرة إلى أهم التعليمات للتعامل فى حالة حدوث زلزال.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قرب الاحتفالات السنوية باليوم العالمى للبيئة 2025، وحرصًا على تثقيف المواطنين بمدة تأثير المتغيرات الطبيعية على صحة الإنسان لتوخي الحذر.
وأوضحت "السيد" أن التغيرات البيئية تتعدد وتشمل تلوث الهواء والماء والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات وغيرها التى لها تأثيرات خطيرة ومباشرة على صحة الإنسان، سواء على المدى القصير أو الطويل وتستهدف كبار السن والأطفال والحوامل، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.
وأكدت "السيد" أن تلوث الهواء يؤدي إلى عدة أمراض للجهاز التنفسي مثل الربو، التهاب الشعب الهوائية،وأمراض الرئة (COPD) وأمراض القلب والأوعية الدموية بجانب ارتفاع معدلات السرطان وتأثيرات على الجهاز العصبى وضعف القدرات الاداركية وأمراض مثل الزهايمر.
وأشارت "السيد" أن تغير المناخ الذي نشهده من ارتفاع في درجات الحرارة يسبب في حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، بالإضافة انتشار الأمراض المعدية المنقولة عبر المياه أو الحشرات، مثل الملاريا وحمى الضنك.
وأضافت السيد بأنه عندما تختلط المياه بالملوثات كالنفايات الصناعية، الزراعة الكثيفة، والصرف الصحي غير المعالج مثل البكتيريا، الفيروسات، المواد الكيميائية السامة، والمعادن الثقيلة، فإنها تصبح مصدرًا لنقل العديد من الأمراض الكوليرا، التيفوئيد، الإسهال الحاد، والتهاب الكبد الوبائي.
وفي هذا السياق، أكدت السيد أن التعرض الطويل للمواد الكيميائية في المياه، مثل الزئبق أو الرصاص، يمكن أن يسبب أمراضًا مزمنة مثل الفشل الكلوي، تلف الكبد، وأمراض الجهاز العصبي مشيرة إلى المحاصيل الزراعية المروية بمياه ملوثة، تؤدي إلى مشكلات غذائية وصحية على المدى البعيد.
وتابعت السيد مشيرة إلى تأثير قلة التنوع البيولوجي على صحة الإنسان، والذي يأتي نتيجة التلوث، إزالة الغابات، التغير المناخي، أو الصيد الجائر، مستشهدة ببعض الدراسات التي أثبتت أن التنوع البيولوجي قد يسهم في زيادة انتقال الأمراض المعدية من الحيوانات إلى البشر، كما حدث مع بعض الأوبئة الحديثة.
وأفادت السيد بأن التعرض للمواد الكيميائية، يعد الأكثر خطرًا على الاطلاق كتأثير استنشاق المبيدات الحشرية، المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، والمركبات العضوية الصناعية، التي تتسبب أمراض خطيرة، منها السرطان، اضطرابات الجهاز العصبي، مشاكل الكبد والكلى، وأمراض القلب، بالإضافة إلى تأثير بعضها على التوازن الهرموني في الجسم، مما يسبب في اضطرابات في النمو والإنجاب، خاصة عند النساء الحوامل والأطفال.
وأضافت السيد تأثير الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، الفيضانات، الأعاصير، وحرائق الغابات بشكل مباشر وخطير على صحة الإنسان، كوكدة على أنها تسبب خسائر في الأرواح وإصابات جسدية متفاوتة الخطورة، مثل الكسور والجروح والحروق، ذلك بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الصحية، مما يصعب وصول المتضررين إلى العلاج والرعاية الطبية.