بريطانيا تضغط على السعودية لإنهاء التهدئة في اليمن
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الجديد برس:
جددت بريطانيا ضغوطها على المملكة العربية السعودية لإنهاء التهدئة في اليمن والتنصل من التفاهمات مع حكومة صنعاء.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”، الجمعة، إن وزير شؤون الشرق الأوسط؛ اللورد طارق أحمد، بحث في اتصال هاتفي مع السفير السعودي لدى اليمن؛ محمد آل جابر، تطورات الأوضاع في المنطقة.
وتحاول لندن ربط التقدم بملف السلام في اليمن، بإيقاف الهجمات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء.
ووفق البيان، فقد أكد الوزير البريطاني في الاتصال الهاتفي أن بريطانيا تعمل مع السعودية من أجل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن، ووضع حد لما وصفه بـ “اعتداءات” الحوثيين المستمرة على الشحن الدولي، نظراً لتداعياتها السلبية التي قد تؤدي إلى انهيار جهود إرساء السلام وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وحمل البيان البريطاني تهديداً بنسف جهود السلام في اليمن في حال استمرار عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين