طوفان بشري بالعاصمة صنعاء في مسيرة “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الوحدة نيوز/ شهدت العاصمة صنعاء اليوم، طوفاناً بشرياً في مسيرة “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”، استمرارا في مساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني الغاصب.
واستهجنت الحشود المليونية، استهداف العدو الصهيوني الهمجي لمعبر رفح، وتعنته وإصراره على شن عملية برية بضوء أمريكي، بهدف ارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وعبرت عن تأييدها الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ كل الخيارات الاستراتيجية والمؤثرة على العدو الصهيوني، والسعي العملي لتنفيذ مراحل جديدة من التصعيد حتى الانتصار للشعب الفلسطيني.
وجددت الجماهير التأكيد على التحرك المستمر في الأنشطة والفعاليات والمقاطعة والتعبئة العامة والخروج المليوني في المسيرات الأسبوعية لتعزيز الموقف اليمني والقول للشعب الفلسطيني ولأهالي غزة ورفح “لستم وحدكم ومعكم حتى النصر”.
وأكدت أن اقتحام العدو الصهيوني لمعبر رفح يمثل استفزازا للعرب والمسلمين ويعكس الاستخفاف بهم، ويهدف إلى مضاعفة معاناة ومآسي الشعب الفلسطيني وتشديد الحصار عليه.
ورفعت الحشود الجماهيرية، الشعارات المؤكدة على أن أمريكا هي الشريك الفعلي في جرائم الإبادة في غزة، ولها دور أساسي فيما يحدث في معبر رفح.. مبينة أن الأمة بحاجة إلى أن تكون في مستوى الردع لأعدائها، وأن تتحرر من حالة الجمود التي أثرت على الكثير من شعوبها.
كما أكدت أن العدو الاسرائيلي هو عدو لكل الأمة ويشكل خطورة وتهديدا للأمن والسلم العالمي.. لافتة إلى أن الدور الأمريكي مع الإسرائيلي هو دور عدواني وحشي انتهك كل القيم والقوانين والمواثيق الدولية.
ونددت الحشود، بمستوى الإجرام والتوحش الصهيوني وما يقابله من تخاذل وتفريط من الأنظمة والشعوب إزاء تعاظم المأساة على الشعب الفلسطيني وتصعيد العدوان على رفح.
ودعت كل العرب والمسلمين إلى التحرك الجاد واتخاذ خطوت عملية لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني، وإيقاف العدوان الصهيوني على غزة ورفح.
وأكدت الجماهير المحتشدة، أهمية إحياء الروحية الإيمانية الجهادية الواعية في أوساط الأمة وتبني مواقف قوية لمواجهة الأعداء.. مشددة على استمرار المقاطعة الاقتصادية كسلاح فاعل ومؤثر على العدو.
وأشار بيان صادر عن المسيرة، إلى أن الكيان الصهيوني بدعم ومساندة أمريكية وأوروبية يواصل جرائمه الكبرى، ومجازره الشنيعة، بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، في سياق حرب الإبادة الشاملة، للشهر الثامن على التوالي والتي نتج عنها أكبر تدمير وتخريب وإفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل ولكل مقومات الحياة وبما لم تشهد له البشرية مثيلا.
وحيا البيان، صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر، وثبات مجاهديه العظماء، في وجه أسوأ همجية عنصرية دموية إجرامية، حاقدة على الله وعلى أنبيائه ورسله وعلى البشرية جمعاء، والمتمثلة في العقلية اليهودية الصهيونية المتخمة بكل أصناف الشرور، والمتشبعة بكل العقد والرواسب الخبيثة، من حقد وكبر وغلو، واحتقار آدمية البشر، وازدراء إنسانيتهم.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية للتوجه الجاد والحازم نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التميع والانحلال وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري على العقول، وتأثيره على النفوس، وتحمل المسؤولية التاريخية أمام الله والأجيال.
وحذر الجميع من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية، عبر تصريحات كبار مسؤوليها، ومختلف وسائل إعلامها، للتنصل من مسؤوليتها عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة، ومن خطورة الترويج لهذا التضليل.
وأكد البيان، أن أمريكا هي الشريك الأكبر في كل جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني، وأنها الداعم الأساس لهذا الكيان، وأنه لولا الدعم والمساندة الأمريكية الشاملة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا واستخباريا للكيان الصهيوني، لما تجرأ على ما يقوم به من جرائم مهولة، على مدى ٧٥ عاما.
وأوضح أن أمريكا لا تقيم أي وزن لبيانات الشجب والإدانة الفارغة من الموقف العملي، ولا تحترم إلا الأقوياء، وأن الاحتماء بأمريكا، والركون إليها، لا يؤدي إلا إلى الخسارة المحققة.
ودعا بيان المسيرة المليونية، حكام البلدان العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد، وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة، واتخاذ مواقف عملية مؤثرة، لنصرة الشعب الفلسطيني، بما يتلاءم ويليق بما تمتلكه بلدانهم من مقدرات وإمكانيات.. مؤكدا أن السكوت أمام هذا العدوان المريع، يعد خذلانا وتقاعسا ونكوصا عن القيم الإيمانية، والقومية، والإنسانية، وله أثره السلبي الخطير على مستقبل شعوبهم.
وعبر عن التضامن مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا إزاء التهديد الصهيوني للأمن القومي المصري من خلال احتلال الكيان الصهيوني لمعبر رفح، وحشد قوات صهيونية كبيرة بمحاذاة الأراضي المصرية.. مؤكدا أن الشعب اليمني مع حق مصر حكومة وشعبا في الرد الحازم على هذا الاعتداء الأرعن.
وأشاد البيان بالتحرك الطلابي الشجاع والنبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوربية والتحركات المساندة لهم في مختلف بلدان العالم في وجه القمع والتعسفات والعجرفة التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه في الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية.. معبرا عبر عن التضامن الكامل معهم.
وطالب بالتوقف فورا عن كل الإجراءات الظالمة بحق الطلاب من اعتداءات جسدية، واعتقالات، وطرد، وفصل من الجامعات، وحرمان من الاختبارات، وغيرها، والتراجع الفوري عن كل هذه الإجراءات الظالمة.. داعيا كافة الفعاليات والجاليات الحرة لمساندتهم إعلاميا وسياسيا في كافة المحافل العالمية والسياسية.
وأشاد البيان بالموقف التركي بمقاطعة فئة كبيرة من البضائع الصهيونية، وعدم شحن فئة كبيرة من البضائع والسلع للكيان الصهيوني، معبر عن الأمل بأن تكون المقاطعة شاملة وكلية.
كما دعا الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني للتأسي بتركيا، ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة، سياسيا، واقتصاديا، وثقافيا، ورياضيا، واتخاذ المواقف الحازمة ضده.
وجدد الدعوة لكل أبناء الشعب اليمني الكريم، في الوطن والمهجر، ولكل الشعوب العربية والإسلامية، ولكل الدول والشعوب والمجتمعات المناصرة للشعب الفلسطيني، لتبني حملة منظمة، ومنسقة، وفاعلة، ومؤثرة، لمقاطعة البضائع والسلع والشركات والبنوك الصهيونية، والأمريكية، والداعمة للكيان الصهيوني، حتى لا يكون الجميع مساهما في جرائمه المخزية بحق الشعب الفلسطيني.
وحيا البيان، العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة، والضفة، وللمجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، وللعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، ضد سفن العدو، ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة المجرمين، أينما كانت.
وأكد التأييد المطلق والمساندة الكاملة لهذه العمليات، ولكل قرارات القيادة المجاهدة في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر، وأن أبناء الشعب اليمني جاهزون لتنفيذ كل أوامر القيادة الحكيمة والشجاعة لتنفيذ كل ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وجدد البيان التأكيد على الاستمرار في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة، وستواصل الجماهير الفعاليات المتنوعة، والمسيرات الكبرى، وتملأ ميادين التدريب والتأهيل، وإيصال رسالة للشعب الفلسطيني “لستم وحدكم.. ونحن معكم حتى النصر”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي بحق الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی العدو الصهیونی حتى النصر
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في جامعة صنعاء تنديداً باستمرار جرائم التجويع والإبادة بغزة
الثورة نت/..
شهدت جامعة صنعاء اليوم مسيرة حاشدة تنديداً باستمرار جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان قطاع غزة، وتفويضاً ومباركة للمرحلة الرابعة من التصعيد، تحت شعار” مع قواتنا المسلحة ، لن نترك غزة تموت جوعاً “.
ورفع المشاركون، في المسيرة التي تقدمها رئيس الجامعة، الدكتور محمد البخيتي، وعمداء الكليات ومنتسبوها من أكاديميين وإداريين وطلاب، العلمين اليمني والفلسطيني.
ورددوا هتافات منددة بصمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جرائم التجويع والقتل التي يتعرض لها أبناء غزة يوميًا، مجدديّن التفويض لقائد الثورة باتخاذ الخيارات المناسبة لخوض المرحلة الرابعة من التصعيد لنصرة المستضعفين من أهل غزة.
وأكدوا أن خروجهم اليوم يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، أمام تفاقم معاناة أبناء غزة، سيما مع استمرار العدو الصهيوني في تجويع وحصار أهلها، أمام مرأى ومسمع حكام وعلماء وشعوب الأمة العربية.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور البخيتي، والدكتور عبدالودود النزيلي في كلمة له باللغة الإنجليزية، أن الخروج اليوم يأتي للتعبير عن وقوف كافة منتسبي جامعة صنعاء مع القوات المسلحة اليمنية وأمام اتقاد العزم والإيمان الذي يبرزه الشعب اليمني، وقواته المسلحة وأمام الروح الجهادية المضيئة التي تتوهج من رجال الله في غزة، وما يتحملون من الآم ومعاناة بكل صبر وصمود قل نظيره في التاريخ لمواجهة الكيان الصهيوني.
وعبرا عن الأسف لما وصل إليه حال قيادات وشعوب الأمة العربية والإسلامية من وهن وضعف وصمت وخذلان غير مسبوق، لم تحركهم مشاعرهم وضمائرهم تجاه الدماء ومجازر الإبادة والقتل والتجويع التي يتعرض لها سكان القطاع.
وأكد البخيتي والنزيلي، أن الشعب اليمني بقيادته وشعبه وقبائله وطلابه وأحراره هم في طليعة الصفوف إلى جانب الحق ومع الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.
واعتبرا إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية مؤشرًا على استمرار مساندة المظلومين وفي مقدمتهم سكان غزة الذي يتعرضون لأبشع جرائم إبادة جماعية عرفها التاريخ في ظل صمت دولي وتواطؤ وخذلان عربي وإسلامي.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن ما يعانيه الأشقاء في غزة جريمة كبرى لا يمكن لأي أمة من الأمم أن تسمح باستمرارها بحق مجتمع وغزة جزء من كيان الأمة، فيما هناك الكثير من الحكومات والشعوب من شرق الأرض ومغربها شمالها وجنوبها بحت أصواتهم رفضاً لهذه الجريمة.
وأوضح البيان أن ثقافة الكره للعرب متجذرة في ثقافة وتراث اليهود، والخذلان سيرتد على من خذلوا غزة سخطاً، داعياً الجميع للتحرك لدفع الشر والظلم، ونصرة الأشقاء في غزة.
وأشار إلى أن المطبعين مع الكيان الصهيوني حكم الله عليهم بالنفاق وتوعدهم الله بالندم والخسران في الدنيا والعذاب في الآخرة، مطالبًا العلماء والأكاديميين وطلاب الجامعات وفي المقدمة منهم العرب المسلمين، الاضطلاع بدورهم في قيادة الجماهير لمواجهة العدو الصهيوني المجرم والضغط عليه بكل وسيلة لإيقاف الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة.
وأفاد البيان بأن التوحش اليهودي بلغ ذروته ضد النساء والحوامل والأطفال والكبار والصغار بالقتل والاغتصاب، والتجويع والتشريد والتهجير، والترويع وبكل صور الظلم والعدوانية.
وثمن بيان المسيرة إشادة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي بالخروج الشعبي الطلابي الجماهيري لجامعة صنعاء ومنتسبيها، معاهدين السيد القائد بالمضي على الطريق المحمدي القرآني، باذلين النفس والمال مع الله وبالعلم والسلام وبتعزيز المشاركة في أنشطة التعبئة وبكل الطاقات والقدرات جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.
وأعلن المشاركون الدعم والتأييد للخيارات التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية ومباركة كل الخطوات التي تتخذها للضغط على كيان العدو وتشديد الحصار عليه مهما كانت التحديات.