قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن أحداً الآن لا يسعى للاتفاق مع الإسرائيليين والأوكرانيين، فالجميع يحل المسائل مع رعاتهم الأمريكيين.

الجمعية العامة تتخذ قرارا بأحقية فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة بالفيديو.. سفير إسرائيل يمزق نسخة من ميثاق الأمم المتحدة خلال جلسة حول عضوية فلسطين الكاملة بالمنظمة روسيا: عضوية فلسطين الكاملة تصحيح جزئي لظلم تاريخي وعواقب تصرفات إسرائيل ستظل محسوسة لسنوات

وعلق بوليانكسي في قناته على "تيليغرام"، يوم السبت، على ما فعله مندوب إسرائيل الدائم في منظمة الأمم المتحدة جلعاد إردان، الذي مزق ميثاق المنظمة قبل أن تصوت الجمعية العامة على قرار يوسع الحقوق الإجرائية لفلسطين في الأمم المتحدة.

وقال بوليانسكي إن "إردان يواصل التصرف كمشاغب، ومن الواضح أنه يسعى بذلك إلى جذب الاهتمام من داخل القاعة".

وأشار إلى أن "هذا الوضع غير مريح للغاية لقيادة الأمم المتحدة، لأنها تتعامل عادة مع ممثلين دائمين ذوي أخلاق عالية ولديهم ما يكفي من اللباقة والمعرفة لتجنب مثل هذه "العروض" وإبقاء الأمور ضمن إطار المعارك الكلامية، حتى وإن كانت عاطفية للغاية".

كما أشار الدبلوماسي الروسي إلى أنه لا توجد "لجنة أخلاقيات" في الأمم المتحدة، ولا يوجد أحد على وجه الخصوص لتقديم الشكوى إليه.

وأضاف أنه "على الرغم من أنه يجب على حراس الأمم المتحدة التعامل مع اعتداء محتمل، فقد كانت هناك مثل هذه الحالات (ولكن ليس مع الممثلين الدائمين)، وأنه تم على سبيل المثال، "إخراج السيد إردان نفسه، في سبتمبر، من القاعة عندما بدأ بالصراخ في أثناء خطاب الرئيس الإيراني لمنعه من الكلام".

وقال إن من الواضح في الوقت نفسه أن إردان وسيرغي كيسليتسا غالبا ما يدليان بتصريحات فاضحة لجذب الانتباه ولكسب "نقاط" معينة في مجال "دبلوماسية مكبرات الصوت" التي يمارسها الجزء المتطرف من الجمهور الداخلي وهي في الواقع تأتي بنتائج عكسية وتؤثر سلبا على هيبة بلادهما وعلى استعداد الزملاء للتحدث والاتفاق معهما حول شيء ما.

وأشار بوليانسكي إلى أن الدبلوماسيين يولون اهتماما كبيرا لسمعتهم المهنية، مؤكدا أنه "لهذا السبب لا يتفاوض أحد في الأمم المتحدة مع الإسرائيليين والأوكرانيين الآن، بل يلجأ الجميع إلى "رعاتهم" الأمريكيين، وهم يقومون بالفعل بحل المشكلات مع عملائهم السيئي الأخلاق".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الحرب على غزة بطولة العالم لألعاب القوى في موسكو تل أبيب قطاع غزة واشنطن فی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

موريتانيا: نهاية مأساة الفلسطينيين مرهونة بحل عادل لقضيتهم

نواكشوط – ندد الأمين العام للرئاسة الموريتانية مولاي ولد محمد لغظف، امس الثلاثاء، باستمرار حرب إسرائيل على قطاع غزة للشهر التاسع، وأكد أن نهاية مأساة الفلسطينيين مرهونة بإيجاد عادل لقضيتهم.

حديث “لغظف” تضمنته كلمه له خلال “مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة” بالأردن، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومنظمات إنسانية وإغاثية دولية.

وقال “لغظف” إن “غزة جرح نازف في قلب أمتنا العربية، ووصمة عار تلاحق الضمائر الحرة في هذا العالم”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل على غزة حربا خلفت نحو 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

وأضاف “لغظف” أن العالم “يتفرج منذ تسعة أشهر على أول حرب إبادة جماعية ممنهجة وموثقة بالصورة والصوت في تاريخ البشرية، ولا يحرك ساكنا لإيقافها ومساءلة مرتكبيها”.

وشدد على أن “غزة مأساة إنسانية غير مسبوقة ولا يلوح في أفقها اليوم سوى المزيد من القتل والتدمير والتشريد والتجويع”.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

ولفت “لغظف” إلى “المعاناة الشديدة لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني في غزة، وقد تفاقمت المعاناة منذ بدء العمليات العسكرية في (مدينة) رفح (جنوب)، وما أسفرت عنه من تقتيل وتهجير قسري (لأكثر من مليون فلسطيني)”.

ومنذ 6 مايو/ أيار الماضي، تشن إسرائيل هجوما بريا في رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما أغلقه أمام خروج جرحى للعلاح وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.

وقال “لغظف” إن “نهاية المأساة ستظل مرهونة بإيجاد حل عادل لقضية فلسطين”.

وأضاف أن هذا الحل يجب “تنال بموجبه (فلسطين) حقها في الحرية والاستقلال في دولة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 4 يونيو 1967، وفقا للمبادرة العربية، والقرارات الدولية”.

وعبَّر عن ارتياحه “للوعي المتنامي في الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينية، ولما تولد عن هذا الوعي من اتساع متزايد للاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

ومؤخرا اعترفت سلوفينيا وإسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا بدولة فلسطين، ما رفع عدد الدول المعترفها بها إلى 148 من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة.

ومنذ 2012، تمتلك فلسطين وضع “دولة مراقب غير عضو” بالأمم المتحدة، وتحاول منذ 2011 نيل عضوية كاملة، لكن يحول دون ذلك استخدام الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، سلطة النقض (الفيتو) بمجلس الأمن الدولي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • موريتانيا: نهاية مأساة الفلسطينيين مرهونة بحل عادل لقضيتهم
  • وزراء خارجية دول “البريكس” تؤكد دعمها لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
  • مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن: بيان حماس بدعم قرار الأمم المتحدة بادرة تبعث على الأمل
  • الأمم المتحدة: عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين الأربعة في غزة أوقعت ألف فلسطيني بين قتيل وجريح
  • أسامة كمال: تحرير إسرائيل 4 رهائن “فيلم أكشن بطعم الإبادة الجماعية”
  • وزراء خارجية بريكس يؤيدون منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
  • وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" يعربون تأييدهم لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
  • وزراء خارجية "بريكس" يؤيدون منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
  • الأونروا: إسرائيل دمرت أكثر من نصف المباني بقطاع غزة