عمر كمال يتعادل لـ الأهلي أمام بلدية المحلة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي في تسجيل هدف التعادل أمام بلدية المحلة، ضمن منافسات الجولة الـ 22 من عمر الدوري المصري الممتاز لهذا الموسم 2023/2024.
جاء هدف التعادل للمارد الأحمر عن طريق البديل عمر كمال عبد الواحد، والذي نجح في إدراك هدف التعادل في الدقيقة 79 من عمر الشوط الثاني والمباراة.
بينما تقدم بلدية المحلة على الأهلي بالهدف الأول عن طريق اللاعب ماجد هاني، المعار من الزمالك، بعدما قام بالتصويب بدقة لتسكن الزاوية اليمنى للحارس مصطفى شوبير.
وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف، حيث سيطر لاعبي الأهلي مجريات النصف الأول بشكل نسبي.
فقد أضاع لاعبي الأهلي عددًا من الهجمات الخطيرة، لكن دفاع بلدية المحلة نجح في التصدي لها.
بينما حاول لاعبي بلدية المحلة للتواجد الرد على الهجمات الحمراء، حيث كانوا يلعبون على الهجمات المرتدة المعاكسة، وأهدروا أكثر من فرصة للتقدم في نتيجة المباراة.
وكان الأهلي قد بدأ المباراة بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: مصطفى شوبير.
خط الدفاع: علي معلول ومحمود متولي ورامي ربيعة ومحمد هاني.
خط الوسط: مروان عطية وأكرم توفيق وإمام عاشور وبيرسي تاو ورضا سليم.
خط الهجوم: محمود كهربا.
بينما جلس على دكة البدلاء كل من:
عمر كمال وياسر إبراهيم وحسين الشحات ومحمد الضاوي كريستو ومحمد مجدي أفشة وكريم نيدفيد ومحمود الزنفلي وأنتوني موديست وكريم فؤاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي بلدية المحلة الدوري المصري الممتاز عمر كمال عبد الواحد عمر كمال بلدیة المحلة
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: مصر رفضت مخطط التهجير القسري من غزة منذ اليوم الأول
قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن مصر تبنت منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة موقفًا واضحًا ومشرفًا، دافع بقوة عن الشعب الفلسطيني ورفض كل مخططات التهجير القسري التي حاول الاحتلال فرضها تحت غطاء العمليات العسكرية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القاهرة وقفت سدًا منيعًا أمام تصريحات خطيرة صدرت عن قادة الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الذي وصف سكان غزة بأنهم "وحوش بشرية"، وهي تصريحات تعكس نوايا تطهير عرقي مرفوضة دوليًا.
وأشار الرقب إلى أن مصر رفضت الخروج الآمن لرعايا الدول الأجنبية من قطاع غزة ما لم يُسمح بإدخال المصابين والمساعدات الإنسانية أولًا، وهو موقف إنساني وسياسي متقدم، كشف بوضوح عن صلابة الدولة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
كما نوه إلى أن بيان الرئاسة المصرية الذي صدر بعد مؤتمر السلام كان من أقوى المواقف العربية، بل إنه تجاوز في لهجته مواقف دولية كثيرة، وهو ما أثار غضب الاحتلال ودفعه إلى بدء حملة تحريض ممنهجة ضد مصر.
وأوضح الرقب أن أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت إلى غزة كانت قادمة من مصر، بحسب تقرير الهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدًا أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الحقيقي عن إغلاق المعبر من جهته، خاصة في ظل عدم وجود سلطة فلسطينية تدير الجانب الآخر.
وأكد أن معبر رفح معبر مخصص للأفراد، وليس معبرًا تجاريًا، مشيرًا إلى أن هناك سبعة معابر أخرى بين غزة والاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن إدخال البضائع، لكن الاحتلال يغلقها بشكل متعمد.
وأضاف: "الهجوم الإعلامي على مصر بدأ منذ الأيام الأولى للحرب، لأنه تمسكت برفض التهجير عبر حدودها، وأعلنت بوضوح أمام العالم: لن نسمح باستخدام الأراضي المصرية كوسيلة لتمرير مخططات تصفية القضية الفلسطينية".
وختم الدكتور أيمن الرقب بالقول إن موقف مصر الصلب أربك حسابات الاحتلال، ولهذا تم الزج بها زورًا أمام محكمة العدل الدولية، رغم أن القاهرة كانت تفتح أبوابها للمساعدات وتغلقها فقط أمام مخططات التهجير والتصفية.