طيران الاحتلال يخلي القتلى.. القسام يعرض فيديو استهدافه للتجمعات في حي الزيتون
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
فيديو كتائب القسام.. عرضت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مقطع فيديو يوثّق استهداف مقاتليها لقوات الاحتلال المتمركزة المتوغلة في حي الزيتون بقذائف الهاون.
فيديو كتائب القسامويظهر في بداية الفيديو رصد عدسة القسام للأماكن المختلفة التي سيتم فيها إطلاق قذائف الهاون، ويقول أحد جنود كتائب القسام: «بسم سنقوم الآن بدكّ تحشدات الاحتلال في حي الزيتون»، وتوثّق بعدها كاميرا القسام إطلاق قذائف الهاون من الأماكن المختلفة التي رُصدت في بداية الفيديو، وتابعت عدسة القسام رصدها لنتائج الهجوم لتظهر آليات الاحتلال وهي تتراجع من موقعها بعد تعرض البعض منها لإصابة مباشرة.
وداومت كاميرا القسام متابعتها لنتائج الهجوم، ليظهر طيران الاحتلال وهو يخلي القتلى والجرحى الذين أصيبوا جرّاء الهجوم.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 11 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ218 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 34971 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 78641 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاً«إف 16» فشلت في اعتراضها.. حزب الله يهاجم قاعدة بيت هلل بمسيرة
جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده في معارك شمال غزة
الاحتلال يتنبأ بإصدار محكمة العدل الدولية أمرا بوقف الحرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس الصحة الفلسطينية حركة حماس المقاومة الفلسطينية كتائب القسام فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة فيديو كتائب القسام مدينة رفح الفلسطينية عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي كاميرا القسام کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.