هل اعتزلت الفن؟.. عزة لبيب تكشف سبب اختفاء ليلى طاهر عن الشاشة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشفت الفنانة عزة لبيب، عن سبب اختفاء الفنانة ليلى طاهر عن الشاشات، وحرصها الدائم على عدم الظهور في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن النجمة القديرة تخشى من تعليقات الجمهور على شكلها بعد تغيير ملامحها بسبب التقدم في العمر.
سبب اختفاء ليلى طاهرأكدت عزة لبيب في لقائها مع الإعلامية سهير جودة في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك، وأكدت عزة لبيب، أن الفنانة ليلى طاهر أخذت قرار اعتزال الفن، وهناك العديد من المهرجانات الفنية تواصلوا معها من أجل تكريمها أو من يطلبها في أعمال فنية أو الظهور في برامج على الشاشة، لكنها ترفض، ومن الممكن أن تجري مكالمة هاتفية مع برنامج لكنها ترفض الظهور، وتقول أنها تريد أن تظل صورتها في أذهان الجمهور كما هي، وتخشى من تعليقات الجمهور السلبية عندما يشاهدونها.
وفي سياق آخر، قالت الفنانة عزة لبيب، إن صداقتها بالفنانة ليلى طاهر، لم تتأثر على الإطلاق بزواجها من ابنها أحمد، مؤكدة أن أحمد هو من أبلغ والدته بقرار الزواج بعد لقائهما في إحدى المناسبات، كما أوضحت أنها لم تقلق إطلاقًا من أن ليلى طاهر ستكون حماتها، نظرًا لأنها عملت مع الفنانة ليلى طاهر كثيرًا، كما أنها تعلم جيدًا شخصيتها وطبيعة تعاملها مع الناس، مؤكدة أن علاقتها بالفنانة ليلى طاهر توطدت كثيرا بعد زواجها من ابنها، حيث تسكن عزة في طابق من العقار وليلى في طابق آخر من نفس العقار.
اقرأ أيضاًليلى طاهر تدعم الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسية: وجوده نعمة من الله
ليلى طاهر عن شائعة وفاتها: مش أول مرة
ليلى طاهر لـ الأسبوع: «أنا بخير.. وشائعات الوفاة بتخدمنا وبتحسسنا إن الناس لسه بيحبونا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة ليلى طاهر سهير جودة عزة لبيب ليلى طاهر الفنانة لیلى طاهر عزة لبیب
إقرأ أيضاً:
إسعاد يونس: الإعلام مسؤولية ورسالة وليس ميكروفوناً وكاميرا
دبي: «الخليج»
في ثاني أيام قمة الإعلام العربي في دبي، وضمن جلسة «من عالم الفن إلى عالم الإعلام» استعرضت الكاتبة والإعلامية والمنتجة إسعاد يونس، محطات من رحلتها الفريدة في الانتقال من الفن إلى الإعلام، مركزة على تجربتها المتميزة في تقديم برنامج «صاحبة السعادة»، الذي حجز لنفسه مكانًا في قلوب المصريين والعرب، من خلال حوار أدارته الإعلامية ندى الشيباني من مؤسسة دبي للإعلام.
وخلال الجلسة التي جاءت ضمن فعاليات «منتدى الإعلام العربي»، وبسؤالها حول ما الذي دفعها للانتقال من التمثيل إلى الإعلام، أوضحت أنها في البداية لم تكن تتوقع أنها ستعمل في هذين المجالين، وإنما توقعت أن تصبح طبيبة أو مضيفة جوية أو شيء بعيداً عن الأضواء والشهرة.
وأضافت أنها نشأت في عائلة فنية وكانت تعمل مذيعة في سن مبكرة، كما أنها كانت تعشق الكتابة والموسيقى والقراءة، وقالت إنها لم تترك الفن، لكن الإعلام بالنسبة لها كان وسيلة لتقوم بدور آخر، مثل بناء ذاكرة شعب، وتعزيز الهوية في نفوس الأجيال، لأنها شعرت أن هناك حاجة لشيء يوثق التفاصيل الجميلة للمجتمع وحياته، بعيداً عن الضجيج اليومي لذا أطلقت برنامجها «صاحبة السعادة» الذي هدف إلى تعزيز الهوية ونشر الإيجابية.
وأوضحت إسعاد يونس، أن الإعلام ليس مجرد ميكروفون وكاميرا، بل مسؤولية ورسالة، وقد حرصت منذ أول حلقة على ألا يكون برنامجها مجرد حوار، بل حالة، أو رحلة داخل الوجدان المصري، وأصرت على تقديم شيء مختلف بعيداً عن الإثارة السطحية، بالتعاون مع فريق عمل البرنامج الذي أثنت عليه كثيراً خلال حديثها.
وأكدت أنها لا تبحث أبداً عن «التريند» وإنما عن القيمة والتركيز على الرسالة التي تريد إيصالها للجمهور المستهدف، بالتثقيف وتوفير الفن الراقي في زمن تتسم فيه الكثير من البرامج بالسطحية، مشيرةً إلى أهمية الحافظ على التوازن بين التطور والهوية.
وحول أبرز التحديات التي واجهتها في مسيرتها أوضحت إسعاد يونس أن أصعب المواقف بالنسبة لها كمنتجة تمثلت في الحصول على إذن الرقابة الإعلامية في مصر بإجازة بعض أعمالها.
كما ألقت الضوء على محطات مهمة من حياتها مثل دراستها للموسيقى وعملها في الإذاعة، ثم الفوازير والدراما الخفيفة والتمثيل، فضلاً عن كتابة القصص الساخرة، وقالت: «جمهوري الحقيقي هو الناس التي تستيقظ مبكراً لتعمل بجد ونشاط، وأحب أن أقدم قصصهم، صناعتهم، أكلهم، موسيقاهم، فهم من حافظوا على الهوية المصرية، رغم التغيرات الحاصلة من حولنا».
وفي حديثها عن الذكاء الاصطناعي، أشارت إلى أنه طغى على المهنة إلا أنه لن يسبب اندثارها ولن تحل الآلة محل الإعلامي، مشيرة إلى إيمانها بأن الإعلام لا بد أن يكون بسيطاً لأن الجمهور المتلقي يريد أن يفهم ليحب ما يسمعه، وعندما تتحدث بلغتهم، تدخل قلوبهم، مشيرةً إلى أن برنامج «صاحبة السعادة» قائم على أساس استضافة الشخصيات وكأنهم في منزلها وتتحدث معهم كأنهم أصدقاء منذ زمن .
وأكدت أنها ليست ضد«الترند» وإنما ضد السطحية الفارغة ومن يصعد سريعاً يسقط أسرع، أما المحتوى الذي يتمتع بروح وذاكرة، وفن فسيعيش أطول وهذا هو هدفي.