عماد الدين حسين عن دعم مصر لدعوى جنوب أفريقيا: تطور شديد الأهمية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن اعتزام مصر التدخل دعما لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية يعد تطورا شديد الأهمية، ورسالة واضحة لتل أبيب بأن القاهرة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي بعد أن كنا قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى اتفاق بعدما انسحبت إسرائيل انسحابا مهينا يكشف عن نواياها الحقيقة.
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إعلان مصر اليوم سيعطي هذه الدعوى أهمية كبرى، إذ تعد أكبر دولة عربية ولديها خبرة بالأساليب الإسرائيلية، وحاربتها 5 مرات، وفاوضتها من فض الاشتباك الأول في 1974 وصولا إلى معاهدة كامب ديفيد أو معاهدة السلام حتى العلاقات الطبيعية.
وأشار إلى أن وجود مصر في هذا التداخل مع جنوب أفريقيا سيعني مزيدًا من الضغط السياسي والقانوني على إسرائيل وإعطاء زخم أكبر للدعوى، وربما يشجع العديد من الدول الأخرى على الانضمام، كما أنها رسالة تهدئة جيدة وطمأنة للرأي العام المصري، بأنه حتى وإن كانت هناك علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين لكن القاهرة تعرف موقفها الطبيعي في هذا الصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عماد الدين حسين جنوب أفريقيا رفح الفلسطينية علاقات دبلوماسية القاهرة معاهدة السلام
إقرأ أيضاً:
فيزا تفتتح أول مركز بيانات في أفريقيا باستثمار 57 مليون دولار
أعلنت شركة "فيزا" الأميركية المتخصصة في خدمات البطاقات المصرفية عن افتتاح أول مركز بيانات لها في القارة الأفريقية، وتحديدا بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، وذلك ضمن خطة استثمارية بقيمة 57 مليون دولار تمتد على مدى 3 سنوات.
ويعكس هذا المشروع ريادة جنوب أفريقيا في قطاع المدفوعات الرقمية، إذ باتت أكثر من 60% من المعاملات داخل المتاجر تنفذ عبر وسائل الدفع اللاتلامسية، وفقا لما أفادت به الشركة.
وفي كلمة له خلال حفل التدشين صرّح رئيس "فيزا" في جنوب وشرق أفريقيا مايكل بيرنر قائلا "نحن ملتزمون بنمو الاقتصاد الأفريقي، وبناء هذا المركز الذي يعد من بين المراكز النادرة خارج مواقعنا الأساسية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة هو دليل على هذا الالتزام".
وسيُدمج المركز الجديد ضمن شبكة فيزا العالمية "VisaNet" التي تستضيف أكثر من 100 مليار عملية سنويا عبر أكثر من 200 دولة، بهدف تسريع التسويات المالية وتعزيز موثوقية الخدمات، ليس في جنوب أفريقيا فحسب، بل في أنحاء القارة الأفريقية كافة.
وتشير التوقعات إلى أن قيمة سوق المدفوعات الرقمية في أفريقيا ستبلغ نحو 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعة بتوسع تغطية الإنترنت وارتفاع معدلات الشمول المالي، مما يعزز فرص نمو شركات التكنولوجيا المالية ويزيد جاذبية السوق الأفريقية للاستثمارات العالمية.
وإلى جانب جوهانسبرغ تلعب مدن مثل نيروبي ولاغوس دورا محوريا في بناء المنظومة الرقمية بالقارة، الأمر الذي يرفع احتمالات جذب المزيد من الشركات الدولية إلى السوق الأفريقية كما ظهر سابقا في توسع شركة "ماستر كارد" بالمنطقة.