رفض ترامب ترشيحها لمنصب نائب رئيس.. من هي نيكي هيلي؟
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نيكي هيلي.. أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المرشح مجددا للبيت الأبيض، أن منافسته الجمهورية السابقة نيكي هيلي ليست من بين الأشخاص الذين يفكر فيهم لمنصب نائب الرئيس.
وقال ترامب عبر موقع التواصل الاجتماعي تروث سوشيال «نيكي هيلي ليست من الأشخاص الذين أفكر فيهم لمنصب نائب الرئيس»، متمنيًا لها كل السعادة في العالم.
وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» أبرز المعلومات عن السياسية والدبلوماسية الأمريكية نيكي هيلي، أحد الأعضاء البارزين بالحزب الجمهوري.
من هي نيكي هيلي؟- نيمراتا راندهاوا «نيكي» هالي (من مواليد 20 يناير 1972) هي سياسية أمريكية من أصل آسيوي تابعة للحزب الجمهوري.
- شغلت نيكي هالي منصب محافظ ولاية كارولاينا الجنوبية منذ عام 2011.
- قبل انتخابها في 2010 كمحافظ للولاية رقم 116، مثلت مقاطعة ليكسينغتون في مجلس النواب في كارولاينا الجنوبية.
- تعد أول امرأة تكون بمثابة محافظ لولاية كارولينا الجنوبية في سن الـ 43.
-في 2012، أعلن المرشح الجمهوري ميت رومني نيّته في اتخاذها نائبة له في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2012، لكنها رفضت هذا العرض معللة ذلك بانشغالها بمنصب حاكمة جنوب كارولاينا.
- في عام 2016، اختارتها مجلة تايم كواحدة من أكثر الشخصيات المؤثرة لعام 2016.
حياة نيكي هيلي- ولدت نيماراتا نيكي راندهاوا في مستشفى مقاطعة بامبرغ في بامبرغ، كارولينا الجنوبية، لأبوين مهاجرين من السيخ من منطقة امريتسار، ولاية بنجاب، في الهند، حيث كان والدها يدرس في جامعة البنجاب الزراعية وكانت والدتها قد حصلت على شهادة المحاماة من جامعة دلهي.
- هاجر والداها أجيت سينغ راندهاوا إلى كندا سنة 1969 وحصل والدها على شهادة من جامعة كولومبيا البريطانية وبعدها انتقلوا إلى ولاية كارولاينا الجنوبية في الولايات المتحدة حيث ولدت نيكي.
ألفت نيكي هيلي عدة كتب، منها:
- «إذا كنت تريد القيام بشيء ما فإليك دروس القيادة من النساء الجريئات »، صدر عام 2022.
- «مع كل الاحترام الواجب.. الدفاع عن أميركا في السراء والضراء»، صدر عام 2019، ويسرد كواليس إدارة ترامب.
- «لا أستطيع ليس خيارا: قصتي الأميركية»، مذكرات صدرت عام 2012، عن حياتها ومسارها إلى مكتب حاكم ولاية كارولاينا الجنوبية.
اقرأ أيضاًفي حالة الفوز.. من سيكون المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي مع ترامب؟
ليست الأولى.. ترامب ينشر فيديو يسخر فيه من الرئيس الأمريكي
لأجل غير مسمى.. تأجيل محاكمة ترامب بقضية احتفاظه بوثائق سرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الأمريكية السفارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية الانتخابات الامريكية نيكي هايلي نيكي هيلي هايلي نيكي هالي نيكي کارولاینا الجنوبیة لمنصب نائب نیکی هیلی
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوتر مع بيونغ يانغ.. رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتخذ أولى خطواته الأمنية
بعد ساعتين فقط من توليه رسمياً منصب رئاسة كوريا الجنوبية، اجتمع لي جاي-ميونغ هاتفياً مع رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأدميرال كيم ميونغ-سو، لبحث التطورات الأمنية والعسكرية في شبه الجزيرة الكورية، بحسب ما أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء 25 مايو 2025.
وتلقى الرئيس الجديد إحاطة أمنية مفصلة حول الأنشطة العسكرية لكوريا الديمقراطية، التي شهدت مؤخراً تصعيداً ملموساً عبر إعلانها إطلاق قمر صناعي للتجسس يحمل اسم “مانريغيون-1” باستخدام صاروخ جديد من نوع “تشخوليما-1″، في خطوة تعكس تصاعد القدرات التقنية والعسكرية لنظام بيونغ يانغ.
كما تناولت المناقشات ملف احتجاز كوريا الديمقراطية لعدد من المسؤولين المتورطين في ما يعرف بـ “حادثة السفينة”، والتي تعتبر من الحوادث التي زادت من التوترات في المنطقة، وأظهرت خطورة الموقف الأمني المحيط.
وشدد لي جاي-ميونغ خلال المحادثة على أهمية الحفاظ على حالة الاستعداد التام للقوات المسلحة الكورية الجنوبية، مؤكداً ضرورة مراقبة كل التطورات في كوريا الشمالية عن كثب، وداعياً إلى تعزيز حالة التأهب القتالي على أعلى مستوى لمواجهة أي تهديد محتمل.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد ضرورة تعزيز التعاون الدفاعي المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية، الشريك الرئيسي في أمن المنطقة، مشدداً على أهمية التعاون الثلاثي الوثيق مع اليابان، في إطار تحالف عسكري استراتيجي يهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها القدرات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الديمقراطية.
وتأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواصل كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية كجزء من استراتيجيتها لمواجهة التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، والتي يعتبرها نظام بيونغ يانغ تهديداً مباشراً لأمنه.
ويأتي تولي لي جاي-ميونغ رئاسة كوريا الجنوبية في وقت حساس للغاية، حيث يتطلب الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة تنسيقاً دقيقاً بين الحلفاء الإقليميين والدوليين، في مواجهة الاستفزازات المتكررة من جانب كوريا الديمقراطية، التي تسعى لتعزيز نفوذها العسكري والإقليمي عبر تصعيد التحديات العسكرية والاستخباراتية.
هذا ويواصل المجتمع الدولي مراقبة التطورات في شبه الجزيرة الكورية عن كثب، وسط دعوات مستمرة للتهدئة والحوار، وسط مخاوف من أن تؤدي التصعيدات العسكرية الأخيرة إلى مزيد من التوترات التي قد تؤثر على الأمن والسلام الإقليميين.