قمران عملاقان باللون الأزرق واقتراب «سيد الخواتم».. ظواهر فلكية تحدث في أغسطس منوعات
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
منوعات، قمران عملاقان باللون الأزرق واقتراب سيد الخواتم ظواهر فلكية تحدث في أغسطس،يرصد خلال هذا الشهر اثنان من الأقمار البدر في اليوم الأول والحادي والثلاثين، حيث .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قمران عملاقان باللون الأزرق واقتراب «سيد الخواتم».. ظواهر فلكية تحدث في أغسطس، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يرصد خلال هذا الشهر اثنان من الأقمار البدر في اليوم الأول والحادي والثلاثين، حيث تطلق تسمية القمر الأزرق على البدر الثاني، وهناك القليل من الجدل حول ما هو القمر الأزرق، ولكن التعريف الحديث هو أنه القمر البدر الثاني في أي شهر شمسي.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، الفترة بين اثنين من الأقمار البدر تبلغ 29.5 يوم، فإن القمر الأزرق لا يحدث كثيرًا (تقريبًا كل سنتين أو ثلاث سنوات)، والقمر الأزرق التالي سيحدث مايو 2026 وما سيجعل الأقمار البدر مميزة هذا الشهر هو أنهما يُعتبران "عملاقين" لأنهما أقرب إلى الأرض من المتوسط، وهذا يجعلها أكبر قليل وأكثر إشراق في السماء.
قمران عملاقانومن الأحداث الفلكية البارزة في أغسطس 2023، أن زحل سيصل إلى أقرب نقطة له من الأرض هذا العام في السابع والعشرين من الشهر وهو ما يسمى التقابل.
ولا يقتصر الأمر على اقتراب زحل من الأرض، ولكن الأرض وزحل يقتربان من بعضهما البعض في مدار كل منهما حول الشمس، وخلال التقابل سيفصل بين زحل والأرض 1,311 مليون كيلومتر فقط، وهي تعتبر مسافة قريبة من زحل.
شيء رائع آخر حول وصول زحل إلى التقابل هو أنه تمامًا مثل اكتمال القمر، فهو يظهر في السماء عند غروب الشمس ويغرب عند شروق الشمس اليوم التالي وسكون مشاهداً طوال الليل.
اقتراب كوكب زحلعلى الرغم من أن زحل يصل إلى التقابل يوم 27، إلا أنه مشاهد معظم الليل في أغسطس، حيث يظهر في السماء في موعد لا يتجاوز ساعة بعد غروب الشمس، وسوف يلتقي القمر برحل في 2 و29 و30 أغسطس في سماء المساء بالأفق الشرقي.
كوكب زحل رائع حتى من خلال تلسكوب صغير بسبب نظام حلقاته التي يبلغ قطرها أكثر من 282,000 كيلومتر، حيث يمكن وضعها في المسافة بين الأرض والقمر، ومع ذلك فهي نحيلة حيث يبلغ سمكها حوالي 10 أمتار في المتوسط.
المشكل الوحيد هذا العام هو أن الزاوية بين نظام حلقات زحل والأرض آخذة في التناقص بشكل أكبر، حيث ستظهر حافة حلقات زحل عند رصدها من الأرض في مارس 2025 وستختفي عن الأنظار، ولكن بعد ذلك ستزداد الزاوية بين الحلقات والارض وسيخرج نظام الحلقات من جديد.
إضافة إلى نظام الحلقات، ترصد بعض أقمار زحل باستخدام تلسكوب صغير. إنها تشبه النجوم الصغيرة حول زحل، ومن السهل اكتشاف تيتان أكبر أقمار زحل والذي يبلغ قطره 5150 كيلومترا مع غلاف جوي كثيف من الميثان.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قمران عملاقان باللون الأزرق واقتراب «سيد الخواتم».. ظواهر فلكية تحدث في أغسطس وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بدر حزيران يسطع في “حدث سماوي نادر” فوق سماء الأردن
صراحة نيوز ـ تشهد سماء الأردن مساء الأربعاء، 11 حزيران، ظاهرة فلكية “نادرة لا تتكرر” إلا كل 18.6 سنة، تُعرف علميا بـ”الانقلاب القمري الرئيسي” (Lunistice)، بحسب رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي.
وقال السكجي إنه “في هذا اليوم، يكتمل القمر في تمام الساعة 10:45 صباحًا بتوقيت الأردن، لكنه يكون تحت الأفق، فيما يظهر لاحقا عند شروقه مساءً من الجهة الجنوبية الشرقية، وتحديدًا في الساعة 8:14 مساءً بزاوية سمتية تبلغ 114 درجة”.
وأشار إلى أن اللافت في هذا الحدث ليس فقط اكتمال البدر، بل موقع شروقه المتجه نحو الجنوب مبتعدا عن زوايا الشروق المعتادة للبدور محطما الرقم القياسي والمنخفض جدًا على الأفق، في ظاهرة فلكية استثنائية تنتج عن التفاعل بين جاذبية الأرض والشمس والقمر، إلى جانب ميلان مدار القمر عن مستوى مدار الأرض، وميل محور دوران الأرض نفسه.
وأوضح السكجي أن هذه العوامل مجتمعة تُحدث دورة فلكية طويلة تؤدي إلى انحراف القمر إلى أقصى الشمال أو الجنوب على مدار سنوات، ليصل خلال هذه الظاهرة إلى انحراف زاوي يبلغ ±28.5 درجة عن خط الاستواء السماوي.
وأوضح أنه وبفضل موقع الأردن المتوسط على خطوط العرض، يُعد من أفضل الأماكن لمشاهدة هذه الظاهرة، من أسطح المنازل في عمّان، إلى جبال البتراء الوردية، وصحارى وادي رم، والمواقع الأثرية المنتشرة، وسيتمكن المواطنون والزوار من الاستمتاع بمشهد البدر وهو يشرق وكأنه يلامس الأفق الجنوبي، مكوّنا لوحة سماوية فريدة.
“مع انخفاض القمر قرب الأفق، يمر ضوؤه عبر طبقات كثيفة من الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تشتته وظهوره بألوان دافئة تتدرج من البرتقالي إلى الأحمر، في مشهد ساحر يجذب هواة التصوير وعشاق الفلك، وفق السكجي، مشيرا إلى أن الاهتمام بحركات القمر ومواقعه القصوى ليس حديث العهد؛ فقد شيّدت حضارات قديمة مثل الأسكتلندية والأميركية الأصلية معالم فلكية لمحاكاة هذه المواقع. وفي المنطقة العربية، كان للقمر دور مهم في الزراعة والتقاويم، وربما أيضا في توجيه بعض المواقع الأثرية ذات الصلة بالسماء.
ومن المقرر أن تنظم الجمعية الفلكية الأردنية فعاليات مفتوحة في مواقع أثرية وسياحية مختارة، لتشجيع التصوير الفلكي ودعم السياحة الفلكية، في إطار جهودها لربط العلوم بالتراث والثقافة.
ودعت الجمعية الفلكية المصورين وهواة الرصد الفلكي للتخطيط المبكر، حيث يكون القمر عند الأفق أكثر تأثيرا بصريا وإبداعيا، كما توفر هذه الظاهرة محتوى تعليميا ثريا يمكن استثماره في المدارس والجامعات.
وبين السكجي أنه “في الوقت الذي يلمع فيه البدر منخفضا فوق الأردن، سيرتفع عاليًا في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، من جنوب إفريقيا إلى نيوزيلندا، مضيئا ليالي الشتاء. أما في أقصى الشمال، كآيسلندا وألاسكا، فلن يظهر القمر إطلاقا هذه الليلة لبقائه تحت الأفق”.
وأشار إلى أن مراصد عالمية مثل مرصد غريفيث في لوس أنجلوس بدأت بالإعداد لفعاليات خاصة بهذه الليلة الفريدة، لما تحمله من أهمية علمية وثقافية وفنية على حد سواء.
وأكد أنه “نظرًا لاتساع مسار القمر خلال هذا العام، فمن المتوقع أن يعبر كوكبات نجمية خارجة عن دائرة البروج، حيث يعبر في هذا اليوم كوكبتي الحواء والقوس، وقد يُشاهد في 18 كوكبة مختلفة، تشمل الأبراج الـ13، إضافة إلى كوكبات مثل السدس، الجبار، ممسك الأعنة، الباطية، والغراب”.
وقال السكجي إنها فرصة نادرة لمراقبة قمر لا يُشبه ما نراه كل شهر، وفرصة ذهبية لتأمل العلاقة العميقة بين السماء والأرض، وبين الإنسان والكون