بعد إعادة افتتاحه.. تاريخ متحف «كفافيس» بالإسكندرية ومواعيد دخوله «صور»
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دعا اللواء هشام لطفي، رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، الأهالي إلى زيارة متحف كفافيس عقب الافتتاح الرسمي له بعد ترميمه وتطويره بعد غلق دام لمدة عامين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف والذي يوافق غدًا السبت.
وقال لطفي، لـ«الوطن»: إن مؤسسة أوناسيس اليونانية تولت عملية ترميم منزل كفافيس الذي يقع في وسط بمنطقة محطة الرمل، وكان مقر إقامة الشاعر اليوناني السكندري المولد قسطنطين كفافيس، حيث عاش معظم حياته بهذا المنزل، وعقب وفاته جرى تأجير المنزل ثلاث مرات وآخر مستأجر حوله إلى «بنسيون أمير»، إلى أن وصل إلى الإسكندرية المستشار الثقافي للسِّفارة اليونانية موسكوف، وكوّن جمعية لمحبي كفافيس، وتفاوض مع صاحب «البنسيون» ونجح في استرداده ثم تحويله لمتحف كفافيس.
وعن تاريخ المتحف، أوضح رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، أن المتحف افتتح في أكتوبر 1992، وتولت مؤسسة أوناسيس اليونانية تطويره وترميمه، ثم إعادة افتتاحه في 12 مايو 2024 بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، بحضور إيكاتريني ساكيلاروبولو، رئيسة الجمهورية اليونانية، ولينا ميندوني، وزيرة الثقافة اليونانية، وإيوانيس بيرجاكيس، القنصل العام لليونان بالإسكندرية، وأعضاء الجالية اليونانية بالإسكندرية ،وذلك بعد إغلاقه لمدة عامين لترميمه وتطويره.
وعن حياة كفافيس، أشار «لطفي» إلى أنه ولد عام 1863 لأم وأب يونانيين وله 9 إخوة هو أصغرهم وكان والده من أثرياء الإسكندرية، وكان صديقا لسعيد باشا وللخديوي إسماعيل، ولكنه توفي عام 1870، واضطر كفافيس وعائلته للسفر إلى إنجلترا، إلى أن عاد مرة أخرى إلى الإسكندرية عام 1877.
وذكر اللواء هشام لطفي، بأن كفافيس عاش في مكان المتحف الحالي بمحطة الرمل، و بسبب السفر الكثير وتعدد اللغات والثقافات اكتسب 5 لغات تحدث بهم بطلاقة، وبعد 5 سنوات عمل كمترجم وكاتب في وزارة الري، ما منحه الوقت ليكتب قصائده وأشعاره التى وصل عددها لنحو 154 قصيدة، وترجمت أشعاره إلى 30 لغة، وعاش مكان المتحف الحالي لنحو ٢٥ عاما، حتى توفي عام 1933 عن عمر ٧٠ سنه بعد صراع مع المرض، ودفن بمقابر الجالية اليونانية مع أسرتة بمنطقة الشاطبي.
وأوضح رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، أن منزل كفافيس يحتوي على عدد 8 غرف تضم صالون شعره وغرفة وسائط متعددة لعرض قصة حياته وأشعاره بطرق حديثة، بالإضافة إلى مكتبة تضم مؤلفات تناولت حياة كفافيس وبعض صوره والكتب العالمية التي كُتبت عن الشاعر بلغات العالم المختلفة ودواوين شعره التي تغنى فيها بالإسكندرية وبأحيائها المختلفة، لافتا إلى أن الفنان التشكيلي السكندري محمود موسى صنع تمثالا لكفافيس.
وحول مواعيد دخول المتحف، أفاد «لطفي»، بأن مواعيد الزيارة يوميا عدا يوم الإثنين من الساعة 10 صباحا إلى 5 مساءً، والمتحف مفتوح للجميع مجانًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف المتحف اليوناني المتحف الرومانى المتحف المصري متحف كفافيس إلى أن
إقرأ أيضاً:
جدى توفى يوم نتيجتي وكان نفسه أكون دكتور.. محمد أيمن السابع على الجمهورية في الثانوية الأزهرية بالشرقية يروى سر تفوقه
احتفل الطالب «محمد أيمن» ابن بقرية شنبارة التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، والمقيد بمعهد عمرو عبد السلام الإعدادي الثانوي التابع لإدارة أبوحماد بمنطقة الشرقية الأزهرية، والسابع على مستوى الجمهورية بحصولة على مجموع ٦٤٥ بنسبة 99.25٪.
وأكد الطالب «محمد أيمن » فى تصريحات خاصه لـ «الأسبوع »يوم ظهور النتيجة توفي جدي رحمه الله رحمة واسعة، وكان يأمل أن التحقق بكلية الطب، فكان دائما يوصيني بالمداومة على حفظ وتلاوة القرآن الكريم ومساعدة الناس وحسن الخلق، والحمد لله اكرمني الله وحققت ما كان يتمناه، وكان نفسي يفرح بنجاحى.
وأضاف الطالب محمد"حفظت القرأن الكريم، وحفظ القرأن الكريم سر تفوقي، وأذاكر دروسي أول بأول وأحرص على صلاة الفجر والتوجه إلى المعهد الديني للاستماع لشرح معلمي الأزهر، كما أواظب على مذاكرة دروسي دون تأجيل شيء للغد، والحمد لله المناهج الأزهرية علمتنا القرآن الكريم وفهم معانية ومقاصده وفقه العبادات، وكنت اذاكر 8 ساعات يوميا.
وأشار الطالب «محمد أيمن» كان لوالدى ووالدتى دور كبير فى تفوقي من خلال توفير كل الامكانيات التى احتاج اليها، ودعمي من خلال الحث على المذاكرة، ولوالدتي دور كبير فى حفظي للقرأن الكريم ولا أنسى تقديم الشكر لوالدى ومعلمي المعهد الذين وقفوا بجانبي وكانوا سببا فى تفوقي نجاحى.
وقال أيمن عليوة مؤذن الأوقاف ووالد الطالب «محمد» ابني كان لديه الاصرار والعزيمة على التفوق والنجاح والحصول على أعلي الدرجات فى الشهادة الثانوية الأزهرية، اعتمد بشكل رئيسى على الكتب المعهدية المنهجية، والحمد لله كلل الله جهده بالنجاح والتفوق، وبإذن الله مستمر فى دعمه لخدمة وطنه.
وقال عبد الله عبد الدايم موجه الصحافة بالتربية والتعليم وأحد أقارب الطالب محمد "قم في فم الدنيا وحى الأزهر وانثر على سمع الزمان الجوهر واجعل مكان الدر إن فصلته في مدحه خرز السماء النيرا، ومحمد أيمن حرص على مذاكرة دروسه أول بأول، وأتم حفظ القرأن الكريم ونظم وقته، وبعزيمة واصرار وتحدى تحقق له ما أراد وأصبح من أوائل الثانوية الأزهرية.