شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي، في جلسة التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التي انعقدت بأرمينيا.

كما شاركت في جلسة رفيعة المستوى حول التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، بحضور أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وأكسيل فان تروستنبرج، المدير المنتدب الأول للبنك الدولي المسؤول عن سياسات التنمية والشراكات، وتوماس أورستروس، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، وبارجاف داسجوبتا، نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وألكسيا لاتورتو، مساعد وزيرة التجارة الدولية والتنمية.

فرص التعاون بين بنوك التنمية

وناقشت الجلسة آليات التعاون بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، والفرص المتاحة لتعزيز هذا التعاون، وفي كلمتها أشارت إلى أننا نرى المزيد من فرص التعاون بين بنوك التنمية متعددة الأطراف في هذا التوقيت، كما نرى أن العمل المناخي أصبح عاملًا مشتركًا بين كل المؤسسات في هذا التوقيت، مؤكدة أنه في ظل ما يواجهه العالم من تحديات وأزمات في مختلف الجوانب، والرغبة في تحقيق أجندة التنمية 2030، فإنه من الضروري أن نرى تطبيقًا عمليًا لهذا التكامل.

وأكدت الدور الذي يمكن أن تقوم به الدولة لوضع الأولويات وخلق الشراكات التي تحقق هذا التكامل، موضحة أن مصر تعمل على ذلك من خلال علاقتها مع مختلف شركاء التنمية، في تنفيذ المشروعات في العديد من القطاعات، لذلك نرى مشروعات يشترك في تنفيذها البنك الأوروبي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي وغيرهم، ويتكرر هذا النموذج في مختلف القطاعات.

مفهوم التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف

وأشارت «المشاط» إلى مفهوم التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف والشركاء الثنائيين في مصر من خلال مبادرة فريق أوروبا التي يتم في إطار تمويل وتنفيذ العديد من المشروعات بالشراكة بين ألمانيا وفرنسا والبنك الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، وغيرها من المؤسسات والشركاء الثنائيين.

وأوضحت أنه يجب أن يكون هناك التزام من قبل بنوك التنمية متعددة الأطراف لتحقيق هذا التكامل، لكن في ذات الوقت يجب أن تكون الدول قادرة على تهيئة وإتاحة البيئة المناسبة لتحقيق هذا الأمر بنجاح.

خارطة طريق الإصلاحات

كما تطرقت إلى جهود بنوك التنمية متعددة الأطراف لتطوير نموذج عملها، وقيام مجموعة البنك الدولي بمناقشة خارطة طريق الإصلاحات المرتقب أن تنفذها، التي تتضمن جزءًا رئيسيًا حول التعاون الثلاثي، ونرى ذلك أيضًا لدى البنك الأوروبي، ومن هذا المنطلق فإن تفعيل ذلك على أرض الواقع من أهمية بمكان لتسليط الضوء على التطورات الإيجابية التي تتم في العديد من الدول ومشاركة الخبرات اللازمة والمعارف مع الدول الأخرى.

وشددت على أن التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف يعزز هذا المفهوم المتعلق بتبادل الخبرات ومشاركة المعرفة، لا سيما في ظل تعدد المبادرات التي يتم تنفيذها من جانب كل مؤسسة دولية.

منظومة بنوك التنمية متعددة الأطراف

وأفادت بأن منظومة بنوك التنمية متعددة الأطراف يمكن أن تشكل داعمًا كبيرًا للقطاع الخاص لتحفيزه على زيادة الاستثمارات، بما يمكنه من دفع النمو وخلق المزيد من فرص العمل وتشجيع الاستثمارات في مختلف القطاعات، لافتة إلى المنصة الموحدة للضمانات التي يعمل البنك الدولي على إطلاقها في إطار خطة التطوير، والتي تضاعف من الاستثمارات والضمانات التي تتيحها ومؤسسة التمويل الدولية IFC، والوكالة الدولية ضمان الاستثمار «ميجا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وزيرة التعاون الدولي البنک الأوروبی

إقرأ أيضاً:

عالم بلا عمل ولا مال.. هل أصبح إيلون ماسك شيوعيا؟

أطلق قطب التكنولوجيا والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك واحدة من أكثر توقعاته جرأة حين قال إن العمل سيصبح "غير ضروري" و"غير ذي صلة" للبشر خلال ما بين 10 و20 عاما، مشيرا إلى أن العمل سيصبح "اختياريا" بفضل التطور المتسارع في قدرات الروبوتات الذكية التي ستنجز معظم المهام الإنتاجية والخدمية بكفاءة أعلى وبكلفة أقل.

وجاءت تصريحات ماسك -الذي يوصف بأنه أغنى رجل في العالم- خلال مشاركته في منتدى الاستثمار الأميركي السعودي، عندما سُئل عن المخاوف المحيطة بمستقبل الوظائف.

ماذا قال ماسك عن العمل والمال؟ قال ماسك إن العمل المستقبلي سيكون "أشبه بهواية مثل ممارسة الرياضة أو ألعاب الفيديو"، مضيفا أنه "بنفس الطريقة، يمكنك الذهاب إلى المتجر وشراء بعض الخضراوات، أو يمكنك زراعتها في حديقتك الخلفية.. هذا هو مستقبل العمل: اختياري". أكد أن الوصول إلى هذه النقطة يتطلب "الكثير من العمل"، لكنه يرى أن التقدم في الذكاء الاصطناعي والروبوتات يجعل هذا التحول أكثر ترجيحا. يعتقد أن هذا التطور سيؤدي إلى تراجع أهمية المال وفقدانه جزءا من دوره، وقال "ستصبح العملة غير ذات أهمية"، موضحا أن العملات قد تفقد جزءا كبيرا من قيمتها مع تغيّر شكل الاقتصاد العالمي وارتفاع الإنتاجية الآلية. أشار ماسك إلى أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات "سيقضيان على الفقر"، مؤكدا أن الارتفاع الكبير في الإنتاجية سيُعيد تشكيل النظام الاقتصادي العالمي جذريا. توقعات ماسك تشير إلى عالم تُنتج فيه الآلة وفرة تقلل الحاجة للوظائف التقليدية بالكامل (رويترز)

وتطرح تصريحات ماسك أسئلة كثيرة:

هل توقعاته واقعية وقابلة للتحقق؟ ما علاقة رؤيته بنظرية "اقتصاد ما بعد الندرة" و"مجتمع الوفرة" الاشتراكية؟ هل سنشهد تحرر الإنسان من "عبودية العمل" والحاجة للمال؟ هل أصبح ماسك شيوعيا أم يقدم شكلا جديدا مما يمكن وصفه بـ"اشتراكية عظماء التكنولوجيا"؟ الذكاء الاصطناعي ومستقبل سوق العمل

يرى المدقق المالي والخبير الاقتصادي علاء غنطوس أن ماسك "يحاول رسم ملامح سوق العمل المستقبلي في ظل التطور المتسارع لمنظومة الذكاء الاصطناعي التي ستتولى تنفيذ جزء كبير من الوظائف الإدارية والمكتبية".

إعلان

لكنه أضاف، في حديث للجزيرة نت، أن هذا التأثير "قد لا يمتد بالقدر نفسه إلى الوظائف التي تعتمد على العمل اليدوي الفيزيائي"، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع أجورها وتحقيق توزيع أكثر عدالة للدخل، وربما نقل مصانع ومنشآت إلى دول تمتلك وفرة في الأيدي العاملة.

فكرة العمل الاختياري تمثل تحديا جوهريا للنظام الاقتصادي القائم على الأجور والدخل (شترستوك)

من جهته يستبعد الخبير الاقتصادي المغربي المهدي لحلو أن يشهد العالم ترسخ فكرة "اقتصاد بلا عمل ولا مال".

ويقول للجزيرة نت إن "تصريحات إيلون ماسك غريبة وتعكس خصوصية شخصيته التي تتسم بالاستثناء في أبعادها السياسية والمالية".

ويضيف أن إيلون ماسك رجل أعمال ثري أحدث في القطاع الذي يعمل فيه ما لم يحدثه أي شخص قبله، وراكم ثروة افتراضية ضخمة لا يملكها أي أحد، لكن ذلك لن يسعفه حتما في تكريس "اقتصاد بلا عمل ولا مال"، بالاعتماد على الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

ويتابع لحلو: "ما يقوله ماسك لن يتحقق لا على المدى القريب ولا على المدى البعيد، فالناس بحاجة دائما إلى العمل لإنتاج ما يحتاجونه، وبحاجة إلى سوق ليعرضوا فيه ما ينتجونه، وإلى وسيط مالي يمكّن من تبادل هذه الإنتاج".

مجتمع الوفرة الاشتراكي

وتثير تصريحات ماسك سؤالا عما إذا كان أغنى رجل في العالم يدعو -بشكل غير مباشر- إلى تطبيق مقولة ماركس الشهيرة "من كلٍّ حسب قدرته، ولكلٍّ حسب حاجته".

تحدث كارل ماركس عن مجتمع الوفرة الاشتراكي الذي يتحقق بعد الوصول إلى "مرحلة الشيوعية العليا"، حيث تختفي الندرة وتتحقق المساواة الكاملة.

وفي هذه المرحلة تُلبى احتياجات الجميع دون تمييز، ويُتاح للأفراد تنمية مواهبهم بحرية، ويصبح العمل جزءا من الطبيعة الإنسانية لا عبئا مفروضا، وبفضل الارتفاع الهائل في الإنتاجية، يمكن تلبية الحاجات دون الحاجة إلى أيام عمل مرهقة.

ولا يعتمد التعويض على الجهد، بل على حاجة الفرد للعيش والازدهار، ويتطلب ذلك تجاوز التصورات التقليدية عن قيمة المهن والفوارق بين العمل الذهني والبدني.

ويرى ماركس أن البشر سيتحملون مسؤولية اجتماعية كما يفعلون اليوم في الأعمال المنزلية والزراعة والبستنة والرعاية.

ويفترض ماركس أن العمل سيصبح رغبة داخلية عندما يتحرر من منطق الربح الرأسمالي، لأن الإنسان يحقق ذاته من خلال العمل الاجتماعي الهادف.

وعندما تُستخدم القدرات البشرية لتلبية حاجات الناس لا لتعظيم الأرباح، يتحول العمل إلى نشاط مُرضٍ ومُشبع للذات.

اقتصاد ما بعد الندرة

وهنا يبرز السؤال: ألا يشبه هذا ما يقوله إيلون ماسك؟

الإجابة" نعم ولا.

فالاختلاف الجوهري أن ماسك يتجاوز مبدأ "من كلٍّ حسب قدرته ولكل حسب حاجته"، لأنه في رؤيته لا حاجة لأن يبذل الفرد أي مجهود للحصول على احتياجاته الأساسية، إذ تتولى الأنظمة المؤتمتة إنتاج الوفرة نيابة عن البشر. وهذا يقرب رؤيته من مفهوم "اقتصاد ما بعد الندرة".

واقتصاد ما بعد الندرة نموذج اقتصادي مستقبلي يفترض أن التقدم في الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد سيجعل معظم السلع والخدمات وفيرة جدا وبكلفة شبه صفرية، مما يؤدي إلى زوال الندرة التقليدية التي يقوم عليها الاقتصاد.

تصريحات ماسك تحمل ملامح فلسفية تقارب نماذج الندرة الصفرية والاقتصاد المؤتمت (شترستوك)

ويُعرَّف "مجتمع ما بعد الندرة" بأنه مجتمع تُلبّى فيه الاحتياجات الأساسية مجانا، بما فيها السكن والطعام والمرافق والرعاية الصحية والتعليم والمعرفة والنقل والإنترنت، دون اشتراط أي مقابل من المواطنين، كما يشير الباحث الإيطالي لورينزو بييري.

إعلان

وكان جون ماينارد كينز قدم رؤية مقاربة في مقاله عام 1930 "الاحتمالات الاقتصادية لأحفادنا"، ثم جاء المفكر الأميركي جيريمي ريفكن ليقدم أول عرض شامل لفكرة ما بعد الندرة في كتابه "مجتمع التكلفة الهامشية الصفرية" عام 2014.

ماسك رأسمالي عتيد

وهنا يظهر سؤال آخر: هل أصبح ماسك -التجلي الأكبر للرأسمالية- شيوعيا؟

الإجابة: لا، فهو رأسمالي عتيد.

ويرى الخبير المغربي المهدي لحلو أن ماسك ملياردير يعتمد على ثروته لخلق ما يؤمن به، لكن تحقيق رؤيته سيظل بعيد المنال، ويشير إلى أن جزءا من مكانته يعود إلى "نسجه علاقات قوية مع مؤسسات النفوذ في واشنطن، خاصة البيت الأبيض والرئيس الأميركي دونالد ترامب"، معتبرا أن هذا يعكس "شخصية ماسك الساعية دائما إلى التفرد".

ويعتبر لحلو أن من يصف تصريحات إيلون ماسك بأنها تنهل من المدرسة الاشتراكية فهو مخطئ، لأن ماسك رجل ثري وليس منظرا اقتصاديا مثل كارل ماركس أو غيره، وقال "هذا شخص يعول على ثروته لينجز ما يعتقد به، لكن ذلك سيكون بعيد المنال".

أما علاء غنطوس فيقول "لا أعتقد أن دوافع ماسك هي الترويج للنظام الاشتراكي، فهو شخصية رأسمالية بامتياز".

ويعتقد غنطوس أن ماسك يحاول حث المستثمرين على تحويل استثماراتهم إلى قطاع الذكاء الاصطناعي بغية الاستفادة من هذا القطاع، "إنه يريد الترويج للذكاء الاصطناعي للاستفادة الذاتية لا غير".

وباختصار، يؤكد غنطوس أن أفكار ماسك لا تتقاطع مع الرؤية الاشتراكية، بل يحاول فقط قراءة التوجهات الاقتصادية المستقبلية واستغلالها اليوم لزيادة نفوذه الرأسمالي.

الرأسمالية الرقمية

يمكن فهم رؤية ماسك بالعودة إلى أطروحات المفكر الأميركي جيريمي ريفكن، التي ترى أن الرأسمالية الرقمية قد تقود إلى إنتاج شبه مجاني، وأن "مجتمع ما بعد الندرة" هو نتيجة لتطور التكنولوجيا والسوق الحر، لا نتيجة تحول سياسي.

كما تُقدم دراسة موسعة للباحثين ستيفن أغيلار ميلان وآن فيني وإيمي أوبرغ وإليزابيث رود، بعنوان "عالم ما بعد الندرة 2050-2075″، تصورا لعالم تصبح فيه التكنولوجيا أساس الوفرة، والعمل البشري خيارا، والمال أقل أهمية، وتُتاح فيه الخدمات الأساسية للبشر تقريبا بلا كلفة.

تطور الذكاء الاصطناعي يمنح فرضية الوفرة أساسا علميا يتجاوز التنظير الفلسفي (شترستوك)

وتتوقع الدراسة أن التطورات في الذكاء الاصطناعي والروبوتات الدقيقة والطباعة ثلاثية الأبعاد وتقنيات النانو والطاقة المتجددة منخفضة الكلفة، ستقود إلى عصر تصبح فيه كلفة إنتاج معظم السلع والخدمات شبه معدومة، ومع هذا التحول، لن تتمكن الحكومات أو الشركات من احتكار الإنتاج، إذ سيغدو كل فرد قادرا على تصنيع ما يحتاجه.

ويؤكد الباحثون أن العمل لن يعود وسيلة للبقاء، بل نشاطا اختياريا مرتبطا بالهوية وتحقيق الذات. ومع وفرة السلع وانخفاض كلفتها، يبدأ المال بفقدان دوره كوسيلة للتبادل، وهو ما يتقاطع تماما مع تصريحات ماسك بشأن تراجع أهمية المال.

هكذا تكشف تصريحات إيلون ماسك عن رؤية مستقبلية جريئة لعالم قد تُعيد فيه التكنولوجيا رسم ملامح العمل والمال والإنتاج.

وبينما يرى البعض في هذه الطروحات محاولة لقراءة التحولات القادمة، يراها آخرون انعكاسا لطموح شخصي يسعى لاستثمار موجة الذكاء الاصطناعي لتعزيز النفوذ الاقتصادي.

ورغم اختلاف التفسيرات، يبقى الواقع الاقتصادي العالمي أكثر تعقيدا من أن يُختزل في وعودِ وفرة شاملة أو مستقبل بلا وظائف وبلا نقود.

وفي خضم هذا الجدل، يبرز سؤال جوهري: هل سيتخلى إيلون ماسك عن ثروته المقدرة بتريليون دولار من أجل القضاء على الفقر في العالم؟

مقالات مشابهة

  • منظمتان دوليتان تدعوان الدول لمواجهة العقوبات الأمريكية ضد الجنائية الدولية
  • أمنستي ورايتس ووتش تناشدان الدول الأطراف حماية الجنائية الدولية ومواجهة واشنطن
  • التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد
  • المشاط تشهد إطلاق أسبوع البحث والابتكار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • المشاط تشهد إطلاق فعاليات أسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • عالم بلا عمل ولا مال.. هل أصبح إيلون ماسك شيوعيا؟
  • المشاط تجتمع بـ7 سفراء أفارقة لتعزيز التكامل الاقتصادي في مؤتمر «أفريقيا التي نريدها»
  • أمن طرابلس تتلقى درع جائزة ليبيا الدولية للإبداع والتميّز
  • مصر تدفع برؤية لخلق شراكات مبتكرة بين دول الجنوب والمؤسسات متعددة الأطراف
  • المشاط: مصر تدفع برؤية لخلق شراكات مبتكرة بين دول الجنوب والمؤسسات متعددة الأطراف