تنسيقية القوى المدنية تدين اختطاف مليشيا الانتقالي لرئيس نقابة مصافي عدن
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أدانت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية، بشدة اعتقال مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، لرئيس نقابة شركة مصافي عدن غسان جواد، داعية لسرعة الإفراج عنه.
واستنكرت التنسيقية في بيان لها، قيام نيابة المطبوعات في العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لمليشيا الانتقالي، باعتقال النقابي غسان جواد، رئيس نقابة شركة مصافي عدن، بتاريخ 2025/07/27م في "تصرف تعسفي يشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات النقابية المكفولة في الدستور والمواثيق الدولية".
وأوضح البيان، أن النقابي غسان جواد يُعد من أبرز القيادات النقابية المدافعة عن حقوق العمال في شركة المصافي، واعتقاله يمثل استهدافًا مباشراً للعمل النقابي، ومحاولة لإخماد الصوت النقابي الحر الذي يعبر عن مطالب عادلة ومشروعة.
وحمّلت التنسيقية، الجهات الأمنية التي نفذت عملية الاعتقال كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن سلامته، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، ووقف كل أشكال الانتهاكات التي تمارس ضد النقابيين والنشطاء الحقوقيين في عدن وغيرها من المحافظات.
ودعا بيان التنسيقية، كافة المنظمات الحقوقية والنقابية المحلية والإقليمية والدولية إلى إدانة هذا التصرف، وممارسة الضغط اللازم لضمان احترام الحريات العامة والعمل النقابي المستقل في البلد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن تنسيقية القوى المدنية الانتقالي مصافي عدن اختطاف فی عدن
إقرأ أيضاً:
قبائل أرحب تنفذ اعتصاماً قبلياً في عمران احتجاجاً على اختطاف ابنة القتيل ردمان
أقامت قبائل أرحب، عصر الثلاثاء، خيام اعتصام مفتوح أمام مبنى محافظة عمران، تنديداً بجريمة اختطاف ابنة القتيل "حميد منصور ردمان" من قبل مليشيا الحوثي، في حادثة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط القبلية.
ووفقاً لمصادر محلية، أقدمت المليشيا الحوثية على اختطاف المرأة –زوجة القيادي الحوثي المدعو "أبوعذر فليتة" المتهم بقتل والدها– من منزل زوجها، في محاولة لانتزاع تنازل عن دم أبيها تحت التهديد، ومنعت تواصل أسرتها معها، في انتهاك صارخ للأعراف القبلية والقيم الإنسانية والدينية.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى الأحد الماضي، حين أقدم القيادي الحوثي "أبوعذر فليتة"، الذي يشغل منصب "رئيس قسم الحايط" بمديرية عيال سريح، على قتل المواطن ردمان في مدينة عمران، قبل أن تلجأ المليشيا إلى اختطاف ابنته لفرض تسوية بالإكراه.
وفي محاولة لامتصاص الغضب القبلي، أوفدت المليشيا أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة "صالح المخلوس" للتعهد بالإفراج عن المختطفة، غير أن تلك الوعود لم تُنفذ حتى الآن.
قبائل أرحب أكدت رفضها القاطع لأي ابتزاز أو إجبار على التنازل، محذّرة من أن الرد سيكون بحجم الجريمة إذا لم يتم الإفراج عنها فوراً، داعية كافة أبناء اليمن إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الانتهاكات التي تجاوزت الأعراف القبلية والقيم الإنسانية.