طهران-سانا

انطلقت اليوم فعاليات الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة في إيران في المبنى القديم لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني بالعاصمة طهران.

ويحضر الفعاليات حسب وكالة إرنا الرسمية للأنباء النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر الذي يتولى المهام التنفيذية للبلاد بعد استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي، وأمين مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي ورئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية في إيران محسني ايجئي وعدد من وزراء الحكومة.

وتم وضع باقتين من الزهور على المقعدين الفارغين لرئيس الجمهورية الشهيد رئيسي، وإمام الجمعة في تبريز محمد علي آل هاشم.

يذكر أن انتخابات مجلس خبراء القيادة لانتخاب 88 نائباً جرت في 1 آذار الماضي بالتزامن مع انتخابات مجلس الشورى الإسلامي.

وتم تشكيل مجلس خبراء القيادة بهدف اختيار القيادات ومراقبة أدائها، وهو يتكون من 88 عضواً من المؤهلين الذين لهم مهام جسيمة في هيكل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومهمته الأساسية انتخاب قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومراقبة أدائه.

ومدة ولاية هذا المجلس 8 سنوات، ويتم انتخاب أعضائه بالاقتراع المباشر من الشعب، وتجري هذه الانتخابات على أساس المحافظات، ويكون كل شخص ممثلاً عن محافظة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مجلس خبراء القیادة

إقرأ أيضاً:

إيران تتوجه نحو الأنظمة الديكتاتورية في أميركا الجنوبية

في الوقت الذي تنتشر فيه شبكة لوكلاء إيران في الشرق الأوسط، تتجه أنظار طهران نحو دول في أميركا الجنوبية، حيث تنتشر العديد من الدول "الديكتاتورية" و"شبه الديكتاتورية" بحسب تقرير نشره موقع "ناشيونال إنترست".

معد التقرير، لويش فليشمان، وهو أكاديمي ومؤسس مشارك في مركز بالم بيتش للديمقراطية وأبحاث السياسات يشير إلى أن تحركات إيران تكشف توجهها نحو "النصف الغربي" للكرة الأرضية حيث تقوم بمساعدة دول في أميركا الجنوبية.

وتحركات طهران في تلك الدول تجري إما بشكل مباشر أو خلال وكلائها، إذ يحافظ حزب الله على تواجده في دول أميركا اللاتينية منذ عدة عقود.

وتحتفظ إيران بعلاقات قوية مع الديكتاتوريات اليسارية، مثل نيكاراغوا وكوبا، وحتى مع أنظمة "ليست استبدادية بشكل رسمي" مثل كولومبيا والبرازيل، وبدرجة أقل المكسيك، فيما تكشف سياسات طهران وجود علاقات مع 12 دولة على الأقل في تلك المنطقة، بما في يشمل الأرجنتين وتشيلي وغيانا وبارغواي وترينيداد وتوباغو وسورينام وأوروغواي، فيما تتمتع بعلاقات تحالف مع فنزويلا.

وفي فنزويلا منذ أن تولى هوغو شافيز مقاليد الحكم، يتزايد وجود وصلات حزب الله في البلاد، وينقل التقرير عن الصحفي الإسباني إميلي بلاسكو تأكيده عقد لقاءات بين مسؤولين فنزويليين وزعيم حزب الله، حسن نصر الله، في 2007، حيث اتفاق الجانبان على تثبيت وجود خلايا لحزب الله في فنزويلا، وهو ما مكّن حزب الله من تهريب مخدرات والاستمرار في غسيل الأموال، وتوريد الأسلحة وتوفير جوازات فنزويلية لأفراد في حزب الله.

ويشير التقرير إلى اسم غازي نصر الدين، مستشار سابق في السفارة الفنزويلية لدى سوريا، الذي أشرف على إعداد جوازات السفر والتأشيرات التي يحتاجها حزب الله، فيما كانت تجرى رحلات جوية أسبوعية بين طهران وكراكاس تحمل 300 شخصا من حزب الله، بينهم على الأقل 10 أشخاص مدرجين على قوائم الإرهاب.

وبعد وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة في مايو الماضي، نعاه الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وقال: "نشعر بحزن عميق لاضطرارنا الى توديع قائد استثنائي هو أخونا إبراهيم، إنسان ممتاز، مدافع عن سيادة شعبه وصديق كبير لبلادنا".

وفي البرازيل، كان الرئيس، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الداعم الرئيس لنظام شافيز ومادورو في فنزويلا، إذ أيد إنشاء منظمات مثل جماعة شافيز لدول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، التي تستبعد منها الولايات المتحدة وكندا.

وفي فبراير من عام 2023، سمحت الحكومة البرازيلية لسفينتين حربيتين إيرانيتين بالرسو في ريو دي جانيرو رغم المعارضة الأميركية.

وانتقد لولا دا سيلفا الهجوم الذي شنته إسرائيل مطلع أبريل الماضي على محيط السفارة الإيرانية لدى دمشق، معتبرا أن هذا الأمر أجبر طهران على الدخول في صراع مع الولايات المتحدة.

وفي كولومبيا، حتى وصول الرئيس غوستافو بيترو للسلطة، في عام 2022، كانت على علاقة ممتازة مع إسرائيل، ولكن بيترو انضم إلى زعماء يساريين آخرين في أميركا الجنوبية وألقوا باللوم على إسرائيل بأنها كانت السبب وراء دفع إيران لشن هجمات على إسرائيل بعد تعرض مبنى يتبع للسفارة الإيرانية لدى دمشق للقصف.

ويشير التقرير إلى أن علاقات طهران وحزب الله في منطقة أميركا الجنوبية، ليست مع الدول فقط، بل مع الجماعات الإجرامية، إذا لدى حزب الله علاقات مع العصابات البرازيلية، ويساعد وسطاء لبنانيون في توفير الأسلحة لحزب الله من خلال مسارات التهريب الدولية.

ويحذر التقرير أن المنظمات الإجرامية القوية التي لها تواجد في جميع أنحاء دول أميركا الجنوبية يمكن أن توفر فائدة لإيران ووكلائها، وقد تصبح حاضنة للهجمات الإرهابية وأنشطة طهران ووكلائها، ما قد يفتح الباب لتعاون بين "المنظمات الإرهابية" و"المنظمات الإجرامية" وهو ما قد يعني ظهور "سيناريو" جديد على الولايات المتحدة وحلفائها النظر إليه بجدية.

مقالات مشابهة

  • إيران تتوجه نحو الأنظمة الديكتاتورية في أميركا الجنوبية
  • حكم عليه بالمؤبد في السويد.. وصول الإيراني حميد نوري إلى طهران بعد الإفراج عنه بوساطة عمانية (فيديو)
  • رئيس مجلس الشورى يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى
  • طهران ترد على مزاعم بشأن مساعدتها للیمن في استهداف السفن
  • منشأة تحت الأرض.. تقرير سري يُعيد نووي إيران للواجهة
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تزيد من قدراتها النووية
  • واشنطن تؤكد أنها لن تتوانى عن الرد على أنشطة إيران النووية 
  • وزير الأوقاف يطلع رئاسة الجمهورية على كافة وسائل الرعاية للحجاج اليمنيين..
  • ذمار.. فعالية خطابية بمديرية جهران بالذكرى السنوية الرابعة لفقيد الوطن الدكتور أحمد النهمي
  • الأمن الإيراني يقبض على عميل للموساد الإسرائيلي