إيران: سنردّ "بحزم" إن تعرّضنا لهجوم أميركي أو إسرائيلي جديد
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الإثنين، من أنّ بلاده ستردّ "بحزم أكبر" إذا تعرّضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة.
تأتي تصريحات عراقجي على ما يبدو ردّا على تهديدات أطلقها الإثنين الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وخلال زيارة يجريها إلى اسكتلندا، قال ترامب "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر".
وجاء في منشور لعراقجي على منصة إكس "إذا تكرّر العدوان فإنّنا بلا شك سنردّ بحزم أكبر".
وتابع "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح".
وبدأت إسرائيل في 13 يونيو شنّ غارات جوية على الأراضي الإيرانية، مستهدفة خصوصا البرنامج النووي التي أطلقت من جانبها عددا كبيرا من الصواريخ البالستية على الدولة العبرية، في حرب دامت 12 يوما.
وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديدا وجوديا لها، وهي لم تستبعد شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها.
كذلك ضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصا فوردو وأصفهان نطنز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عراقجي ترامب إسرائيل لدولة العبرية عراقجي عباس عراقجي إيران وأميركا إيران وإسرائيل حرب إيران وإسرائيل نووي إيران عراقجي ترامب إسرائيل لدولة العبرية نووي إيران
إقرأ أيضاً:
سبوتيفاي تطلق ميزة جديدة تمنح المستخدم سيطرة أكبر على قوائم التشغيل المقترحة
أعلنت سبوتيفاي عن إطلاق ميزة تجريبية تحمل اسم "قوائم التشغيل المُقترحة"، وهي خاصية تهدف إلى منح المستخدمين تحكمًا أكبر في الموسيقى التي تُوصي بها المنصة. وتبدأ الخدمة أولى تجاربها في نيوزيلندا اعتبارًا من 11 ديسمبر، على أن تتوسع لاحقًا مع زيادة عدد المشاركين.
تعتمد الميزة الجديدة على منح المستخدم القدرة على كتابة اقتراحاته أو رغبته الموسيقية داخل حقل مخصص، لتتولى سبوتيفاي بعد ذلك تصميم قائمة تشغيل كاملة اعتمادًا على الجملة التي يكتبها المستخدم وسجل استماعه التاريخي، منذ أول يوم له على المنصة. وهو أمر تؤكد الشركة أنه يمنح الخوارزمية فهمًا أعمق لذوق المستخدم مقارنة بميزات الذكاء الاصطناعي السابقة.
وبمجرد الضغط على خيار "قوائم التشغيل المُقترحة"، تظهر للمستخدمين واجهة بسيطة تتيح لهم كتابة نوع الموسيقى أو الأجواء التي يريدون سماعها. ومن هنا تنطلق الخوارزمية لتوليد قائمة تشغيل جديدة بالكامل، مع إمكانية تخصيص عناصرها وإدارتها مثل أي قائمة أخرى.
لا تكتفي سبوتيفاي بتوليد قائمة أغاني عشوائية بناءً على جملة مكتوبة، بل توفر للمستخدمين خيارات أوسع لضبط التجربة. إذ يمكن جعل قائمة التشغيل عامة أو خاصة، كما يمكن تحديد فترة لتحديث محتواها تلقائيًا بالأغاني الجديدة.
وتتضمن الواجهة أيضًا علامة تبويب تحت اسم "الأفكار"، تقدم اقتراحات جاهزة للمستخدمين الذين يرغبون في الإلهام أو الذين قد لا يعرفون كيف يحددون طلباتهم. وتقول الشركة إن هذا القسم يساعد في توجيه من يريد إنشاء تجربة سماعية خاصة دون الكثير من الكتابة.
من أبرز الإضافات المثيرة للانتباه في هذه الميزة أن كل أغنية داخل قائمة التشغيل ستظهر مع وصف صغير يوضح سبب اختيارها. وهذا يعد خطوة جديدة في عالم التوصيات الرقمية، إذ يمنح المستخدم فكرة واضحة عن كيفية تفكير الخوارزمية، وربما يساعده مستقبلاً في تحسين مدخلاته للحصول على نتائج أدق.
سبوتيفاي ليست جديدة على قوائم التشغيل المولّدة بالذكاء الاصطناعي؛ فقد قدمت سابقًا تجارب مثل "دي جي الذكاء الاصطناعي" وقوائم تعتمد على المزاج والأنشطة والمناسبات. إلا أن الاختلاف هذه المرة يكمن في درجة التحكم التي يحصل عليها المستخدم، إلى جانب استخدام تاريخ الاستماع الكامل بدلاً من بيانات حديثة فقط.
وتقول الشركة أيضًا إن هذه الميزة متوفرة حاليًا باللغة الإنجليزية، لكنها ستخضع للتطوير المستمر مع زيادة عدد مستخدميها، ما يعني أن لغات أخرى ستحصل على الدعم لاحقًا.
هذه الخطوة من سبوتيفاي ليست معزولة عن اتجاه أوسع تتبعه شركات التكنولوجيا الكبرى. فقد أطلقت ميتا ميزات جديدة تسمح للمستخدمين بالتحكم في طريقة عرض المنشورات على ثريدز وإنستغرام، بينما يمنح تيك توك خيار إعادة ضبط صفحة "لك" بالكامل لبدء تجربة جديدة خالية من التاريخ السابق.
هذا التحول يشير إلى مفارقة لافتة:
كانت الخوارزميات تُقدَّم في الأصل كطريقة ذكية لتقديم محتوى مثالي دون تدخل من المستخدم، لكن الواقع الحالي يجعل التدخل اليدوي ميزة مطلوبة. فالمستخدمون باتوا يريدون فهم كيف تعمل الخوارزميات، ويريدون التحكم في نتائجها، بدلاً من الاعتماد بالكامل على اختيار الآلة.
ميزة "قوائم التشغيل المُقترحة" تبدو كخطوة مهمة نحو علاقة أكثر شفافية بين المستخدم والخوارزميات. سبوتيفاي تحاول من خلالها إعادة صياغة الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع الموسيقى الرقمية، عبر منحهم مفاتيح التحكم بدلاً من الاعتماد الكلي على التوصيات التلقائية.
وإذا أثبتت التجربة في نيوزيلندا نجاحها، فقد تكون هذه الميزة بداية تحول أكبر في منصات البث الموسيقي حول العالم، حيث تصبح قوائم التشغيل أكثر شخصية، وأكثر دقة، وربما أكثر عدلاً لمستخدميها.