تسريب لـ غالانت يحدث ضجة: لن تقام دولة فلسطينية وسلطة عباس لن تطأ قدمها غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
#سواليف
نشرت هيئة البث الإسرائيلية تسريبات جديدة لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف #غالانت، حول العلاقات مع الولايات المتحدة وتوقعاته بخصوص #الدولة_الفلسطينية.
وزعم “غالانت” في تسريب صوتي خلال جلسة #الكابينيت، الاثنين، أنه لن تقام دولة فلسطينية “لا في فترة حكومتنا هذه ولا في أي حكومة قادمة أخرى، وأن #السلطة_الفلسطينية لن تطأ قدمها في قطاع #غزة.
وفي رأي مناقض سبق لوزير دفاع الاحتلال، أن أشار سابقا إلى ضرورة وجود قوة فلسطينية تسيطر على غزة بدلا من إسرائيل.
تسريب غالانت
وأوضح في التسجيلات المسربة خلال اجتماع نواب حزب اللكود في الكنيست أن الأمريكيين قد فهموا موقف إسرائيل، قائلا: “الأمريكيون يفهمون الآن أن السلطة الفلسطينية لن تكون في غزة ولن تكون هناك دولة فلسطينية”.
وأضاف في التسجيل الصوتي المنتشر: يجب أن يعلموا أن السلطة الفلسطينية لن تطأ قدمها في غزة ، ولن تقام دولة فلسطينية.
#شاهد | الإعلام العبري يبث تسريب لجالنت خلال جلسة الكابينيت اليوم :
-لن تقام دولة فلسطينية لا في فترة حكومتنا هذه ولا في أي حكومة قادمة أخرى
-السلطة الفلسطينية لن تطأ قدمها في قطاع غزة#عربي21pic.twitter.com/XF67Ph2mMF
وقال غالانت: “دعكم من التصريحات العلنية والعلم بأنه لن تقام دولة ليس مع هذه الحكومة فقط ولكن مع حكومة أخرى.. لن تقام دولة فلسطينية وذلك لعدم قدرة اسرائيل-حسب زعمه- على احتواء هذا”
مستقبل غزة
وطرحت في الأفق خلال الأشهر الماضية مجموعة متنوعة من الأفكار لإدارة غزة في أعقاب الحرب ومنها إنشاء “سلطة فلسطينية مشتركة” تحكم الضفة الغربية وقطاع غزة. أو وجود وقوة متعددة الجنسيات أو عربية تسير أعمال القطاع، كما طرحت فكرة نقل السيطرة على القطاع إلى العشائر المحلية التي ستدير المنطقة تحت رعاية الاحتلال.
وبحسب موقع “zoha” العبري فإن الحل الواقعي الوحيد للسيطرة على قطاع غزة في اليوم التالي، هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967. فقط إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل على أساس خطوط 67. سيضمن نهاية الاحتلال والفصل العنصري والنهب والعنف والقتل والجوع في المنطقة الواقعة بين الأردن والبحر.
والخطة الأكثر إلحاحاً لليوم التالي هي الإطاحة بحكومة اليمين المتطرف وبدء عملية سياسية مع الفلسطينيين، تكون نهايتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل. دولتان لشعبين – هكذا يمكننا أن نعيش في رخاء وأمن، بحسب وصف الصحيفة.
وأدلى يوآف غالانت، اليوم (الأربعاء)، بتصريح لوسائل الإعلام من الكريا في تل أبيب، وجه خلاله انتقادات لاذعة وغير مسبوقة لنتنياهو. ومن بين أمور أخرى، قال غالانت إن العلاقة مع الولايات المتحدة قوية وحيوية ومستقرة.
وأكد أن الولايات المتحدة كانت أول من انضم إلى الجانب الإسرائيلي بالأفعال وليس بالأقوال. وبحسب قوله فإن “الخلافات تحل في الغرف المغلقة، وليس في المقابلات وليس في التغريدات”.
وتطرق إلى موضوع الحرب وقال إنه يجب إيجاد بديل لحماس.
وقال غالانت: “لقد أثارت هذه القضية منذ عدة أشهر، دون أي رد”.
وبحسب قوله، فإن عدم اتخاذ قرار بشأن هذه القضية يؤدي إلى تآكل إنجازات الحرب. وأشار إلى أن من يجب أن يسيطر على القطاع هم العناصر الفلسطينية بدعم من الدول العربية.
وأضاف: “أدعو نتنياهو إلى اتخاذ القرار والإعلان أن إسرائيل لن تسيطر على قطاع غزة، هذا واجبنا”. وقال أيضًا إن هذه لحظة “اختبار وطني، حتى لو كان ذلك بثمن سياسي” حسب قوله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت الدولة الفلسطينية الكابينيت السلطة الفلسطينية غزة شاهد السلطة الفلسطینیة لن فلسطینیة لن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر نيويورك: اقامة دولة فلسطينية خلال 15 شهرا
#سواليف
كشفت مسودة البيان الختامي لمؤتمر #حل_الدولتين الذي عقد في #نيويورك ان المشاركين فيه شددوا على ضرورة “إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين”.
وجاء في مسودة البيان أنه “لا يمكن للحرب والاحتلال والنزوح تحقيق السلام”، مضيفةً أن “حل الدولتين هو السبيل لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين”، ومشيرةً إلى أن “إقامة #دولة_فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل”.
وأضاف المشاركون في المؤتمر: “التزمنا باتخاذ خطوات محددة زمنياً لتنفيذ حل الدولتين”، مشيرين إلى أن “الإطار الزمني لتحقيق دولة فلسطينية هو 15 شهراً”.
مقالات ذات صلةوشددت المسودة على ضرورة “تأمين اليوم التالي للفلسطينيين والإسرائيليين”، مضيفةً أنه “بغياب حل الدولتين سيتعمق الصراع”، ودعت المسودة إسرائيل إلى “إصدار التزام علني بحل الدولتين”.
وأشارت إلى “رفض التهجير القسري للفلسطينيين” ودعت إسرائيل إلى “إنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين”.
كما جاء فيها أنه “يجب إنهاء حرب غزة الآن”، مشيرةً إلى “الاتفاق على إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة”.
وشددت على أنه يتوجب على حركة حماس “الإفراج عن الأسرى وإنهاء حكمها في غزة”، مدينةً “هجمات حماس في 7 تشرين الأول وهجمات إسرائيل ضد المدنيين” ومذكرةً بأن “أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي”.
كما شددت المسودة على “رفض استخدام التجويع كوسيلة للحرب في غزة”، مضيفةً: “طالبنا بتقديم مساعدة إنسانية فورية ودون عوائق لقطاع غزة”.
وأكدت المسودة إلى أن المشاركين في المؤتمر يدعمون “إنشاء صندوق مخصص لإعادة إعمار غزة”، مضيفةً: “على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية توفير الموارد لدعم إعمار غزة”.
وتابعت: “يجب إنشاء لجنة انتقالية في غزة فورا تحت مظلة السلطة الفلسطينية”، معبرةً عن تأييدها “التنفيذ العاجل للخطة العربية لإعادة إعمار غزة”.
ورحبت المسودة بـ”سياسة دولة واحدة وسلاح واحد للسلطة الفلسطينية”، مشددةً هاة ضرورة “نزع سلاح حماس بالكامل وتسليم أسلحتها للأمن الفلسطيني”.
كما رجبت بـ”التزام الرئيس الفلسطيني بإجراء انتخابات عامة خلال عام”. وشددت على أن “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية”.
وأشارت المسودة إلى أن “دور الأونروا حالياً لا غنى عنه”، مضيفةً أن “الأونروا ستسلم خدماتها للسلطة بعد حل عادل لأزمة اللاجئين”