بورتسودان – متابعات – تاق برس – قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم الاربعاء،ان قوات الدعم السريع التي وصفتها المليشيا المتمردة، إرتكبت سلسلة من المجازر الجديدة ضد المدنيين العزل واستهدفت المنشآت المدنية في عدد من ولايات السودان لتغطي على ما اسماه البيان “عجزها عن المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة السودانية.

 

 

وقال البيان ” إنه في ولاية شمال دارفور، وبعد الهزائم المتتالية التي تلقتها المليشيا على يد القوات المسلحة والقوات المشتركة لشركاء السلام، في الفاشر صعد مرتزقة المليشيا قصفهم للمناطق السكنية ومعسكرات النازحين والأسواق واستهدفت أمس الأول مستشفى النساء والولادة بالفاشر، مما أدى لإصابة تسعة من المرضى إصابات خطيرة، وظل معسكر أبوشوك للنازحين، ومركز الإيواء به يتعرضان للقصف بشكل يومي. ونتج عن ذلك عشرات القتلى من المدنيين خلال الأسابيع الأخيرة.

واتهمت الخارجية في البيان ما اسمتها المليشيا  بمواصلة جرائم التطهير العرقي حول الفاشر بانتهاج سياسة الأرض المحروقة.

 

وأكد البيان أن المليشيا ارتكبت خلال الأيام الماضية سلسلة من المجازر الجديدة ضد القرويين العزل في مناطق أم روابة، شمال كردفان، والكاملين، والمعيلق، والهدى، ولاية الجزيرة، فضلا عن قصف المناطق السكنية بمحلية كرري، ولاية الخرطوم، بالمدفعية بعيدة المدى. حيث استشهد سبعة مدنيون أمس نتيجة القصف.

 

واضاف البيان ” من الواضح أن المليشيا، بسبب عجزها عن المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة، صارت تستهدف المدنيين والمؤسسات المدنية حصرياً، لإحداث أكبر قدر من الخسائر في الأرواح بغية إجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومناطقهم السكنية لتوطين مرتزقتها فيها، وفق البيان.

 

وقالت الخارجية ان  المليشيا في سبيل ذلك تستخدم الأسلحة الفتاكة والمسيرات التي يوفرها لها رعاتها الإقليميون، وتوظف كل وسائل إرهاب وترويع وإذلال المواطنين.

 

ورحبت وزارة الخارجية بالإدانات المتتالية لقوات الدعم السريع التي وصفتها بالمليشيا الإرهابية- التي صدرت مؤخراً من مسؤولين أمميين، ومنظمات حقوقية وحكومات وهيئات تشريعية بعدد من دول العالم، خاصة وصف جرائمها بأوصافها الحقيقية جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي، وجرائم ضد الإنسانية.

 

وقالت إن القوات المسلحة والقوات المشتركة، مسنودة بكل فئات الشعب السوداني، في تصديها البطولي للمليشيا، لا تدافع عن السودان وشعبه فحسب، بل تضطلع بدور رئيسي في حماية الأمن الإقليمي والدولي.

 

ودعا بيان الخارجية السودانية المجتمع الدولي الإقرار بهذا الدور ودعمه، وأن تتوقف الاتهامات غير المؤسسة التي تصدر أحيانا من أطراف دولية، ضد القوات المسلحة، أو مساواتها بالمليشيا المتمردة.طبقا للبيان..

الخارجية السودانيةجرائم الدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الخارجية السودانية جرائم الدعم السريع الخارجیة السودانیة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

“الدعم السريع” تنهب قافلة مساعدات “أممية” خاصة بدارفور

متابعات- تاق برس- أقدمت قوات الدعم السريع الإرهابية في مدينة الضعين على حجز قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي (WFP) تضم (53) جراراً كانت قادمة من دولة تشاد عبر معبر أدري، ومخصصة لدعم الجهود الإنسانية في ولاية شمال دارفور.

 

ووفقاً لمصادر محلية، تم توزيع ثلاث عربات من الجرارات على مستنفري التمرد داخل مدينة الضعين، بينما خُصصت بقية الجرارات وعددها (50) لمحليات ولاية شرق دارفور التسع، في خطوة أثارت استياء المنظمات الدولية واعتُبرت نهباً لمساعدات إنسانية حرجة.

الدعم السريعالضعينقافلة مساعدات إنسانية

مقالات مشابهة

  • السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
  • الدعم السريع (الجنجويد)، «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت»
  • “الجنائية” تتسلم ملف جرائم “الدعم السريع” في السودان
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • حاكم غرب بحر الغزال: عبور عناصر من الدعم السريع إلى جنوب السودان دون إذن رسمي أثار الذعر ونزوح السكان
  • ماذا تعني تلميحات مناوي بإمكانية تواصله مع الدعم السريع؟
  • تحتجزهم ميليشيا الدعم السريع في نيالا،، الأسرى،، صـرخة لاستعادة الإنسانية
  • السلالية في تركيبة الدعم السريع: رسالتي دي شيروها تصل نائب القائد وحميدتي ذاتو
  • “الدعم السريع” تنهب قافلة مساعدات “أممية” خاصة بدارفور
  • انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”