دمشق (الاتحاد)

دخلت، أمس، قافلة مساعدات إنسانية رابعة إلى مدينة السويداء جنوبي سوريا، وفق مصدر رسمي. وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا»: «دخول قافلة المساعدات الرابعة إلى مدينة السويداء عبر معبر بصرى الشام الإنساني بريف درعا الشرقي».
وأوضحت الوكالة أن القافلة تضم 22 شاحنة تحمل 27 ألف ليتر محروقات، و2000 سلة غذائية، و2000 سلة صحية، و10 آلاف عبوة مياه شرب، و40 طن طحين، إضافة إلى مواد طبية.


وأكدت أن تجهيز القافلة تم بجهود مشتركة بين الحكومة السورية والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي. ومنذ مساء 19 يوليو الجاري، يسود في محافظة السويداء جنوبي سوريا اتفاق لوقف إطلاق النار، هو الرابع بعد انهيار الاتفاقات الـ3 السابقة، جراء تجدد الاشتباكات بين الفصائل المحلية ومقاتلي العشائر.

أخبار ذات صلة لبنان يطلق المرحلة الأولى من خطة عودة اللاجئين السوريين غوث شامل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوريا السويداء المساعدات الإنسانية المساعدات دمشق درعا

إقرأ أيضاً:

هدوء حذر في السويداء.. وقافلة مساعدات رابعة تدخل عن طريق بصرى الشام

تسود حالة من الحذر في محافظة السويداء جنوبي سوريا، بعد أسابيع من التوترات والاشتباكات مع عشائر بدوية، وقوات الأمن العام التي تدخلت لفض النزاع.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ مساء 19 تموز/ يوليو الجاري، وهو الرابع من نوعه خلال أقل من شهرين، لا تزال الأجواء الأمنية والسياسية في المحافظة متقلبة، وسط غياب واضح لآليات مراقبة الاتفاق أو ضمانات لاستمراره.

وفي ظل هذا المشهد، دخلت الثلاثاء قافلة مساعدات إنسانية رابعة إلى مدينة السويداء، عبر معبر بصرى الشام الإنساني الواقع في ريف درعا الشرقي، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وقالت الوكالة إن القافلة تضم 22 شاحنة، وتحمل نحو 27 ألف ليتر من المحروقات، و2000 سلة غذائية، و2000 سلة صحية، و10 آلاف عبوة مياه شرب، إلى جانب 40 طناً من الطحين ومواد طبية متنوعة، مشيرة إلى أن تجهيز القافلة تم بجهود مشتركة بين الحكومة السورية والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي، دون أن تحدد أسماء تلك المنظمات.


وفي وقت سابق، نقلت "سانا" عن محافظ السويداء مصطفى البكور قوله إن القوافل الإغاثية "تدخل بشكل يومي وطبيعي من جهة بصرى الشام، والطريق سالك أمام المنظمات الإغاثية"، مؤكداً نقل نحو 96 طناً من الطحين و85 ألف ليتر من الوقود إلى المتضررين منذ بدء وقف إطلاق النار.

وتتهم الحكومة الفصائل الدرزية التي يقودها حكمت الهجري بمحاولة تعطيل الاتفاق، والتعنت في دخول قوافل المساعدات.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة، التي تشكلت بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 عقب 24 عاماً في الحكم، إلى فرض قدر من الاستقرار في الجنوب السوري، من خلال التنسيق مع وجهاء محليين وممثلي منظمات دولية، في وقت لا تزال فيه بعض المناطق، وعلى رأسها السويداء، تشهد فراغاً أمنياً واسعاً.


مقالات مشابهة

  • قافلة مساعدات مكوّنة من 47 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية في طريقها إلى مدينة السويداء
  • الحكومة السورية تنفي محاصرة السويداء: مزاعم كاذبة تهدف لتسويق معابر غير نظامية
  • هدوء حذر في السويداء.. وقافلة مساعدات رابعة تدخل عن طريق بصرى الشام
  • قافلة مساعدات إنسانية جديدة تدخل محافظة السويداء السورية
  • دخول قافلة المساعدات الرابعة إلى مدينة السويداء عبر معبر بصرى الشام الإنساني
  • قافلة مساعدات إنسانية ثالثة تدخل محافظة السويداء السورية
  • مراسل سانا: تم تجهيز القافلة بجهود مشتركة بين الحكومة السورية والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي
  • مراسل سانا: قافلة مساعدات رابعة تستعد للانطلاق من دمشق باتجاه السويداء عن طريق معبر بصرى الشام الإنساني بريف درعا
  • سوريا.. قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء