تناولت وسائل إعلام إسرائيلية قرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتداعياته وتأثيره على الوضع السياسي والأمني داخل دولة الاحتلال.

وأفادت غيلي كوهين مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ11 الإسرائيلية (كان) بأنه كان يمكن التنبؤ بمضمون النقاش منذ دخول الفريقين إلى قاعة المحكمة، حيث دخل فريق جنوب أفريقيا بتشكيلة قوية وواثقة، في حين كان الفريق الإسرائيلي بتشكيلة ضئيلة مع تعبيرات على الوجوه تكشف ضعف الموقف.

أما دوف غيل-هار مراسل القناة في أوروبا فنقل عن القاضي أهارون باراك قوله إن إسرائيل ملزمة بالحد من عملياتها العسكرية بقدر ما يلزم للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، مضيفا أن المحكمة لم تأمر بوقف شامل للعمليات أو بانسحاب كامل.

ونقلت تمار ألموغ محللة الشؤون القضائية في القناة ذاتها عن الفريق القانوني الإسرائيلي توصيات للحكومة بضرورة الحذر في التصريحات العلنية، وتجنب استخدام عبارات مثل "إبادة رفح"، لافتة إلى أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد يتأثر بهذا القرار، مما قد يسرع عملية إصدار مذكرات التوقيف.

عالم خيالي

بدوره، وجه دان مريدور وزير المالية ووزير العدل سابقا انتقادات حادة إلى الحكومة الإسرائيلية، وقال إنها تحرز هدفا في نفسها وتعيش في عالم خيالي بعيد عن الواقع الدولي، معتبرا أن حماس هي المنتصرة في الوقت الراهن لأن النصر لا يقاس بعدد القتلى، بل بما حدث ويحدث في إسرائيل.

وأعرب يسرائيل زيف رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا عن قلقه من أن يؤدي القرار إلى تقييد حركة الضباط الإسرائيليين ومنعهم من السفر خوفا من الملاحقات القانونية، محذرا من أن هذا القرار قد يجعل الجنود يفكرون مرتين قبل الالتحاق بالجيش.

بدوره، أشار الدكتور أمنون سوفرين رئيس شعبة الاستخبارات في الموساد سابقا إلى أن القرار يأتي في ظل تراكم الضغوط الدولية على إسرائيل، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن استمرار الضغط السياسي يجعل من الصعب تجاهل ذلك والمضي قدما في العملية العسكرية.

وفي سياق متصل، قال عميت ألغيرت شقيق أسير في قطاع غزة إنه لو كان مكان رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار لما ذهب إلى صفقة في ظل إخفاق إسرائيل عسكريا وسياسيا وسحب قواتها ثم إعادتها أكثر من مرة لتنفيذ عمليات عسكرية في القطاع، مضيفا "هذه معركة خاسرة منذ بدايتها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: عملية (عربات جدعون) مُنيت بفشل ذريع

#سواليف

قالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن ” #عربات_جدعون ” في #غزة “منيت بفشل ذريع” وأضافت أن “34 ضابطا وجنديا إسرائيليا قُتلوا في العملية دون تحقيق أي إنجاز يذكر”.

وتابعت “الآن تقف# إسرائيل على أعتاب توقيع #صفقة ستمنح #حماس نصرا إستراتيجيا وضمانة أميركية لبقائها لسنوات قادمة”.

وقالت الصحيفة “على إسرائيل أن تعترف بأنها فشلت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. نحن الآن ندفع ثمن هذا الفشل”

مقالات ذات صلة صحيفة تكشف: جيش الاحتلال تكتم على استهداف إيران 5 قواعد عسكرية بشكل مباشر 2025/07/06

وأشارت إلى أن وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال #زامير فشلا فشلا ذريعا في الإستراتيجية التي اتبعوها الأشهر الأخيرة في غزة، وهي مستمدة من عقلية سلاح المدرعات “ما لا يحسم بالقوة، يحسم بمزيد من القوة”.

ويشار إلى أن المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (كابينت) أقر في مطلع مايو/أيار 2025 خطة عملية “عربات جدعون” بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من ثلاث مراحل، مع استخدام خمسة عوامل ضغط ضد حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في محاولة لإرغامها على القبول باتفاق لتبادل الأسرى، وتفكيك بنيتها العسكرية. وبدأ الجيش الإسرائيلي تنفيذها عبر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.

مقالات مشابهة

  • هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
  • إعلام عبري: قتلى وجرحى بالجيش الإسرائيلي بكمين في غزة
  • البيت الأبيض: ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة وسط استمرار المفاوضات بين إسرائيل وحماس
  • إسرائيل وحماس تستأنفان المحادثات غير المباشرة ونتنياهو يلتقي ترمب
  • محللون: إسرائيل أمام خيارين بشأن غزة وحماس لن تتنازل عن 3 نقاط
  • إعلام إسرائيلي: نخشى أن نتنياهو يريد صفقة ومواصلة الحرب
  • إعلام إسرائيلي: اتفاق قريب جدا على صفقة أسرى وحماس لم تهزم
  • إعلام إسرائيلي: عملية (عربات جدعون) مُنيت بفشل ذريع
  • إعلام إسرائيلي: جيشنا مستنزف بشدة في غزة ويحتاج للراحة والتسلح
  • مصدر يكشف لـCNN الجدول الزمني لمقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس