وكالة بيت مال القدس الشريف تنفذ المرحلة الثانية من حملة الإغاثة الإنسانية للنازحين في مدينة غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف، الإثنين في مدينة غزة، المرحلة الثانية من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية، وذلك بمساهمة من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.
واستفاد من هذه العملية، الثانية من نوعها في ظرف أسبوعين، المئات من العائلات الفلسطينية النازحة من شمال وشرق القطاع، والتي تعيش في أحد مخيمات النزوح وسط ظروف إنسانية قاسية.
وعلى غرار المرحلة الأولى من هذه العملية، التي تم تنفيذها يوم 20 يونيو الماضي، لفائدة العائلات النازحة في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، استفادت العائلات المستهدفة من سلال غذائية ضمت الدقيق، وزيت القلي والعدس والفاصوليا، تم توفيرها من الأسواق المحلية رغم ندرتها وارتفاع أسعارها.
وستتواصل هذه العملية عبر عدة مراحل خلال الأسابيع المقبلة، ليستفيد منها نحو ألف أسرة فلسطينية موزعة على مناطق مختلفة من القطاع، بما في ذلك شماله ووسطه وجنوبه، وفقا للظروف الأمنية المعقدة وخطورة التنقل داخل المناطق الفلسطينية بسبب استمرار الغارات الإسرائيلية.
وبهذه المناسبة، عبر المستفيدون من الحملة عن شكرهم وامتنانهم للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على هذه الوقفة المشرفة مع الشعب الفلسطيني.
كما أعرب المستفيدون عن سعادتهم البالغة وتقديرهم العميق للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا على ما قدموه لهم من دعم وإسناد، مؤكدين أن هذه المبادرة لبت احتياجهم في وقت صعب جدا تندر فيه هذه المواد في الأسواق، بسبب الحصار، وفي ظل الارتفاع الباهظ جدا في أثمان ما يتوفر منها.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية»: الأمطار تعرض النازحين للخطر
جنيف (وكالات)
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أمس، إن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع دخول المواد المستخدمة في بناء أماكن الإيواء والأكياس التي يمكن ملؤها بالرمل من دخول القطاع.
وذكر مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية، أن الأمطار الغزيرة اجتاحت القطاع الخميس، مما أدى لغرق خيام تؤوي عائلات شردتها الحرب، ووفاة رضيعة بسبب تعرضها للبرد القارس. وقالت مصادر بالقطاع، إن 12 شخصاً لاقوا حتفهم أو في عداد المفقودين جراء العاصفة، وإن 13 مبنى على الأقل انهارت وإن 27 ألف خيمة غمرتها المياه.
وقالت المنظمة إن ما يقرب من 795 ألف نازح معرضون للمخاطر المحتملة جراء السيول في المناطق المنخفضة المليئة بالأنقاض، حيث تعيش العائلات في ملاجئ غير آمنة، مضيفة أن عدم توافر صرف صحي أو إدارة للنفايات يزيد من احتمالات تفشي الأمراض.
وذكرت المنظمة أن الإمدادات التي سبق إرسالها إلى غزة، ومنها الخيام المقاومة للماء والبطانيات الحرارية والأغطية البلاستيكية، لم تكن كافية لمواجهة السيول. وقالت إيمي بوب مديرة المنظمة، «تحاول العائلات حماية أطفالها بكل ما لديها». وذكر مسؤولون من الأمم المتحدة ومسؤولون فلسطينيون أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.