«الضرائب» تطالب الممولين بالتعامل مع الشركات المسجلة بالفاتورة الإلكترونية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، ضرورة قيام الممولين بالتعامل التجاري مع الشركات المسجلة بمنظومة الفاتورة الإلكترونية، حتى يتمكنوا من إثبات التكاليف أو المصروفات عند تقديم الإقرارات الضريبية، وكذلك في خصم ورد الضريبة على القيمة المضافة، مشيرة إلى أنه لا يجرى الاعتداد إلا بالفواتير الإلكترونية فقط في إثبات التكاليف أو المصروفات عند تقديم الإقرارات الضريبية، وكذلك في خصم ورد الضريبة على القيمة المضافة منذ 1 يوليو 2023.
وأشارت إلى قيام مصلحة الضرائب المصرية بإحالة الشركات غير الملتزمة بالتسجيل على منظومة الفاتورة الإلكترونية إلى النيابة العامة، وطالبت الممولين الملزمين بمنظومة الفاتورة الإلكترونية سرعة الالتزام بالتسجيل على المنظومة، وإصدار فواتير ضريبية إلكترونية عليها، تجنبا لاتخاذ الإجراءات القانونية.
التعاملات التجاريةوأوضحت أن منظومة الفاتورة الإلكترونية تُعد أحد أهم الأدوات الضريبية المهمة في إحكام السيطرة وتحقيق العدالة الضريبية من خلال دمج الاقتصاد غير الرسمي، من خلال تعظيم جهود حصر الاقتصاد الموازي ودمج أنشطته ضمن الاقتصاد الرسمي، بما يضمن استيداء مستحقات الخزانة العامة للدولة، وتعزيز مكافحة التهرب الضريبي بمختلف صوره، مشيرة إلى أنه أصبح لدينا منصة رقمية مركزية بمصلحة الضرائب لتلقي ومراجعة واعتماد ومتابعة فواتير البيع والشراء للتعاملات التجارية بين الشركات، وتحديد الحجم الحقيقي لأعمالها.
وأشارت إلى أن ذلك يشمل التعاملات التجارية مع أي كيانات غير مسجلة ضريبيًا، أو لا تُقر بحجم أعمالها الحقيقي؛ فمبيعات أي طرف هى مشتريات الطرف الآخر، على نحو يعني امتلاك القدرة بشكل أكبر على إحكام الرقابة على دائرة النشاط الاقتصادي، والقضاء أيضًا على الشركات الوهمية، من خلال التبادل اللحظي لبيانات الفواتير بصيغة رقمية دون الاعتماد على المعاملات الورقية، ومن ثم تحقيق العدالة الضريبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب مصلحة الضرائب الممولين الفاتورة الإلكترونية الفاتورة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ما ترتيب زلزال روسيا من بين أقوى الزلازل المسجلة؟
(CNN)-- يعد الزلزال القوي الذي ضرب الساحل الشرقي لروسيا، وبلغت قوته 8.8 درجة، الأربعاء، سادس أقوى زلزال مسجل على الإطلاق.
ويُصنف هذا الزلزال إلى جانب زلزال تشيلي المدمر الذي وقع في 2010، الذي أودى بحياة أكثر من 500 شخص وسبب دمارا هائلا، وزلزال عام 1906 في الإكوادور وكولومبيا، الذي تسبَّب في أمواج مد عاتية (تسونامي) أودى بحياة ما يصل إلى 1500 شخص.