تفقد الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، كلية التربية الرياضية بنين بالهرم، اليوم الأربعاء، وكان في استقباله الدكتور وليد أحمد عبد الرازق، عميد الكلية، إلى جانب وكلاء الكلية الدكتور محمد إبراهيم بلال، والدكتور عبد اللطيف صبحي، والدكتور شريف هنوهم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.

رافق الدكتور قنديل في هذه الزيارة وفد مكون من الدكتور ياسر لطفي، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور مهندس محمد حامد، والدكتور أحمد فاروق، المدير التنفيذي لنادي جامعة حلوان، بدأت الجولة بتفقد أعمال الدهانات والتجديدات التي تجرى في مباني ومنشآت الكلية، بالإضافة إلى متابعة الامتحانات النظرية للطلاب، مما يعكس حرص الإدارة على توفير بيئة تعليمية مناسبة.

وشملت الزيارة أيضًا تفقد الفيلا الأثرية الخاصة بالكلية، حيث وجه رئيس الجامعة بضرورة الإسراع في ترميمها واستخدامها بما يليق بقيمتها التاريخية والمعمارية، ولم تقتصر الجولة على المباني فحسب، بل شملت كذلك تفقد ملعب كرة القدم والمدرج وأعمال التجديد الخاصة بتارتان المضمار، حيث وجه بسرعة الانتهاء من بناء السور الداخلي للملعب الذي تعرض للانهيار. كما تفقد الدكتور قنديل حلبة الملاكمة وناقش مقترحات تجديدها وتوسعتها لتلبية احتياجات الطلاب المتزايدة.

وخلال زيارته، أكد الدكتور قنديل على الأهمية البالغة لتطوير الكلية لتصبح فرعًا لنادي جامعة حلوان، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيتضمن تجهيزات كاملة لتحويل الكلية إلى نادٍ رياضي يتضمن شراكات مجتمعية متنوعة. وأوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو إعداد كوادر رياضية متميزة تسهم في خدمة المجتمع وتعزيز دور الجامعة في الحياة الرياضية.

وأشار الدكتور قنديل إلى أن الجامعة تهدف إلى تكوين فرق رياضية قادرة على المشاركة باسم نادي الجامعة في الأنشطة والمسابقات المحلية والدولية، مما يعزز من مكانة الرياضة كعنصر أساسي في العملية التعليمية. كما أكد على أهمية تمكين الشباب من ممارسة الرياضة على ملاعب مجهزة بأفضل الإمكانيات، لافتًا إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار الاهتمام المتزايد من الدولة بالرياضة ودورها الحيوي في الصحة العامة.

وأوضح رئيس الجامعة أن تطوير كلية التربية الرياضية بنين بالهرم وتحويلها إلى نادٍ رياضي متكامل هو جزء من استراتيجية الجامعة لتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات اللازمة لتحقيق هذا الهدف. وتأتي هذه الجهود ضمن سياق أوسع للاهتمام بالرياضة كوسيلة لتعزيز الصحة العامة وتطوير مجالات الإدارة الرياضية والتسويق والتدريب.

وفي ختام الزيارة، أعرب الدكتور قنديل عن شكره وتقديره لكل القائمين على العمل في الكلية، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق رؤية الجامعة في تحويل الكلية إلى مركز رياضي متميز يخدم الطلاب والمجتمع المحلي بكفاءة عالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة حلوان كلية التربية رئيس جامعة حلوان كلية التربية الرياضية كلية التربية الرياضية بنين الدکتور قندیل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لتجنب الفوضى في المياه الدولية ومنع تحويل الأعماق إلى غرب أمريكي

نيس (فرنسا)"أ ف ب": انطلق مؤتمر نيس للمحيطات اليوم في نيس بدعوات إلى حشد الجهود وإلى نهج متعدد الأطراف لتجنب الفوضى في المياه الدولية على خلفية انتقاد السياسة الأحادية لدونالد ترامب الغائب عن المؤتمر.

ودعا الرئيس الفرنسي الذي كان أول المتحدثين إلى "حشد" الصفوف والجهود مؤكدا أن "الأرض تشهد احترارا أما المحيطات فغليانا".

ويجتمع أكثر من ستين من قادة الدول في مدينة نيس الساحلية في جنوب فرنسا الكثير منهم من دول المحيط الهادئ وأميركا اللاتينية، في المؤتمر الثالث للمحيطات الذي يسعى إلى حماية أفضل لها فيما تعاني الاحترار والتلوث والصيد الجائر.

ورأى الرئيس الفرنسي أن "الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف. والمناخ كما التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي بل مسألة وقائع مثبتة علميا".

وشدد على أن "أعماق البحار ليست للبيع وكذلك غرينلاند والقطب الجنوبي وأعالي البحار" ملمحا ضمنا إلى تصريحات للرئيس الأمريكي.وضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صوته إلى صوت ماكرون الذي دعا إلى تجميد التعدين في أعماق البحار، للمطالبة باحترام القانون الدولي.

وأكد غوتيريش "أعماق البحار لا يمكن أن تتحول إلى غرب أمريكي" تعمه الفوضى في وقت ينوي ترامب البدء من جانب واحد باستغلال النيكل ومعادن نادرة أخرى في مياه المحيط الهادئ الدولية.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من جانبه "نشهد اليوم خطر الأحادية يهدد المحيط. لا يمكننا أن نسمح بأن يحصل للبحار ما يحدث للتجارة الدولية"، داعيا الهيئة الدولية لقاع البحار إلى اتخاذ "إجراءات واضحة" بوقف "الحرب الفتاكة" على المعادن النادرة.

- معاهدة أعالي البحار -

ومن الملفات الرئيسية أيضا المصادقة على معاهدة أعالي البحار.وأكد ماكرون في افتتاح المؤتمر أن المعاهدة ستحصل على عدد كاف من المصادقات لدخول حيز التنفيذ معلنا التزامات دول جديدة للوصول إلى 60 مصادقة وهو الحد الأدنى المطلوب.

وأوضح "إلى جانب المصادقات الخمسين التي سبق أن قدمت هنا في الساعات الأخيرة، تعهدت 15 دولة رسميا بالانضمام إليها".

وتهدف المعاهدة إلى حماية الحياة البحري في المياه الدولية (أبعد من 370 كيلومترا من السواحل). ووقعت المعاهدة في 2023، وتدخل المعاهدة حيز التنفيذ بعد 120 يوما على المصادقة الستين عليها.

ويتوقع أن تستغل دول أخرى فرصة انعقاد القمة في نيس لإعلان استحداث مناطق بحرية محمية جديدة في مياها الوطنية او منع بعض ممارسات الصيد مثل استخدام شباك الجر.

وأعلنت فرنسا البلد المضيف على لسان رئيسها السبت الحد من الصيد بشباك الجر في المناطق البحرية المحمية لحماية قاع البحر من دون أن يقنع قرارها المنظمات غير الحكومية التي رأت ان القرار يشمل 4 % فقط من المياه الفرنسية أي 15 ألف كيلومتر مربع.

وينتظر أن تعلن الحكومة البريطانية نيتها منع الصيد بشباك الجر في 41 منطقة محمية تمتد على 30 ألف كيلومتر مربع. وسيمنع هذا النشاط في نصف هذه المناطق البحرية المحمية البريطانية عند تنفيذ القرار.

وينتقد هذا النوع من الصيد الذي سلط عليه فيلم "أوشن" للمخرج والناشط البريطاني ديفيد اتنبوروه بسبب بصمته الكربونية والأضرار التي يلحقها بالموائل البحرية الحساسة مثل الأعشاب البحرية والمرجان وغيرها.

وحدد المجتمع الدولي هدفا يتمثل بحماية 30% من البحار والمحيطات. واليوم تحظى نسبة 8,36% من المحيطات بالحماية. واستنادا إلى الوتيرة الراهنة، لن يحقق هذا الهدف قبل 2107 بحسب منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة.

- "توأم رقمي" -

وستتخلل اليوم الأول من المؤتمر إعلانات علمية مع إطلاق منصة "إيبوس" المصممة لتوفير المشورة للدول حول التزاماتها المرتبطة بتنمية مستدامة للمحيطات.كذلك، ستحول شركة ميركاتور التي تراقب أوضاع المحيطات منذ أكثر من 20 عاما إلى منظمة دولية لمناسبة توقيع معاهدة.

وقال مديرها العام بيار باويريل "إنه حدث كبير، سيكون المحيط على طاولة المفاوضات" فيما لا توجد منظمة دولية مخصصة للمحيطات حصرا.

وتعمل ميركاتور خصوصا على وضع "توأم رقمي" للمحيط قد يساعد خصوصا في فهم الأعاصير.وأشادت رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لايين بهذا المشروع قائلة "إنها أداة رائعة تسمح لنا بفهم المحيط بشكل أفضل من التلوث إلى الملاحة مرورا بالمخاطر التي تواجه سواحلنا والتنوع البيولوجي".ويتوقع كذلك قيام تحالف فضائي من أجل المحيط (سبايس فور أوشن) من أجل تعزيز جهود حفظ المحيطات.

مقالات مشابهة

  • بلال قنديل يكتب: سفينة النجاة
  • تأجيل اولي جلسات محاكمة 35 متهم من قيادات الجماعة الإرهابية بالهرم لـ 13 سبتمبر
  • عاش يتيما ومات وحيدا.. تفاصيل مؤلمة في دهس طالب كلية الشرطة بالشيخ زايد
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • الرئيس عون من الأردن: الزيارة تأتي في ظل تعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات
  • تحويل مسار طائرة من فرنسا إلى النمسا بسبب رائحة دخان
  • كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب الفوضى في المياه الدولية ومنع تحويل الأعماق إلى غرب أمريكي
  • تحويل المتغيبين للشئون القانونية.. وكيل صحة الأقصر يتابع الحجر الصحي بالمطار
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا ترفع أسمى آيات التهنئة لجلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس ويوم الثورة ويوم الجيش