وزير فلسطيني يشيد باعتراف الدول الأوروبية بالدولة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
القدس المحتلة- قال وزير الصحة الفلسطيني، الأربعاء29مايو2024، إن خطوة إسبانيا وإيرلندا والنرويج للاعتراف بدولة فلسطين ستعطي دفعة كبيرة للقضية، وحث الدول الأوروبية الأخرى على أن تحذو حذوها.
وشكر ماجد أبو رمضان الدول الثلاث وشعوبها وحكوماتها على "قرارهم الشجاع"، قائلا إنه سيكون له "مساهمة سياسية وإيجابية كبيرة في قضية فلسطين أينما سيتم مناقشتها".
وكان الوزير في جنيف لحضور جمعية الصحة العالمية، حيث تمت مناقشة الأوضاع الإنسانية والصحية المتردية في قطاع غزة يوم الأربعاء.
والجمعية هي الاجتماع السنوي الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، والذي يحدد جدول أعمال وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة.
وقال أبو رمضان لرابطة مراسلي الأمم المتحدة "سأحث كافة الدول الأوروبية الأخرى على اتباع هذه الخطوات الشجاعة".
وأضاف: "إنها لا تساعد في الدفاع عن الفلسطينيين فحسب، بل عن العالم أجمع أيضًا، لأنها تقول إنه لا يزال هناك أمل، وعلينا أن نتمسك به".
ودعا أبو رمضان، رئيس بلدية غزة السابق، إلى وقف فوري لإطلاق النار في حرب غزة.
وفيما يتعلق بمعبر رفح المغلق من مصر إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة، قال أبو رمضان إنه يتوقع من المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، "أن يضغط بشدة من أجل فتحه".
وأغلقت القوات المسلحة الإسرائيلية المعبر، الذي تدخل عبره معظم المساعدات إلى القطاع الساحلي، في 7 مايو/أيار.
وقال الوزير "ليس لدينا ما يشير إلى أن الإسرائيليين يرغبون في فتح المعبر في أي وقت قريب".
"ومع ذلك، فهو ضروري للغاية... للإمدادات والفرق والمعدات الأخرى - وحتى الآن، هذا يعقد الوضع ويجعله كارثيًا للغاية حقًا".
كما أعرب عن أسفه لتلف أطنان من المواد الغذائية في الشاحنات الساخنة أثناء انتظارها للدخول إلى قطاع غزة بسبب عملية التفتيش المضنية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية.
واندلعت حرب غزة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل، وأدى إلى مقتل 1189 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كما احتجز المسلحون 252 رهينة، لا يزال 121 منهم في غزة، من بينهم 37 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 36 ألف شخص في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أبناء محافظة صنعاء نشيد بمواقف بعض الدول الأوروبية تجاه غزة ونؤكد أهمية تفعيل وثيقة الشرف القبلية
شهدت 16 ساحة وميدان في عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، مسيرات راجلة ووقفات قبلية مسلحة، إعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء ودعمًا ونصرة لغزة، تحت شعار ” هم العدو فاحذرهم “.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل بني قيس وبقلان مديرية بنيمطر، بني بهلول الخمس العدني مديرية سنحان وبني بهلول، جبل اللوز مديرية الطيال، بني عراف بصعفان، الغرس بالحصن، العبس ببلاد الروس، بني منصور، بني فراص، العجز، سحاح، بني سليمان، دروان، وهبي بالحيمة الخارجية، الحنشات بنهم، وادعة بهمدان، والإمام علي بصنعاء الجديدة،العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله.
ورددوا الهتافات الغاضبة المنددة بمجازر الإبادة الجماعية الصهيونية المروعة، بحق أبناء قطاع غزة، والمعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من تلك الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي في قطاع غزة.
ونوه المشاركون بمواقف بعض الدول الأوروبية، الداعية لفك الحصار عن غزة وإنهاء جرائم الكيان الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والداعية إلى إحلال السلام في المنطقة.
وأكدوا أهمية تفعيل وثيقة الشرف القبلية وإعلان البراءة الكاملة من الخونة والعملاء، والتصدي للمؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته، ووجوب تطبيق العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء، وإهدار دمهم وقطع الصحبة معهم.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لتنفيذ الخيارات لردع العدو الصهيوني، وجهوزيتهم العالية لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” حتى تحقيق النصر، مؤكدين الجاهزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله.
كما أكدت الوقفات بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ومديري المديريات ومسؤولي التعبئة وشخصيات اجتماعية، الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة واليمن.
وطالب أبناء مديريات سنحان ونهم والحيمة الخارجية وبني مطر والطيال والحصن وهمدان وصنعاء الجديدة وصعفان وبلاد الروس، الجهات المعنية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، التأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة” الفتح الموعود والجهاد المقدس” بكل إصرار وثبات.
وثمن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة، منوها بعمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وتقض مضاجع اليهود المغتصبين، والتي كان آخرها إعلان حظرا بحريا على ميناء حيفا بعد الحظر الجوي على مطار اللد ” بن غوريون “.
وحث البيان على استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، أو أي طارئ أو أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشار إلى أن جرائم العدو الصهيوني على الوطن لن تخيف أهل الحكمة والإيمان بل تزيدهم عزيمة وثباتًا على الموقف الإيماني والأخلاقي وإصرارًا على مساندة المظلومين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية لا هوادة فيها أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع..
كما أكد البيان، موقف قبائل محافظة صنعاء، في إسناد القوات المسلحة في مواجهة العدو، والتعاون مع الأجهزة الأمنية في تحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء.. معلنا الجاهزية الكاملة لخوض غمار معركة تحرير الأراضي المحتلة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من شارك في العدوان على الوطن وارتكب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.