لقاء مصري-فلسطيني في نيويورك يؤكد رفض التهجير ويدعو لإعمار غزة والاعتراف بالدولة
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع د. محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذي تعقد فعالياته بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أكد الوزير عبد العاطي على استمرار مصر في جهودها الحثيثة للوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وذلك في ظل الكارثة الإنسانية في القطاع، مشيراً إلى أن مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات التهجير.
تحالفات استراتيجية ومواقف إقليمية.. لقاء مصري-روسي رفيع في نيويورك وسط تصاعد أزمات غزة وسوريا
كما بحث الجانبان الخطوات المستقبلية للمضي قدماً في تنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، بما في ذلك مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار الذي تعتزم مصر استضافته. وتناولا تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل الاقتحامات العسكرية والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بمدن ومخيمات الضفة، حيث أدان الوزير عبد العاطي التوسع الاستيطاني فى الضفة الغربية.
وتطرق اللقاء إلى تداعيات الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لإغلاق المدارس والمستشفيات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القدس الشرقية، حيث شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لدور الأونروا الحيوي وغير القابل للاستبدال.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن تطلعه لأن يسهم الزخم المصاحب لمؤتمر التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين في زيادة وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيداً بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددا على دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حل الدولتين قضية فلسطين أعمال المؤتمر الدولي بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة محمد مصطفى المساعدات الإنسانية إلى غزة
إقرأ أيضاً:
مصرع شاب فلسطيني في الرملة بإطلاق نار قرب قلقيلية في فلسطين
شهدت فلسطين حادثا مأساويا أسفر عن مقتل شاب من الرملة إثر إطلاق نار بالقرب من مدينة قلقيلية مساء اليوم الأربعاء حيث فتحت السلطات تحقيقا موسعا للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد المسؤولين
تفاصيل الحادثقتل شاب فلسطيني من مدينة الرملة في العشرينيات من عمره مساء اليوم الأربعاء إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر قرب مدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة حيث اندلعت حالة من الاستنفار الأمني فور وقوع الحادث
فتحت الشرطة تحقيقا موسعا في ملابسات الحادث بينما تشير التقديرات الأولية إلى أن الحادث يحمل طابعا جنائيا لا علاقة له بالخلفية القومية حسب تصريحات رسمية
أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن بلاغا ورد في وقت سابق الأربعاء عن إطلاق نار باتجاه مركبة تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية قرب النبي إلياس مضيفا أن سائق المركبة تمكن من الفرار قبل أن يتلقى الإسعافات الأولية
نقل سائق المركبة وهو في حالة حرجة إلى المستشفى بعد أن تواصل مع قوات الأمن وطواقم نجمة داود الحمراء عند حاجز إلياهو حيث باشرت السلطات المحلية فحص ملابسات الحادث
أوضح المصدر أن خلفية الواقعة قيد الفحص وأن التحقيق يشمل دراسة جميع الاتجاهات مع احتمال أن تكون الجريمة جنائية بحتة دون أي دافع سياسي أو قومي
أعلنت الشرطة الإسرائيلية لاحقا أن مواطنين إسرائيليين وصلا إلى حاجز إلياهو أحدهما مصاب بجروح حرجة جراء إطلاق النار مضيفة أن الجروح كانت قاتلة وتم الإعلان عن وفاة المصاب بعد نقله إلى المستشفى
أكدت الشرطة أن القتيل هو عنان سلمان ابو رقيق من سكان الرملة وأن التحقيقات الأولية تشير إلى تواجده مع شخص آخر في منطقة خربة صير شرقي قلقيلية وقت الحادث
أشارت الشرطة إلى أن التحقيقات مستمرة وأن ظروف الواقعة ما تزال قيد الفحص مع التركيز على الطابع الجنائي للحادث مؤكدة عدم وجود أي خلفية قومية أو سياسية وراء الجريمة
دعت الشرطة جميع الأطراف للتعاون في تقديم المعلومات التي قد تساعد في تسريع كشف ملابسات الحادث وملاحقة المسؤولين عن إطلاق النار الذي أودى بحياة عنان سلمان ابو رقيق
تابعت التحقيقات وجمعت الشرطة الأدلة الميدانية وشهادات العيان بهدف رسم صورة دقيقة للحادث وتحديد دوافعه بدقة مع الاستمرار في فحص جميع الاتجاهات الممكنة
أكدت الجهات الأمنية في فلسطين على أهمية الوصول إلى النتائج النهائية بأسرع وقت ممكن للحد من تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد أمن المواطنين
كررت المصادر المحلية أن الحادث في الرملة قرب قلقيلية يعد من الأحداث الجنائية البحتة مشيرة إلى أن فرق التحقيق تعمل على مدار الساعة لتجميع جميع البيانات المتعلقة بالجريمة
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟