عمدة بلدية بولونيا الإيطالية يرفع علم فلسطين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ورد في الصحف الإيطالية أن عمدة بلدية بولونيا ويدعي ماتيو ليبور قرر رفع العلم الفلسطيني من قصر أككورسيو ، لبعث رسالة قوية فيما يتعلق بالأزمة في الشرق الأوسط التي ترى إسرائيل وحماس متورطتين في حرب دموية (للعديد من الضحايا المدنيين).
واوضحت التقارير أن مساء أمس، كان هناك بالفعل احتجاج من قبل مئات الناشطين على أرصفة القطارات بالمحطة، مما أثار غضب الوزير سالفيني .
قال ليبور: "باعتباري عمدة بلدية ملتزمة تاريخياً بالسلام واللاعنف وحماية حقوق الإنسان، فمن واجبي أن أتخذ موقفاً وأن أتصرف لضمان أكبر قدر ممكن من التماسك الاجتماعي في مدينتنا ، ولهذا السبب، سنرفع علم فلسطين في قصر أككورسيو، بجانب راية وقف إطلاق النار ، ونشارك مرة أخرى لصالح الضحايا وحقوق الإنسان ، ولا يمكننا ولا نريد أن نبقى صامتين، لأن الصمت في مواجهة هذا العنف يعني القبول به”.
وفي نفس السياق: بلدية بيزارو تعرض العلم الفلسطيني وريتشي: "كفى مجازر"
وأضاف ريتشي عمدة بلدية بيزارو أنه "يجب على الحكومة الإسرائيلية الحالية أن تعيد فتح جبهة الحوار، وعندما يحدث ذلك ويتم استعادة القانون الدولي بالكامل، سنرفع العلم الإسرائيلي إلى جانب العلم الفلسطيني " ، " لأجل الانفتاح على إمكانية وجود دولتين مرة أخرى ، كما يقول الكثيرون منا في كثير من الأحيان، نحتاج أيضًا إلى أن يكون لدينا شعبان.
وأشار أن هذه القضية المهمة"يجب علينا أن نتجنب المواجهة لأنها يمكن أن تتخذ أشكالًا أكثر عنفًا ولابد بفتح مساحات ديمقراطية جديدة للمشاركة، ولهذا السبب أيضًا، كبلدية، قررنا اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام من خلال جعل مساحات البلدية متاحة لاستضافة هذه المناقشة والتظاهر بطريقة غير عنيفة".
وأعرب إن تقاربنا وتضامننا يذهب إلى جميع المواطنين الإسرائيليين وأعضاء الجالية اليهودية "الذين يعيشون ويدرسون في مدينتنا ، لأننا نعلم أن أنفسهم يعانون من وضع خطير وأن الكثير منهم لا يشاركون الحكومة الإسرائيلية في خياراتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علم فلسطين
إقرأ أيضاً:
عمر فاتح مرشح الديمقراطيين لعمدة مينيابولس
سياسي أميركي من أصول صومالية، عرف بمواقفه التقدمية وانخراطه في الدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الفئات الاجتماعية المهمشة. وُلد في واشنطن عام 1990، ونشأ في ولاية فرجينيا ثم انتقل لاحقا إلى مينيابولس حيث بنى مساره السياسي. انتُخب في عام 2020 عضوا في مجلس شيوخ ولاية مينيسوتا، وأصبح أول أميركي من أصول صومالية وأول مسلم يصل إلى هذا المنصب في تاريخ الولاية.
وفي يوليو/تموز 2025، قرر مندوبو مؤتمر الحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا دعم ترشحه لمنصب عمدة مدينة مينيابولس، في خطوة اعتبرتها صحيفة وول ستريت جورنال رسالة دعم منهم لمرشح الحزب لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني.
المولد والنشأةولد عمر محمود فاتح يوم 19 أبريل/نيسان 1990 في العاصمة الأميركية واشنطن لوالدين مهاجرين من أصل صومالي. نشأ في كنف أسرة "أولت أهمية كبيرة للتعليم وخدمة المجتمع" وفق تعبيره، وهي قيم أثرت لاحقا في مسيرته العامة ومساره السياسي.
الدراسة والتكوين العلميتلقى تعليمه الأساسي في مدارس منطقة "فولز تشيرش" بولاية فرجينيا، ثم واصل دراسته الجامعية ونال شهادة البكالوريوس، ثم الماجستير في الإدارة العامة من جامعة جورج ميسون في الولاية ذاتها.
شغل فاتح عددا من المناصب داخل مؤسسات حكومية وأخرى خاصة، وبدأ مسيرته المهنية بالعمل منسقا لمشاركة مجتمعية في مدينة مينيابولس، وأوكلت له مهام تعزيز التواصل بين سلطات المدينة والجاليات المنحدرة من شرق أفريقيا.
وانتقل لاحقا للعمل منسقا للمشاريع في وزارة النقل بولاية مينيسوتا، وتولى مهام التنسيق بين الولاية والباحثين المستقلين لدراسة أثر مشاريع البنية التحتية في البيئة والمجتمع المحلي.
وكانت له تجربة مهنية في وزارة الإيرادات بالولاية نفسها، كما اشتغل في المجال الأكاديمي عندما عمل محلل أعمال في جامعة مينيسوتا.
المسار السياسيدخل فاتح غمار السياسة بشكل فعلي بعد انتقاله إلى مينيابولس، إذ انخرط هناك في العمل المدني والخدمة المجتمعية عبر نشاطه داخل الجمعيات المحلية.
وفي عام 2020، حقق "فوزا تاريخيا" بانتخابه عضوا في مجلس شيوخ ولاية مينيسوتا عن الدائرة 62، وبذلك أصبح أول أميركي من أصل صومالي وأول مسلم يتولى هذا المنصب.
إعلانوأعيد انتخابه عام 2022، وتولى رئاسة لجنة التعليم العالي وتقلد منصب نائب رئيس لجنة الخدمات الإنسانية.
وقدم فاتح أثناء مسيرته التشريعية عددا من مشاريع القوانين البارزة، من بينها مشروع قانون عن رفع أجور سائقي خدمات النقل عبر التطبيقات الإلكترونية، وآخر يهدف إلى توسيع فرص التعليم الجامعي المجاني للأسر ذات الدخل المحدود.
في ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلن فاتح رسميا دخوله سباق الانتخابات على منصب عمدة مدينة مينيابولس المقررة عام 2025. وبحلول يوليو/تموز 2025، فاز بترشيح الحزب الديمقراطي متفوقا على العمدة جاكوب فري، مدعوما بقوة من القواعد التقدمية والنشطاء الشباب داخل الحزب.
برنامجه الانتخابيوفق ما ورد في الموقع الرسمي لحملته الانتخابية، يستند ترشح عمر فاتح لمنصب عمدة مينيابولس إلى قناعة راسخة بحاجة المدينة إلى "قيادة جديدة جريئة تضع مصلحة سكانها في المقام الأول".
كما أن خبرته عضوا في مجلس شيوخ مينيسوتا وما راكمه طيلة سنوات عمله في خدمة المجتمع والدفاع عن حقوق الطبقة العاملة؛ دافعا محوريا جعله يقدِم على خطوة الترشح.
ويرتكز برنامجه الانتخابي على رؤية تعتبر مينيابولس "مدينة تخدم الجميع"، مؤكدا أن المدينة تمتلك "طاقات غير مستغلة ينبغي توظيفها من أجل تحقيق تحول شامل في حياة سكانها".
وفي إطار حملته وجّه فاتح انتقادات حادة لعمدة المدينة جاكوب فري بسبب ما اعتبره تراجعا في مستوى الأمان، وتفاقم أزمة السكن، وفشله في تنفيذ إصلاحات جوهرية تخص الشرطة والأمن، فضلا عن استخدامه المتكرر لحق النقض ضد حلول كان من شأنها تحسين حياة السكان وتلبية احتياجاتهم.
وتعهد فاتح -إذا انتُخب- باستثمار الميزانية لتوفير "خدمات عامة فعالة تعزز السكن اللائق والصحة المجتمعية والسلامة والأمن العام ودعم العمال لتكون مينيابولس مدينة عادلة وشاملة للجميع".