المعينا: رحل نصيف وبقي الأثر
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
خالد المعينا
انتقل الى رحمة الله الكريم اللطيف أستاذنا الدكتور عبدالله عمر نصيف. وإني إذ أعزي أهله ومحبيه؛ لأذكر كريم أخلاقه وبشاشة محيّاه، وأسفاري في معيته شرقًا وغربًا، وهو يسعى لخدمة الإسلام والمسلمين؛ ومن ذلك رحلتي معه إلى السويد، والأثر الجميل الذي تركه لدي الغربيين؛ فقد كان ودودًا رفيقًا في حوار الأديان، الذي دعا إليه وكان من قياداته، وأسفر عن إعجاب الغرب برسالة الإسلام وعدله ورحمته.
لقد كان د. نصيف مثالًا رائعًا للإتقان في المناصب، التي تولاها؛ ومنها مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وأمين عام رابطة العالم الإسلامي، وأخيرًا اختاره الملك فهد- رحمهما الله- نائبًا لرئيس مجلس الشورى عام 1992م.
وبوفاته- رحمه الله- خسرت المملكة العربية السعودية قامة فريدة في أداء المهام الكبرى، التي قام بها خير قيام.
وإني أعزي اهله، وأعزي الوطن، وأعزي نفسي بوفاته- رحمه الله رحمة واسعة.
ولله ما أخذ، ولله ما أعطى. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
د. نصيف في سطور
وُلد- رحمه الله تعالى- في مكة المكرمة، ونشأ في بيئة علمية راسخة؛ ما هيّأه للجمع بين الرؤية الأكاديمية والعمل المؤسسي العام.
تولّى مناصب متعددة ترك فيها أثرًا واضحًا، من أبرزها:
• الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (1983–1993م)
• نائب رئيس مجلس الشورى
• أستاذ بكلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز
• رئيس الجمعية الجغرافية السعودية
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د عبدالله نصيف نائب رئيس مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عُمان يقدم أوراق اعتماده مندوبا دائما لدى منظمة التعاون الإسلامي
العُمانية: قدّم سعادة السيد نجيب بن هلال البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية أوراق اعتماده مندوبًا دائمًا لسلطنة عُمان لدى منظمة التعاون الإسلامي.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة السفير سمير بكر حسين ذياب الأمين العام المساعد لشؤون القدس وفلسطين، والمكلف بمهام الأمين العام لسعادة السفير بمقر الأمانة العامة بمدينة جدة اليوم.
جرى خلال المقابلة بحث سُبُل تعزيز العلاقات بين سلطنة عُمان ومنظمة التعاون الإسلامي، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة سعادة سالم بن محمد البوسعيدي القنصل العام لسلطنة عُمان في جدة، والمستشار سيف بن سعيد الشملي نائب رئيس البعثة.