الحرس الوطني التونسي ينقذ 17 مهاجرا غير شرعي بسواحل المهدية.. ويضبط عنصرا إرهابيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الحرس الوطني التونسي أمس الأربعاء، إحباط عملية اجتياز للحدود البحرية وإنقاذ 17 من المهاجرين غير شرعيين وفقدان 4 تونسيين بسواحل المهدية
وأوضح الحرس الوطني ـ في بيان له ـ أن وحدات الحرس الوطني بصفاقس تمكنت أيضا من ضبط منظم ووسطاء عمليات عملية الهجرة غير الشرعية وصادر ضده 18 بلاغا تفتيشا لوحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة من أجل تورطه في قضايا حق عام، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنهم.
وعلى صعيد أخر، ضبطت وحدات الحرس الوطني التونسي عنصرا تكفيريا بمدنين وإقليم بحري الجنوب، لانتمائه إلى تنظيم إرهابي وتورطه في عدد من القضايا وصادر بحقه أحكاما قضائية لمدة 28 عاما، لافتا إلى أن النيابة العمومية أمرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرس الوطني التونسي إحباط عملية اجتياز للحدود البحرية الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
الوزيرة قبوات: القوة العاملة السورية قادرة على قيادة عملية التعافي الوطني
دمشق-سانا
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أن العمال السوريين لم ينجحوا في كل أنحاء العالم فقط بل بنوا، وأسهموا، وازدهروا حتى عندما كانوا في مخيمات اللجوء، لافتة إلى أنه ورغم سنوات الحرب والنزوح، مازالت القوة العاملة السورية قادرة على قيادة عملية التعافي الوطني.
وأشارت الوزيرة قبوات خلال جلسة أقيمت على هامش أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف إلى أن أعظم موارد تمتلكها سوريا، ليست النفط أو الصناعة فقط، بل الشعب السوري الصامد والماهر، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، الذين هم على استعداد للمساهمة إذا ما حصلوا على الدعم المناسب.
ونوهت بأهمية مراكز التنمية الريفية والسيدات العاملات فيها، اللواتي اخترن أن يسيطرن على مستقبلهن ويعُلين أطفالهن، وكبار السن، ومجتمعاتهن.
ولفتت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى أن العمال في سوريا يحتاجون إلى دعم بمختلف أنواعه، وهو ما تعمل عليه الوزارة لتحسين سوق العمل، عبر تحديث القوانين القديمة وتوسيع التدريب العملي والمهني، وتمكين العمل المرن وتعزيز الحماية من عمالة الأطفال.
وأوضحت الوزيرة قبوات أنه يتم حاليا تأسيس مراكز تدريب مهني لمنح السوريين الأدوات التي يحتاجونها لإعادة بناء بلدهم، إضافة إلى رقمنة خدمات العمل عبر منصات مثل “سوق العمل” و”تشارك” لتقريب الخدمات من الناس بشكل أسرع وأكثر سهولة، داعية جميع شركات القطاع الخاص للمشاركة والتسجيل في هذه المنصات لضمان التكامل في نظام التوظيف الوطني.
وبينت الوزيرة قبوات أنه يتم عقد جلسات حوارية في جميع المناطق تجمع العمال، وأرباب العمل، والمجتمع المدني لصياغة حلول مشتركة تضمن حقوق العمال ورب العمل، مشيرةً إلى أن أنه تجري إعادة هيكلة مؤسسة التأمينات الاجتماعية لتخدم المواطنين بشكل أكثر فعالية، إضافة إلى إعادة تفعيل اللجنة الوطنية للسلامة والصحة المهنية ومراجعة آليات التفتيش العمالي، لضمان أن الحقوق ليست مكتوبة فقط في القوانين، بل يتم تطبيقها على أرض الواقع.
ودعت الوزيرة جميع الشركاء لمساعدة الشعب السوري والمشاركة في إعادة إعمار سوريا.
وكانت أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي انطلقت في ال 2 من حزيران الجاري بمقر الأمم المتحدة في جنيف بهدف مناقشة أهم القضايا المتعلقة بسوق العمل، والحقوق الاجتماعية، وذلك بمشاركة ما يزيد على 5 آلاف مندوب من 193 دولة.
تابعوا أخبار سانا على