الإمارات وكوريا الجنوبية تناقشان المشروعات المستقبلية في التعاون النووي
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات وكوريا الجنوبية تناقشان المشروعات المستقبلية في التعاون النووي، عقدت اللجنة العليا المشتركة في مجال التعاون النووي بين الإمارات وكوريا الجنوبية اجتماعها الخامس في العاصمة الكورية، سيؤول، في وقت اتفق فيه .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات وكوريا الجنوبية تناقشان المشروعات المستقبلية في التعاون النووي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عقدت اللجنة العليا المشتركة في مجال التعاون النووي بين الإمارات وكوريا الجنوبية اجتماعها الخامس في العاصمة الكورية، سيؤول، في وقت اتفق فيه الطرفان على استكشاف الفرص الاستثمارية، بما يشمل تطوير مشروعات لمحطات طاقة نووية جديدة خارج الدولة.
وترأس وفد الدولة وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ومن جانب كوريا الجنوبية، نائب وزير الشؤون الخارجية، أوه يونغ جو.
وأكد المزروعي في كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع، أهمية المناقشات التي عقدت بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ووزير الشؤون الخارجية لكوريا الجنوبية، بارك جين، خلال زيارة سموه إلى كوريا الجنوبية في يونيو 2023، حيث أكدت عمق العلاقات بين البلدين التي أثمرت العديد من الإنجازات المهمة بما في ذلك برنامج الطاقة النووية السلمي لدولة الإمارات.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع التزامهما تعزيز وتوسيع هذه الشراكة، مع التركيز بشكل خاص على التعاون الاستراتيجي في مختلف جوانب الطاقة النظيفة، لدعم برنامج الطاقة النووية السلمي.
وإدراكاً لإمكانات التقنيات النووية المتقدمة، مثل المفاعلات النووية الصغيرة والمتوسطة، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون واستكشاف الفرص الاستثمارية في ذلك القطاع، بما يشمل تطوير مشروعات لمحطات طاقة نووية جديدة خارج الدولة، والاستفادة من تجربة دولة الإمارات الناجحة والمتميزة لمحطات «براكة» للطاقة النووية، التي تؤكد على القدرات المشتركة للدولتين.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية التعاون في مجال أمان وأمن الطاقة النووية. وفي هذا الصدد، اتفق الجانبان على التعاون، وتنظيم فعالية مشتركة خلال «مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية» في سبتمبر 2023، يسلط الضوء من خلالها على نموذج التعاون الناجح بين الإمارات وكوريا الجنوبية في المجال الرقابي النووي، وعرض أفضل الممارسات التي يمكن نقلها عالمياً. وفي إطار الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين الدولتين، تم إنشاء لجنة رفيعة المستوى في عام 2018، من أجل تعزيز وتوسيع نطاق التعاون النووي، وفقاً للاتفاقية الموقعة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية 2018.
وأكد المزروعي دور وأهمية اللجنة العليا المشتركة في مجال التعاون النووي بين دولة الإمارات وكوريا في تحقيق العديد من الإنجازات في مجال الطاقة النووية السلمية، حيث أسهمت في بناء بنية تحتية قوية لمزيد من فرص التعاون الاستراتيجي.
وقال: «أنا واثق بأننا سنعمل معاً نحو تحقيق توجيهات القيادة في البلدين، ودعم رؤيتنا المشتركة».
يذكر أن اللجنة العليا المشتركة في مجال التعاون النووي بين الإمارات وكوريا الجنوبية تضم ثلاث مجموعات عمل تشمل التعاون في مشروع محطة براكة للطاقة النووية والمشروعات الخارجية، والبحث والتطوير في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية، والتشريعات في أمن وأمان الطاقة النووية.
• أكد الجانبان التزامهما تعزيز وتوسيع الشراكة لدعم برنامج الطاقة النووية السلمي.
• اتفق الجانبان على تعزيز التعاون واستكشاف الفرص الاستثمارية في قطاع التقنيات النووية المتقدمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الإمارات وكوريا الجنوبية تناقشان المشروعات المستقبلية في التعاون النووي وتم نقلها من الإمارات اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«إنفستوبيا العالمية» تُطلق حوارات الاقتصاد الجديد في قبرص
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إنفستوبيا» بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس «إنفستوبيا» إطلاق أول نسخة من حواراتها العالمية في قبرص اليوم، وهي «إنفستوبيا - المتوسط»؛ بهدف تعزيز فرص الشراكات الاستثمارية بين دولة الإمارات ودول البحر الأبيض المتوسط في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة، وريادة الأعمال والابتكار والطاقة والطاقة المتجددة والنقل اللوجستي، وكذلك تبادل الرؤى والنقاشات حول الاتجاهات العالمية الحديثة من أدوات التمويل، بما في ذلك الحلول التمويلية المستدامة والمبتكرة والتكنولوجيا المالية.
وشارك في الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع شركة IMH، مجموعة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا، ومن أبرزهم معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، ومعالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، ومعالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، ومعالي لورا لحود، وزيرة السياحة اللبنانية، وسعادة محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وستافروس ستافرو، رئيس غرفة تجارة وصناعة قبرص، وفيلوكيبروس روسونيدس، الأمين العام لغرفة تجارة وصناعة قبرص، وثانوس ميخائيليديس، الرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجعات ثانوس، حيث وصل عدد المشاركين في هذه النسخة إلى 300 شخص.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري أن دولة الإمارات وقبرص تجمعهما علاقات استراتيجية وشراكة اقتصادية متميزة في كافة المجالات ذات الاهتمام المتبادل، حيث تحظى هذه العلاقات الثنائية بدعم كبير من القيادة الرشيدة في البلدين، ورؤية طموحة للارتقاء بها نحو آفاق أرحب من التعاون والشراكة في القطاعات كافة، بما يعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما.
وقال معاليه: «يشهد التعاون الاقتصادي بين الإمارات وقبرص نمواً متواصلاً، حيث تحتضن الأسواق الإماراتية قرابة 1850 شركة قبرصية تعمل في أنشطة ومجالات متنوعة، كما تعد قبرص بوابة اقتصادية مهمة لتوسع الشركات الإماراتية في الأسواق الحيوية الأوروبية؛ نظراً لما تتمتع به من موقع جغرافي استراتيجي في القارة الأوروبية، ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع شركائنا في الحكومة القبرصية والقطاع الخاص في مشروعات جديدة بقطاعات الاقتصاد الجديد والطاقة والتعليم والنقل اللوجستي والتكنولوجيا»، مشيراً إلى أن انعقاد حوارات «إنفستوبيا - المتوسط» في قبرص يأتي تأكيداً على قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين.
جسر جديد للتعاون الاقتصادي بين الإمارات ودول منطقة البحر المتوسط
وأضاف معاليه، خلال مشاركته في إحدى جلسات الفعالية بعنوان «فتح آفاق التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وشرق المتوسط»: «نشهد اليوم انطلاق أولى محطات حوارات (إنفستوبيا العالمية) في قبرص، والذي نسعى من خلالها إلى بناء جسر جديد من التعاون الاقتصادي والاستثماري المثمر بين دولة الإمارات ودول منطقة البحر المتوسط، خاصة أن الدولة تنظر إلى هذه المنطقة باعتبارها شريكاً اقتصادياً استراتيجياً، كما نحن نؤمن بأهمية التكامل بين اقتصادات مجلس التعاون الخليجي ودول هذه المنطقة حيث يمثل فرصة حيوية لتوفير ممر اقتصادي مرن ومتنوع قائم على الابتكار، يُسهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة إقليمياً وعالمياً».
وتابع معالي عبدالله بن طوق: «سنعمل من خلال الجلسات المتنوعة لهذه النسخة من حوارات (إنفستوبيا العالمية) على رسم مسارات جديدة للتعاون على مستوى القطاعين الحكومي والخاص في المجالات المستدامة مثل الطاقة المتجددة والتحوُّل الرقمي والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والابتكار والتكنولوجيا والسياحة والثقافة والتعليم والبحث العلمي، بما يضمن النمو الاقتصادي المستدام للمنطقتين».
وتفصيلاً، شهدت الفعالية تنظيم 6 جلسات نقاشية، حول أهمية الموقع الفريد الذي تتمتع به دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة وفتح مجالات جديدة للنمو، خاصة في ظل الديناميكيات الاقتصادية العالمية، وفرص تكوين شراكات استراتيجية في المجالات الاقتصادية الحيوية مثل الطاقة والتجارة والبنية التحتية والسياحة والابتكار، واستعرضت الجلسات الفرص الاستثمارية الناشئة التي تربط الإمارات بأسواق البحر المتوسط، مع إبراز الدور المتنامي للمنطقة كجسر مالي وتجاري استراتيجي، وتحفيز الاستثمار عبر الحدود.
وسلطت الجلسات الضوء على التوجهات العالمية التي تُسهم في تشكيل ملامح الاقتصاد الرقمي، ودور الشحن كركيزة محورية في دعم التنمية الاقتصادية، إلى جانب مناقشة تأثير التسارع التكنولوجي في رسم مستقبل التجارة العالمية، وأبرز مستجدات الاستثمار في مجالات الطاقة والتقنيات الحديثة لمعالجة المياه النظيفة.