مطالب بمشاركة جميع فئات المجتمع في حوار مجتمعي حول المفاضلة بين الدعم العيني والنقدي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال المهندس داكر عبد اللاه عضو جمعية رجال الأعمال المصريين أنه بين وقت وآخر يثار النقاش حول موضوع تحويل الدعم من عيني إلى نقدي أو الاستقرار على وجوده عيني كما هو حاليا ولذلك لا بد من مناقشة هذا الموضوع مع مختلف الأطراف المعنية.
و أضاف المهندس داكر عبد اللاه في تصريحات له اليوم أن الحوار المجتمعي حول موضوع الاختيار بين الدعم النقدي والعيني سيساهم في التوصل إلى حلول مبتكرة ومقبولة من جميع الأطراف، مثل التدقيق أكثر في وصول الدعم لمستحقيه كما هو في برنامج تكافل وكرامة على سبيل المثال أو وضع آلية تضمن زيادة الدعم في حالات معينة مثل زيادة معدلات التضخم وارتفاع السلع الاساسية بشكل متزايد.
وأشار داكر عبداللاه اللاه إلى أن جلسات الحوار الوطني ستناقش قضية الدعم العيني والنقدي ومزايا وعيوب كل منهما وهذا شئ يحسب للحكومة والدولة ولا بد من التوسع في طرح الموضوع للنقاش داخل الاحزاب السياسية ومجتمعات العمل الاهلي ومجتمعات الاعمال من غرف تجارية وغيرها وكذلك الاستماع إلى رأي الخبرا والمتخصصين بالجامعات المصرية.
و أكد داكر عبد اللاه على أن الحكومة رغم كل التحديات الاقتصادية الحالية إلا أنها تراعي الظروف المعيشية للمواطنين في أي قرار يتعلق بالدعم وكذلك زيادة الدعم للسلع الأساسية طوال السنوات الماضية منذ أزمة كورونا وحتى وقتنا الحالي.
وشدد داكر عبد اللاه على أن الشفافية والمشاركة المجتمعية هما المفتاح لضمان اتخاذ قرارات صائبة تتماشى مع مصالح المواطنين وتدعم استقرار المجتمع وبذلك يمكن تحقيق التوازن المطلوب بين الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الدلة والحفاظ على المستوى المعيشي للمواطنين.
و دعا إلى ضرورة قيام وسائل الإعلام بدورها في تقديم الرأي والرأي الاخر حول الدعم العيني والنقدي من خلال وسائل الاعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهندس داكر عبد اللاه الدعم من عيني الى نقدي داکر عبد اللاه
إقرأ أيضاً:
أشخاص ممنوعين من تناول الفتة .. طبق شعبي تقليدي في عيد الأضحى
تُعتبر الفتة المصرية من الأطباق التقليدية الشهيرة، والتي يتم تحضيرها في عيد الأضحى، وتتميز بمكوناتها الغنية مثل اللحم، الأرز، الخبز المحمص، والصلصة بالثوم والخل.
فئات ممنوعة من تناول الفتة في عيد الأضحىورغم قيمة طبق الفتة الغذائية، إلا أن بعض الفئات الصحية قد تحتاج إلى الحذر أو تجنب تناولها بسبب محتواها العالي من الدهون، الكربوهيدرات، والصوديوم.
وهناك بعض الفئات التي يُنصح بتجنب تناول الفتة أو تقليلها، وفقا لما نشر في موقع “recipes of health”، وتشمل ما يلي:
ـ مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب:
تحتوي الفتة على نسب عالية من الصوديوم والدهون المشبعة، خاصة عند استخدام السمن البلدي أو الزبدة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة العبء على القلب.
ـ مرضى السكري:
بسبب احتوائها على الأرز الأبيض والخبز، فإن الفتة غنية بالكربوهيدرات البسيطة التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ـ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي:
قد تتسبب التوابل القوية، الثوم، والخل في تهيج المعدة أو تفاقم أعراض مثل الحموضة والانتفاخ.
ـ الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لإنقاص الوزن:
تُعد الفتة من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مما قد لا يتناسب مع أهداف الحمية الغذائية.
ـ تقليل كمية الدهون المستخدمة:
استخدام كميات أقل من السمن أو استبداله بزيوت نباتية صحية.
ـ زيادة كمية الخضروات الجانبية:
تناول سلطة خضراء مع الفتة لتقليل تأثير الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم.
ـ التحكم في حجم الحصة:
تناول كميات معتدلة لتجنب الإفراط في السعرات الحرارية.
من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل وضع الفتة في النظام الغذائي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحالات الصحية المذكورة أعلاه.